أكد ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات من واشنطن، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصبحت أكثر حزمًا في تعاملها مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن القرار الأخير بتصنيف الجماعة إرهابية يعكس فهم الإدارة لطبيعة نشاطها التخريبي في الداخل الأمريكي.
وأوضح ماركو مسعد في مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، أن بعض الولايات الأمريكية مثل تكساس اتخذت إجراءات صارمة ضد الإخوان بعد محاولتهم إنشاء مجمعات سكنية تحكم بالشريعة الإسلامية، مؤكدًا أن هذا السلوك يبرز أن الجماعة ليست مجرد حركة سياسية بل منظمة لها نشاطات تهدد القيم المجتمعية في الولايات المتحدة.
وأشار مسعد إلى أن القرار الأمريكي قد يمتد تأثيره إلى المعاقل الأوروبية للإخوان، مثل بريطانيا وألمانيا، مؤكداً أن ترامب يخطط خلال ولايته للضغط على الحلفاء الأوروبيين لاتخاذ مواقف مماثلة تجاه التنظيمات المرتبطة بالإخوان المسلمين، لضمان عدم استفادتهم من غطاء سياسي أو قانوني.