هل اقترب العالم من أيام الفتنة الكبرى؟!

وسط عالم ملىء بالأحداث الغريبة والتطورات المتسارعة، بيرجع السؤال اللى بيشغل ملايين العقول ليظهر من جديد على الساحة، هل اقتربت فتنة المسيح الدجال؟، "الأعور" هو الاسم الآخر للدجال الاسم اللى ارتبط بالخوف والغموض من قديم الزمن وظهر في كل الأديان السماوية.

كل الأنبياء حذروا أمتهم منه، والعلماء وصفوه بأنه "أعظم فتنة منذ خلق آدم إلى قيام الساعة"، لكن من هو فعلا؟ وأين يوجد الآن؟ وهل ظهوره أصبح قريبا؟ وهل هو من البشر أم من الجن أم خليط منهم؟ وفى هذه الحلقة من تليفزيون اليوم السابع، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على المسيح الدجال، وفقا للكتب السماوية، ووصف شكله وفقا لما جاء في الإسلام الدجال رجل ضخم، أعور العين اليمنى، مكتوب بين عينيه كلمة "كافر" يقرأها كل مؤمن.

"الدجال" هيخرج من ناحية المشرق، من أرض تسمى "خراسان"، ويتبعه 70 ألفا من يهود أصفهان، هيملك قدرات تخدع العقول.. يأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، ويري الناس جنته وهى فى الحقيقة نار، وناره وهى فى الحقيقة الجنة، الأحاديث بتأكد أن النهاية هتكون على يد سيدنا عيسى عليه السلام، اللى هينزل من السماء، ويقابل الدجال عند باب "لد" بفلسطين، وهناك يقتَل وتطوى صفحة الفتنة الكبرى.

وتطرح الحلقة عدة أسئلة مثيرة للجدل، ليه كل العلامات حوالينا بتخلى ناس كتير تحس إن وقت الخروج قرب؟ هل الإيمان اللى جوانا كافٍ لنواجه به الدجال لو خرج النهارده؟ هل اقتربنا فعلًا من الظهور الأعظم فى التاريخ؟ مين هو المسيح الدجال اللى كل الأنبياء حذروا منه؟ هل هو بشر عادى ولا مخلوق خارج قدرات العقل؟ فين بيعيش؟ هل فعلا محبوس فى جزيرة غامضة زى ما قال الصحابى "تميم الدارى"؟ وإيه حكاية الكائن الغريب اللى اسمه "الجساسة"؟ كل هذه الأسئلة وأكثر هتلاقى اجابتها في الحلقة.