فيسبوك
واتساب
أعلن متحف اللوفر، عن تنفيذ خطة أمنية جديدة بقيمة 80 مليون يورو (92 مليون دولار) لتحسين الأمن في أعقاب سرقة المجوهرات بقيمة 102 مليون دولار والتي هزت العالم الشهر الماضي، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
خطة أمنية لسد الثغرات بعد سرقة اللوفر
ويأتي هذا الإعلان بعد الكشف عن ثغرات صارخة في تدابير الأمن، بما في ذلك كلمات مرور غير كافية لبرامج كاميرات المراقبة الأمنية، بعضها بسيط مثل "متحف اللوفر".
وبحسب بيان للمتحف، سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأمنية الرئيسية في ديسمبر المقبل، وستركز على نظام تشغيل المعدات الأمنية والبنية الأساسية.
ويتم إنشاء منصب "منسق أمني"، يتبع مباشرةً رئيس المتحف، لورانس دي كار، وتشكيل لجنة توجيهية أمنية، وزيادة ميزانية تدريب موظفي متحف اللوفر بنسبة 20% كما سيتم تعزيز المراقبة الشرطية حول المتحف.
وترأست دي كار متحف اللوفر منذ عام 2021، وقد رفض مجلس إدارة المتحف والسلطات الحكومية استقالتها بعد السرقة لورانس دي كار، تشغل منصبها منذ سبتمبر 2021.
توجيه اتهامات لأربعة أشخاص مشتبه بهم
حتى الآن، وُجِّهت اتهامات إلى أربعة أشخاص من قِبَل المدعية العامة في باريس، لور بيكو، التي تُشرف على تحقيق سرقة متحف اللوفر.
في الثاني من نوفمبر، كشفت السلطات أن عملية السرقة لم تُنفَّذ على يد مُدبِرين إجراميين مُحنَكين، بل على يد لصوص صغار من ضواحي باريس.
في عملية السرقة التي وقعت في 19 أكتوبر الماضى، والتي استغرقت أقل من سبع دقائق، استخدم اللصوص مصعدًا لاقتحام المتحف، وحطموا واجهات العرض بآلات طحن الزوايا، ثم هربوا على دراجات بخارية برفقة شريكين، المشتبه بهم - الذين وصفهم بأنهم "سكان محليون" من حي سين سان دوني - قيد الاحتجاز حاليًا.
ولم يتم حتى الآن استرداد الأشياء المسروقة التي لم تكن مؤمنة، باستثناء تاج الإمبراطورة أوجيني الذي تم العثور عليه خارج المتحف بعد أن أسقطه اللصوص أثناء فرارهم.
المشتبه بهما من منطقة سين سان دوني في ضواحي باريس، أُلقي القبض على أحدهما في مطار شارل ديجول بينما كان على وشك الصعود إلى طائرة متجهة إلى الجزائر،وهو جزائري الجنسية، يبلغ من العمر 34 عامًا، ومعروف لدى الشرطة بجرائم مرورية، بينما يبلغ الآخر 39 عامًا، وله سوابق في السرقة، وفقًا لصحيفة الجارديان.
