خلال تجمع فى ولاية بنسلفانيا أمس، هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الديمقراطيين في خطابه واتهم إدارة بايدن السابقة بالتسبب فى رفع الأسعار، وقال إن إدارته تعمل على خفضها واعادتها لمعدلاتها الطبيعية.
وكعادته، تحدث ترامب فى عدة موضوعات أساسها كان حشد الناخبين بشأن برنامجه الاقتصادي ودعم نوابه فى الكونجرس للحفاظ على الأغلبية الجمهورية في الكابيتول هيل بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفى، ومزح ترامب مع الجمهور قائلا إن خطابه المعد مسبقا مملا جدا وقال: لو قرأت المكتوب على جهاز التلقين لكنتم جميعا تغفون الآن.
وبعد دقائق، سخر من قضايا غلاء المعيشة التي سافر إلى الولاية المتأرجحة للحديث عنها، واصفًا مخاوف القدرة على تحمل التكاليف بأنها خدعة، وكرر مزاعمه بأن مخاوف الناخبين بشأن ارتفاع التكاليف هى حيلة سياسية من صنع الديمقراطيين، وقال: دائمًا ما يختلقون خدعة، الكلمة الجديدة هي القدرة على تحمل التكاليف ولاحقا أقرّ بأنه شُجّع على عدم وصف قضايا القدرة على تحمل التكاليف بأنها خدعة خشية إساءة فهمها لكنه أصر، حتى مع ذلك، على أن الديمقراطيين يحملونه ظلماً مسؤولية ارتفاع الأسعار.
وقال: أوافق على أن الأسعار كانت مرتفعة للغاية. يتحدثون عن القدرة على تحمل التكاليف، فيقول الجميع: هذا يعني أن ترامب هو من رفع الأسعار كلا، أسعارنا تنخفض بشكل كبير.
ومثلت زيارة ترامب إلى بنسلفانيا أولى جولات التجمعات الانتخابية التى وعد بها البيت الأبيض، للترويج لبرنامجه ودعم المرشحين الجمهوريين في الانتخابات المقبلة.
سعت إدارة ترامب إلى إعادة صياغة خطابها الاقتصادى، مدفوعة باستطلاعات الرأى التى تظهر تزايد الاستياء من أداء الرئيس الأمريكى فى قضايا غلاء المعيشة، لكن ترامب صرح بأن كبيرة موظفى البيت الأبيض، سوزي وايلز، هى من أقنعته باستئناف جولاته الانتخابية، وقال: هى رائعة، قالت: علينا أن نبدأ الحملة الانتخابية يا سيدى فقلت: بالفعل؟ فقالوا: علينا الفوز فى انتخابات التجديد النصفى، وأنت الشخص الذى سيقودنا إلى ذلك.