الصحف العالمية: بدء التقديم لبطاقة ترامب الذهبية للحصول على إقامة دائمة قانونية مقابل مليون دولار.. الأنفلونزا تصل إلى أسوأ سيناريو فى بريطانيا.. انسحاب آيسلندا من المشاركة فى يوروفيجن بسبب إسرائيل

الخميس، 11 ديسمبر 2025 02:35 م
الصحف العالمية: بدء التقديم لبطاقة ترامب الذهبية للحصول على إقامة دائمة قانونية مقابل مليون دولار.. الأنفلونزا تصل إلى أسوأ سيناريو فى بريطانيا.. انسحاب آيسلندا من المشاركة فى يوروفيجن بسبب إسرائيل الرئيس الامريكى دونالد ترامب

ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عددا من الموضوعات والقضايا ، أبرزها بدء التقديم لبطاقة ترامب الذهبية للحصول على إقامة قانونية مقابل مليون دولار ، وبريطانيا تسجل أرقام قياسية من حالات الإنفلونزا ، بالإضافة إلى انضمام أيسلندا لقائمة الدول الرافضة المشاركة فى مسابقة يوروفيجن.


الصحف الأمريكية:
بدء التقديم لبطاقة ترامب الذهبية..تأشيرة إقامة دائمة قانونية مقابل مليون دولار


أطلقت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأربعاء، موقعًا إلكترونيًا يتيح التقديم على «البطاقة الذهبية»، وهي تأشيرة تصدر سريعاً، تعتزم الحكومة الفيدرالية  الأمريكية منحها للأفراد الذين يدفعون مليون دولار على الأقل، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وبحسب ما ورد على الموقع الإلكترونى، فإن التقديم على البطاقة يتطلب دفع رسوم معالجة غير قابلة للاسترداد قدرها 15,000 دولار. وبعد أن تخضع طلبات المتقدمين للتدقيق والموافقة من قبل وزارة الأمن الداخلي، يتعين عليهم دفع مليون دولار «للحصول على الإقامة الأمريكية في وقت قياسي» ليحصلوا على إقامة دائمة بشكل قانونى.

ويشير الموقع إلى أن «تقديم مليون دولار عند إتمام عملية التدقيق يُعد دليلًا على أن الفرد سيُفيد الولايات المتحدة بشكل كبير..كما قد يُطلب من الفرد أيضًا دفع رسوم إضافية بسيطة لوزارة الخارجية الأمريكية، وذلك بحسب ظروفه».

كما عرض الموقع صورة للبطاقة، والتي تتضمن صورة للرئيس ترامب على خلفية العلم الأمريكي وتوقيعه أسفل عبارة "بطاقة ترامب الذهبية".

تقول نيويورك تايمز إنه يمكن للشركات أيضًا التقدم بطلب للحصول على «بطاقة ذهبية للشركات» لرعاية موظفيها. ووفقًا للموقع، ستدفع الشركات رسوم معالجة قدرها 15,000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى مليوني دولار أمريكي عن كل موظف تتم الموافقة على طلبه للحصول على البطاقة.

وأوضحت الصحيفة أن العمل جارى على البرنامج الجديد منذ أشهر، حيث استعرض ترامب البطاقة الذهبية فى وقت سابق هذا العام، وقّع أمرًا تنفيذيًا في سبتمبرالماضي يُنشئ البرنامج رسميًا. وقد وصف الرئيس الأمريكي البرنامج بأنه وسيلة للحكومة لجمع مليارات الدولارات وإعطاء الأولوية لقبول المهاجرين الذين 1سيُفيدون الأمة بشكل إيجابي، بمن فيهم رواد الأعمال الناجحون والمستثمرون ورجال وسيدات الأعمال».

وقد ندد بعض الديمقراطيين والمدافعون عن حقوق المهاجرين بالبرنامج، قائلين إنه سيعطي الأولوية بشكل غير عادل لقبول الأفراد الأثرياء. كما شكك البعض في شرعية إنشاء الرئيس لهذا البرنامج.

كما استعرض الموقع الإلكتروني إنشاء «بطاقة بلاتينية»، والتي ستسمح للأجانب بالإقامة في الولايات المتحدة لمدة تصل إلى 270 يومًا سنويًا دون الخضوع لضرائب على الدخل المكتسب في الخارج. يتعين على المواطنين الأجانب الذين تمت الموافقة على منحهم البطاقة دفع 5 ملايين دولار، بالإضافة إلى رسوم معالجة قدرها 15000 دولار.

منشورات السوشيال ميديا تحت التدقيق للأجانب الذاهبين لأمريكا..ما القصة؟
 

تسعى الولايات المتحدة إلى تشديد القيود على الوافدين إليها، حيث ذكرت وكالة أسوشيتدبرس إلى أن الأجانب المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة قد يتم مطالبتهم قريباً بتقديم معلومات عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسابات بريدهم الإلكتروني، وتاريخ عائلاتهم بالتفصيل إلى وزارة الأمن الداخلي قبل الموافقة على سفرهم.

ولفتت الوكالة إلى إعلان منشور أمس الأربعاء، في السجل الفيدرالي  الأمريكي، والذى أفاد بأن إدارة الجمارك وحماية الحدود تقترح جمع معلومات من مواقع التواصل الاجتماعي لخمس سنوات من المسافرين القادمين من دول محددة والذين لا يحتاجون إلى تأشيرات لدخول الولايات المتحدة. وقد كثفت إدارة ترامب مراقبة المسافرين والمهاجرين الدوليين.

ويشير الإعلان إلى المسافرين من أكثر من ثلاثين دولة من المشاركين في برنامج الإعفاء من التأشيرة، والذين يقدمون معلوماتهم إلى النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA)، الذي يقوم بفحصها تلقائيًا ثم الموافقة على سفرهم إلى الولايات المتحدة. وعلى عكس طالبي التأشيرات، لا يُطلب منهم عادةً مراجعة السفارة أو القنصلية لإجراء مقابلة.

وتتولى وزارة الأمن الداخلي إدارة البرنامج، الذي يسمح حاليًا لمواطني نحو أربعين دولة، معظمها أوروبية وآسيوية، بالسفر إلى الولايات المتحدة للسياحة أو الأعمال لمدة ثلاثة أشهر بدون تأشيرات.

وأعلن مكتب الجمارك وحماية الحدود أيضًا أنه سيبدأ بطلب قائمة بمعلومات أخرى، تشمل أرقام الهواتف التي استخدمها الشخص خلال السنوات الخمس الماضية أو عناوين البريد الإلكتروني المستخدمة خلال العقد الماضي. كما سيطلب المكتب بيانات وصفية من الصور المُرسلة إلكترونيًا، بالإضافة إلى معلومات وافية من أفراد عائلة مقدم الطلب، بما في ذلك أماكن ميلادهم وأرقام هواتفهم.

أما طلب التقديم الحالي للمشاركة في برنامج ESTA، فيتضمن أسئلة محدودة، مثل أسماء الوالدين وعنوان البريد الإلكتروني الحالي.

وعندما سُئل الرئيس دونالد ترامب، خلال فعالية في البيت الأبيض، عما إذا كان قلقًا من أن يؤثر هذا الإجراء على السياحة إلى الولايات المتحدة، أجاب بالنفي. وقال ترامب: «نريد الأمان، نريد الأمن، نريد التأكد من عدم دخول الأشخاص غير المناسبين إلى بلادنا».

وأشار الإشعار إلى أن أمام الجمهور 60 يومًا لإبداء آرائهم حول التغييرات المقترحة قبل دخولها حيز التنفيذ.

إدارة ترامب تخطط لإنشاء منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع المكسيك..ما القصة؟

قالت وكالة أسوشيتدبرس الامريكية إن إدارة ترامب تخطط لإضافة منطقة عسكرية جديدة على حدود الولايات المتحدة الجنوبية مع المكسيك، من أجل دعم العمليات الأمنية على الحدود، وستكون هذه المرة فى كاليفورنيا.

وقد علمت وزارة الداخلية الامريكية أنها ستنقل الاختصاص القضائى على طول معظم حدود كاليفورنيا الدولية مع المكسيك إلى البحرية من أجل تعزيز الدور التاريخى الذى لعبته الأراضى العامة فى حماية السيادة الوطنية.

وتمتد المنطقة العسكرية المُنشأة حديثًا تقريبًا من حدود ولاية أريزونا إلى محمية أوتاي ماونتن البرية، مرورًا بوادي إمبريال والمجتمعات الحدودية بما فيها تيكاتي.

وتشير أسوشيتدبرس إلى تصنيف مساحات واسعة من الحدود الأمريكية الجنوبية كمناطق عسكرية منذ إبريل الماضى، مما يسمح للقوات الأمريكية باعتقال المهاجرين وغيرهم ممن يتهمون بالتعدي على قواعد الجيش أو القوات الجوية أو البحرية، ويجيز توجيه اتهامات جنائية إضافية قد تصل عقوبتها إلى السجن. وقد تم نشر أكثر من 7000 جندي على الحدود، إلى جانب مجموعة متنوعة من المروحيات والطائرات المسيّرة ومعدات المراقبة.

وتم وضع الاستراتيجية العسكرية لأول مرة في أبريل الماضى على امتداد 275 كيلومتراً من الحدود في نيو مكسيكو، وتم توسيعها لاحقاً لتشمل أجزاء من الحدود في تكساس وأريزونا.

من جانبه، وصفت وزارة الداخلية الأمريكية أحدث منطقة دفاع وطني في كاليفورنيا بأنها منطقة ذات حركة مرور كثيفة لعبور المهاجرين غير الشرعيين. لكن أسوشيتدبرس تشير إلى أن عمليات اعتقال دوريات الحدود على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة هذا العام انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ ستينيات القرن الماضي، وسط مساعي الرئيس دونالد ترامب لترحيل جماعي.

قال وزير الداخلية الأمريكى دوج بورجوم في بيان صحفي:  «بالتعاون مع البحرية لسدّ الثغرات الأمنية المزمنة، نعزز الدفاع الوطني، ونحمي أراضينا العامة من الاستخدام غير القانوني، وندعم أجندة الرئيس».

ولفتت أسوشيتدبرس إلى ان إعلان حالة الطوارئ الذي أصدره ترامب قد دفع الجيش الأمريكى إلى لعب دور محوري في ردع عبور المهاجرين بين المنافذ الحدودية الأمريكية. كما يقول خبراء قانونيون إن هذه الاستراتيجية تتجاهل حظر تولى الجيش مهام إنفاذ القانون على الأراضي الأمريكية، وتزجّ بالقوات المسلحة في مهمة قد تكون ذات طابع سياسي.

ترامب مكبل اليدين ويبكى.. حاكم كاليفورنيا ينشر فيديوAI  مثير للجدل

نشر حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية الديمقراطى جافين نيوسوم مقطع فيديو تم توليده بالذكاء الاصطناعي، والذي أظهر الرئيس دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفين ميلر مكبلين الأيدي.

وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن الفيديو أظهر الثلاثة يجلسون على درج خارجي، وأيديهم خلف ظهورهم، بينما تظهر عبارة "حان موسم التقييد" على الشاشة. ثم ينتقل المشهد إلى المقعد الخلفي لسيارة، حيث يرفع ترامب وهيجسيث وميلر أيديهم المقيدة إلى وجوههم ويبدأون بالبكاء.

وانتهى الفيديو الذى نشره نيوسوم، أحد المرشحين الديمقراطيين المحتملين في سباق الرئاسة الأمريكية 2028، بالرجال الثلاثة يقتربون من أبواب قاعة محكمة، حيث كان في انتظارهِم الشرطة والصحفيون يرفعون هواتفهم لالتقاط الصور. في خلفية الفيديو كانت أغنية Big Boys للمغنية سولانا إيماني روي.

ونشر نيوسوم الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي X رداً على فيديو مشابه نشره البيت الأبيض، والذي شمل أيضًا نفس الأغنية، ولقطات لعمليات اعتقال نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).

وجاء في منشور البيت الأبيض: "سمعنا أن موسم الاعتقالات قد بدأ. خبر سيئ للمهاجرين غير الشرعيين المجرمين، وخبر رائع لأمريكا".

انتقادات لاستخدام أغاني مشاهير في فيديوهات ساخرة
وكانت المغنية سولانا إيماني روي قد انتقدت استخدام البيت الأبيض لأغنيتها في الفيديو الذي نشره، وكتبت على منصة X تقول إن البيت الأبيض "يستغل غضب الفنانين للحصول على دعاية مجانية، وهذا قمة الانحطاط... لا إنسانية، وتكتيكات إثارة الصدمة... شريرة ومملة".

يأتي هذا بعد أن وصفت مغنية البوب سابرينا كاربنتر استخدام البيت الأبيض لإحدى أغانيها في فيديو مشابه لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية بأنه "شرير ومقزز".

وسبق أن استخدم نيوسوم الذكاء الاصطناعي في منشورات سابقة لانتقاد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. في الأسبوع الماضي، شارك نيوسوم صورةً مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي لنفسه وهو يتسلم "جائزة كول للسلام"، بعد أن حصل ترامب على جائزة الفيفا للسلام الأولى. كان ترامب يأمل في الحصول على جائزة نوبل للسلام، لكن جائزة هذا العام ذهبت إلى السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

الصحف البريطانية:
الانفلونزا تصل إلى أسوأ سيناريو فى بريطانيا..زيادة 50% فى الإصابات خلال أسبوع


قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن تفشى الانفلونزا فى المملكة المتحدة قد وصل إلى أسوأ سيناريوم، مشيرة إلى ارتفاع الإصابات أكثر من 50% خلال أسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى ان المستشفيات فى بريطانيا مكتظة بحالات الانفلونزا، مما وضع خدمات الصحة الوطنية فى وضع حرج للغاية.، فى حين حذر مسئولو الصحة من عدم وجود ذروة قريباً.

وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط عدد المرضى المصابين بالإنفلونزا في المستشفيات بلغ 2660 مريضًا يوميًا الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم مسجل لهذا الوقت من العام، بزيادة قدرها 55% عن الأسبوع السابق.

تشير الأرقام الشهرية الصادرة اليوم، الخميس، إلى وجود عدد كافٍ من مرضى الإنفلونزا يوميًا لملء أكثر من ثلاثة مستشفيات تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وأكد مسؤولو هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن العدد الإجمالي قد ازداد بشكل حاد منذ الأسبوع الذي غطته البيانات.

كما ارتفع عدد مرضى الفيروس في أسرة المستشفيات بنسبة 35% ليصل إلى متوسط 354 مريضًا يوميًا في الأسبوع الماضي - مع بدء فيروسات الشتاء في اجتياح المستشفيات.

يأتي هذا فى الوقت الذى يخيم فيه شبح إضرابات الأطباء، التي قد تبدأ في 17 ديسمبر وتستمر حتى 22 ديسمبر، على القطاع الصحي.

تقول الجارديان إن هذا النوع شديد العدوى من الإنفلونزا يطلق عليه اسم "الإنفلونزا الخارقة" لأنه يُتقد أنه نسخة متحورة من سلالة الإنفلونزا A (HSN2) المعروفة باسم "السلالة الفرعية K".

وحثّ مسؤولو الصحة الآباء على تطعيم أطفالهم الآن لحماية أجدادهم في عيد الميلاد. وقالت البروفيسورة ميجانا بانديت، المديرة الطبية الوطنية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه فى ظل الطلب القياسي على أقسام الطوارئ وسيارات الإسعاف وإضراب وشيك للأطباء المقيمين، فإن هذه الموجة غير المسبوقة من الإنفلونزا الخارقة تجعل هيئة الخدمات الصحية الوطنية تواجه أسوأ سيناريو لهذا الوقت من العام - حيث يتم دفع الموظفين إلى أقصى حد لمواصلة تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

تقرير يتهم بريطانيا بتبنى سياسة عنصرية فى إسقاط جنسية مواطنيها.. ماذا قال؟

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن تقريراً جديداً لاذعاً يتهم بريطانيا بتجريد مواطنيها من جنسيتهم فيما وُصف بـ «نظام عنصرى مزدوج»، مشيراً إلى أن بريطانيا هى الدولة الوحيدة فى مجموعة العشرين التى تُقدم على هذه الخطوة بشكل جماعى.
 

سحب الجنسية من أكثر من 200 شخص منذ 2010

وذكر التقرير الذى أعدته مؤسسة «رانيميد ترست» ومنظمة «ريبريف»، أنه سحبت بريطانيا الجنسية من أكثر من 200 شخص منذ عام 2010 بدعوى "المصلحة العامة"، وهو رقم لم يتجاوزه سوى دولتان فقط. فى المقابل، لم تلجأ فرنسا إلى هذا الإجراء سوى 16 مرة بين عامي 2002 و2020.وأشار التقرير إلى أن هذا النظام «السرى» يسمح بحرمان البريطانيين مزدوجى الجنسية، أو أى مواطن بريطانى مُتجنس، من جنسيتهم دون إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على الأدلة أو حتى إبلاغهم من قبل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً كبيراً من الأشخاص، مثلما هو الحال بالنسبة لـ شميمة بيجوم، التى حظيت بأكبر قدر من الاهتمام الإعلامى، والتي يعتقد خبراء الأمم المتحدة أنه تم الاتجار بها من قبل تنظيم داعش فى طفولتها، يقبعون فى مراكز الاحتجاز فى سوريا لأجل غير مسمى، دون أن يتم محاكمتهم أو توجيه أي اتهام إليهم.

تفاوت عرقى صادم
وحذر التقرير من أن التشريعات الغامضة تجعل ما لا يقل عن 9 ملايين شخص، أى ما يعادل 13% من السكان، عرضة لخطر سحب جنسيتهم. كما كشف التقرير عن تفاوت عرقى صادم، حيث يكون الأشخاص الملونون أكثر عرضة للخطر باثنتى عشرة مرة من نظرائهم البيض.
من جانبها، رفضت وزارة الداخلية البريطانية التقرير، ووصفته بأنه «مثير للذعر ومضلل». وقال متحدث باسمها إن النظام يُستخدم فقط «لحماية الشعب البريطانى من بعض أخطر الأشخاص، بمن فيهم الإرهابيون والمجرمون المنظمون الخطيرون». لكن فى اجتماع عُقد فى البرلمان بالتزامن مع نشر التقرير، دقّ سياسيون من مختلف الأطياف السياسية ناقوس الخطر.
حيث قال النائب المحافظ السير أندرو ميتشل إن المملكة المتحدة سحبت الجنسية بشكل أوسع بكثير من أى دولة أخرى باستثناء دولتين، وأضاف قائلاً: «لا أعتقد أنه من حق سياسى عابر أن يتمكن، بضغطة قلم، من سحب جنسية شخص ما، فضلاً عن وضعها فى درج بوزارة الداخلية دون إبلاغه».


الصحف الإيطالية والإسبانية

فنزويلا تتهم الولايات المتحدة بالقرصنة بعد مصادرة ناقلة نفط قرب سواحلها

اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة بارتكاب عمل من أعمال القرصنة الدولية، بعد مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحلها، معتبرة أن واشنطن تنفذ خطة متعمدة للاستيلاء على مواردها النفطية، حسبما قالت صحيفة الاونيبرسال.


وترى كاراكاس أن هدف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان دائما الاستحواذ على النفط الفنزويلي دون دفع أي تعويض وأعلنت أنها ستلجأ إلى جميع الهيئات الدولية للدفاع عن سيادتها وموادرتها الطبيعية.

تصعيد فنزويلي: قرصنة دولية وخطة للسيطرة على النفط
ورفعت فنزويلا من حدة خطابها تجاه الولايات المتحدة ، ووصفت عملية المصادرة بأنها قرصنة دولية صريحة، واتهمت الحكومة الفنزويلية واشنطن بتنفيذ خطة تهدف إلى نهب مواردها الطاقية ، معتبرة أن حجج الولايات المتحدة المتعلقة بالهجرة أو المخدرات أو حقوق الإنسان ليست سوى ذرائع سياسية.

وجاء في نص التصريح الرسمي: لأمر لا يتعلق بالهجرة، ولا بالمخدرات، ولا بالديمقراطية أو حقوق الإنسان. الأمر كان دائمًا يتعلق بمواردنا الطبيعية، نفطنا، طاقتنا، الموارد التي تعود حصريًا للشعب الفنزويلي.

اتهامات مباشرة لترامب.. يريد النفط بلا مقابل
تتهم كاراكاس الرئيس الأمريكي ترامب بشكل مباشر بالسعى المستمر إلى الاستيلاء على النفط الفنزويلي دون دفع ثمنه ، فى إطار ما تعتبره حملة طويلة من العقوبات والضغوط والدوافع الجيوسياسية.
وتأتي مصادرة الناقلة في ظل توتر متصاعد بين البلدين، يشمل عقوبات اقتصادية، قيودًا على تجارة النفط، واتهامات أمريكية لفنزويلا بالارتباط بشبكات تهريب المخدرات.

لكن فنزويلا ترى أن هذه الرواية مجرد غطاء لصراع طاقة ونفوذ.

موارد الطاقة في قلب الصراع
ويشدد البيان الفنزويلي على أن جوهر الخلاف ليست الهجرة أو الأمن أو الديمقراطية بل الثروات النفطية، التي تمتلكها فنزويلا والتي تمثل واحدة من أكبر الاحتياطات فى العالم.
وتسعى كاراكاس لترسيخ تصور أن الضغوط الأمريكية جزء من تاريخ طويل من التدخلات في الدول الغنية بالطاقة.

كاراكاس تلجأ للهيئات الدولية
أعلت الحكومة الفنزويلية أنها ستلجأ إلى جميع الهيئات الدولية القائمة للدفاع عن سيادتها، مثل الأمم المتحدة، منظمة الدول الأمريكية، أو المحاكم الدولية المتخصصة في القضايا البحرية، وأكدت أنها ستحمى سيادتها ومواردها وكرامتها الوطنية ، بكل حزم ، فى معركة لا تقتصر على الدبلوماسية بل تشمل أيضا الرأي العام الدولى.

تاريخ من العقوبات وتبادل الاتهامات
تعد أزمة الناقلة حلقة جديدة في سلسلة طويلة من العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الفنزويلي، والتي شملت تجميد الأصول وفرض قيود مالية وتجارية.
وفي المقابل تبرر واشنطن ضغوطها بضرورة مواجهة الفساد والاستبداد وما تعتبره تعاونًا حكوميًا مع الجريمة المنظمة.
أما فنزويلا فترى أن الخطاب الأمريكي مجرد محاولة لإخفاء صراع حقيقي حول السيطرة على النفط.

 

البعوض يثير الرعب فى آيسلندا ويغزو البلاد لأول مرة بتاريخها

لعدة قرون، ظلت بعض الأماكن في العالم خالية تمامًا من أحد أكثر الحشرات إزعاجًا للإنسان، وهى البعوض ، وكانت آيسلندا من بين تلك المناطق المحمية من طنينه المزعج، بفضل عزلتها الطبيعية ومناخها شديد البرودة، لكن هذا الوضع تغير لأول مرة فى التاريخ.

ووفقا لصحيفة أوك دياريو الإسبانية فقد أكد العلماء ظهور بعوض يعيش بالفعل داخل آيسلندا ، وهو حدث غير مسبوق ينظر إليه كواحد من أوضح دلائل التغير المناخى.

تهديد بيئى وصحى عالمى
ويعتبر وجود البعوض فى آيسلندا لا يعنى مجرد إزعاج موسمى ، بل يرفع احتمال انتقال أمراض استوائية مثل زيكا أو الدنج إلى مناطق لم تكن مناسبة لبقائها بسبب البرودة.
وتم العثور على أول بعوضة فى منتصف أكتوبر، فى منطقة كيدايل جنوب آيسلندا ، حيث اكتشف هاو للعلم يدعى بيورن هالتاسون ، باستخدام فخ مصنوع من حبال مغموسة فى النبيذ ، لاحظ وجود حشرة غريبة واحتفظ بها للفحص.

بعد ذلك، أكد عالم الحشرات ماتياس ألفريدسون من معهد العلوم الطبيعية في آيسلندا أن الحشرات تنتمي إلى نوع:Culiseta annulata وهو نوع معروف بقدرته العالية على تحمّل البرد، وكانت هذه هي أول مرة يتم فيها تسجيل بعوض نشط ومتكيف مع البيئة الآيسلندية، وليس مجرد بعوض خامد يصل ضمن الطائرات.
كيف ينجو هذا البعوض من برد آيسلندا؟
وفقا للدراسات، فإن هذا النوع من البعوض يعيش عادة في شمال أوروبا، ويستطيع الشتاء مختبأ فى الأقبية والاسطبلات والمخازن، حيث تبقى الحرارة فوق التجمد، وهذا يسمح له بإنشاء مستعمرات دائمة.

وقد يكون ميناء جروندارتانجى، القريب من موقع الاكتشاف، هو نقطة دخوله مع السفن والبضائع.
التغير المناخي يفتح الباب للأنواع الجديدة فى القطب
تشير البيانات إلى أن القطب الشمالي يسخن 4 مرات أسرع  من بقية الكوكب، هذا يؤدي إلى ، شتاء أقل برودة،  مياه سائلة لفترات أطول (ضرورية لتطور اليرقات)، وصول أنواع جديدة لآيسلندا، و انحسار الأنهار الجليدية، و ظهور أسماك من مناطق أكثر دفئاً مثل الماكريل.

بالنسبة للعلماء، فإن وجود هذا النوع من البعوض هو جرس إنذار بأن حتى أكثر النظم البيئية عزلة ليست آمنة من آثار التغير المناخي.

سوبر إنفلونزا.. متحور K ينتشر أوروبيا بسرعة تهدد بانهيار المستشفيات وأنظمة الصحة
 


تشهد الأنظمة الصحية فى أوروبا ضغطا هائلا بسبب تفشى غير معتاد للإنفلونزا الموسمية تقوده السلالة الجديدة K من فيروس الإنفلونزا H3N2، والذى أطلق عليه سوبر إنفلونزا لشدة الأعراض وسرعة الانتشار، مما يهدد بانهيار المستشفيات وسط ضعف اللقاحات.
أعلى موجة دخول المستشفيات منذ سنوات

وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن عدد الإصابات بدأ فى الارتفاع قبل الموعد المعتاد لموسم الشتاء ، ما تسبب أعلى موجة دخول للمستشفيات منذ سنوات ، ودفع عدة دول لاتخاذ إجراءات طارئة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا وحدها سجلت 8 آلاف حالة خلال الأسبوع، وهو رقم لم يسجل منذ 2020 ، والوضع تكرر فى دول آخرى ، مثل إسبانيا الذى يفوق معدلات الإصابه بها أعلى بعشرة أضعاف ، بينما اتخذت دول مثل المانيا وفرنسا وإيطاليا خطوات عاجلة لتجنب انهيار منظومتها الصحية.
ويفاقم الأزمة انتشار فيروسات تنفسية آخرى بالتزامن ، أبرزها فيروس RSV ، وفيروس كورونا ، حيث أن هذه التهديدات الثلاثة تجعل علمية التشخيص والعلاج أكثر صعوبة وسط ازدحام غير مسبوق فى أقسام الطوارئ.
متحور k  أكثر عدوى
ويركز الخبراء على متحور k  الذى يقود الموجه الحالية ، اذ يحمل طفرات تمنحه قدرة أفضل على التهرب الجزئى من المناعة  الناتجة عن اللقاحات أو الإصابات السابقة.

وأشار إيد هاتشينسون، أستاذ الفيروسات الجزيئية، إلى أن كون H3N2 أقل شيوعًا من غيره يجعل المناعة المجتمعية أضعف تجاهه، مما يزيد من سرعة تفشيه.

أما مارتا كوهين، الأخصائية الأرجنتينية المقيمة في المملكة المتحدة، فقد أكدت أن المتحور أكثر عدوى بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن انتشار الإنفلونزا حاليًا في بريطانيا أعلى بنسبة 56% مقارنة بالعام الماضي، مع توقع 8,000 دخول للمستشفيات قريبا.

ويحذر الخبراء من أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل: كبار السن و الأطفال الصغار و أصحاب المناعة الضعيفة والنساء الحوامل.
إعادة ارتداء الكمامة
بسبب الضغط الشديد على المستشفيات، أعادت بعض المراكز الصحية الأوروبية الكمامات الإلزامية،  كما عززت المدارس إجراءات مثل التهوية والنظافة، وقيّدت حضور الطلاب في بعض المناطق.
وحذرت د. كوهين من احتمال انهيار الأنظمة الصحية إذا لم يتراجع منحنى العدوى، داعيةً إلى الالتزام بالوقاية—غسل اليدين، تجنب الأماكن المزدحمة، وتهوية الأماكن المغلقة.

كما توقعت وصول متحور K إلى نصف الكرة الجنوبي، داعية دول أمريكا اللاتينية إلى الاستعداد لحملة التطعيم اعتبارًا من مارس.

 

أزمة مقاطعات تهز يوروفيجن.. آيسلندا تنضم لقائمة الدول الرافضة لمشاركة إسرائيل


أضافت حملات المقاطعة الأخيرة توترا كبيرًا قبل انطلاق مسابقة أغاني يوروفيجن، التي من المفترض أن تكون حدثًا ثقافيًا مبهجًا يجمع الجماهير والهيئات الإعلامية والمالية، فقد أصبحت آيسلندا خامس دولة تعلن انسحابها من المسابقة العام المقبل احتجاجا على مشاركة إسرائيل بعد أن سبقته كل من إسبانيا وسلوفينيا وهولندا وإيرلندا فى هذه الخطوة.
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فقد قال مجلس هيئة البث الوطنية الآيسلندية ، فى بيان رسمي : نظرا للنقاش العام المستمر فى البلاد ، أصبح واضحا أن لا فرحا ولا سلاما يمكن أن يسود مشاركة آيسلندا فى يوروفيجين ، لذا قررت الهيئة إبلاغ الاتحاد الأوروبى للبث بعدم المشاركة فى المسابقة المقبلة ، وأوضح البيان أن الهيئة حاولت مرارا مخاطبة الاتحاد بخصوص هذه المخاوف لكنها لم تتلق أي رد فعال.
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي للبث (EBU) رفض استبعاد إسرائيل من المسابقة، رغم الانتقادات العديدة المتعلقة بدورها في النزاع على غزة، واكتفى الأسبوع الماضي بتطبيق قواعد تصويت أكثر صرامة للحد من أي محاولات للتلاعب بالنتائج، دون اتخاذ أي إجراءات ضد أي من الهيئات الوطنية المشاركة.
من جهتها، اعتبرت  إيرلندا أن مشاركتها في المسابقة غير ممكنة في ظل الخسائر الفادحة في الأرواح والأزمة الإنسانية في غزة، فيما قالت إسبانيا إن المشاركة ستؤدي إلى انعدام الثقة في المنظمة بسبب حدة المشاعر تجاه القضية الفلسطينية. وأيد وزير الثقافة الإسباني، إرنست أورتاسون، قرار المقاطعة، مؤكدًا: لا يمكن تبييض صورة إسرائيل في ظل الإبادة الجماعية في غزة. يجب أن تكون الثقافة دائمًا إلى جانب السلام والعدالة.

قبل إعلان القرار، ألمحت ديلجا أموندادوتير زويجا ، نائبة رئيسة RÚV، إلى الانسحاب قائلة: اليوم هو اليوم الدولي لحقوق الإنسان، وأعتقد أن النتيجة ستكون متماشية مع روح هذا اليوم.

الدول المؤيدة للمشاركة
رغم موجة الانسحابات، أكدت بعض الدول استمرار مشاركتها في المسابقة، بينها بولندا، ألمانيا والنمسا،  وقالت هيئة البث البولندية: ندرك حجم التوتر والمشاعر المحيطة بالإصدار القادم، ومع ذلك نؤمن أن يوروفيجن لا يزال مساحة للموسيقى فقط، وفرصة لتوحيد أوروبا بعيدًا عن السياسة،  واعتبرت كل من ألمانيا والنمسا أن المسابقة صُممت لتكون حدثًا ثقافيًا غير سياسي يجمع أوروبا على حب الموسيقى.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة