تفاصيل مخطط مشروع علم الروم بالساحل الشمالى.. 60% للإسكان وفنادق فاخرة تضم 4500 غرفة.. واجهة المشروع 7 كم على البحر.. المرحلة الأولى 20% من المساحة.. وبدء التنفيذ العام المقبل والإسكان تحصل على 15% من إيراداته

الأحد، 09 نوفمبر 2025 07:00 م
تفاصيل مخطط مشروع علم الروم بالساحل الشمالى.. 60% للإسكان وفنادق فاخرة تضم 4500 غرفة.. واجهة المشروع  7 كم على البحر.. المرحلة الأولى 20% من المساحة.. وبدء التنفيذ العام المقبل والإسكان تحصل على 15% من إيراداته علم الروم

كتب أحمد حسن

كشف الشيخ حمد بن طلال آل ثاني، رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية، عن تفاصيل أكبر مشروع للشركة داخل مصر، خلال الفترة الحالية بمنطقة علم الروم، بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والذي شهد  رئيس الوزراء توقيع العقد الخاص بالمشروع بين الإسكان وشركة الديار القطرية.

وأكد الشيخ حمد، خلال تصريحات تليفزيونية، أن أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنمية علم الروم ستبدأ في عام 2026، وتمثل نحو 20% من إجمالي مساحة المشروع، على أن يتم تنفيذها خلال 5 سنوات، بينما يستغرق تطوير المشروع بالكامل نحو 15 عامًا.

 

المخطط العام للمشروع يتضمن مكونًا سكنيًا يشكل 60% من المساحة

وكشف أن المخطط العام للمشروع يتضمن مكونًا سكنيًا يشكل 60% من المساحة، إلى جانب مناطق ترفيهية عالمية وفنادق فاخرة تضم ما يقرب من 4500 غرفة، مشيرًا إلى أن المشروع يمتلك واجهة شاطئية تمتد لأكثر من 7 كيلومترات و200 متر من أجمل شواطئ الساحل.

وأوضح رئيس قطاع التطوير في «الديار» أن إجمالي استثمارات الشركة في السوق المصري سيصل إلى 7 مليارات دولار بعد تنفيذ المشروع، مع خطط لزيادتها إلى نحو 43 مليار دولار خلال 10 سنوات من خلال الدخول في مشروعات جديدة قيد الدراسة.

ولفت إلى أن مبيعات الساحل الشمالي تجاوزت 60% من إجمالي مبيعات السوق العقارية في مصر خلال عام 2024، حيث سجلت المنطقة مبيعات تقدر بنحو 1.5 تريليون جنيه، ما يعكس الزخم الضخم الذي يشهده القطاع وقدرته على جذب استثمارات إقليمية ودولية كبيرة.

 

استثمارات تصل لـ 29 مليار دولار

فيما من المقرر أن تضخ الشركة القطرية استثمارات تصل لـ 29 مليار دولار، على أن تحصل هيئة المجتمعات العمرانية على حصة عينية وحصة نقدية، بحيث يكون أول مشروع شراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية والقطاع الخاص تكون ايراداته لصالح الوزارة مدى الحياة ولا يقتصر على عدد سنوات معينة.

فيما قالت مصادر أن المشروع سيكون عبارة عن مدينة متكاملة تشمل أنشطة سياحية وسكنية وترفيهية ومنطقة خدمات عالمية، وتؤكد تلك الصفقة، نجاح الحكومة المصرية في جذب استثمارات عالمية كبرى لمناطق الساحل الشمالى الغربى ومنطقة البحر المتوسط، وتعتبر تلك الصفقة ثانى الصفقات الكبرى، نجحت الحكومة المصرية في توقيعها مع دول الخليج.

وأوضحت المصادر، أن المشروع سيكون عبارة عن مشروع سياحى استثمارى، على غرار مشروع رأس الحكمة، وسيتم تسليم الأرض دفعة واحدة، والأرض حاليا جاهزة لبدء تنفيذ اعمال المرافق عليها.

وأشارت المصادر، إلى أن منطقة الساحل الشمالى، جذبت أنظار العالم أجمع، وأنه من المقرر أن يتم الإعلان عن عدد من الصفقات الكبرى بشكل متتالى خلال الفترة المقبلة، موضحة أن مدينة العلمين الجديدة، والتي تعد بوابة مصر لإفريقيا هى كلمة السر الحقيقية لجذب الاستثمارات الأجنبية وجذب أنظار العالم.

وتابعت المصارد، مع إعلان مصر إطلاق استراتيجية المدن الذكية، جعلت من مصر دورا كبيرا في عالم المدن الذكية ورقمنة المدن، ستكون بمثابة الخطوة الأولى في جذب مليارات الدولارت لمصر، والاستثمار داخل مصر، وتستهدف مصر جذب 42 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال العام المالي 2025-2026.

وتقع "علم الروم"، والتي جاءت تسميتها لوجود حصن روماني قديم بها، شرق مدينة مرسى مطروح، وتعد وجهة مفضلة لعشاق الصيد والسياحة العائلية بفضل هدوء شواطئها وجمال طبيعتها. ويفصلها حوالي 50 كيلومتراً عن مدينة "رأس الحكمة" التي اجتذبت استثمارات إماراتية بقيمة 35 مليار دولار في أكتوبر 2024، ويشمل مشروع علم الروم الجديد "منتجعات سياحية عالمية، ووحدات سكنية فاخرة، ومراكز تجارية وترفيهية"، تمامًا كما هو الحال في رأس الحكمة.

 

مزايا منطقة علم الروم 

ومنطقة علم الروم هي شاطئ سياحي هادئ يقع شرق مرسى مطروح في شمال غرب مصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بجمال طبيعتها وشواطئها الجميلة. سميت بهذا الاسم نسبةً إلى حصن روماني قديم كان موجودًا في المنطقة. تُعتبر هذه المنطقة وجهة مفضلة للسياحة العائلية وهواة صيد الأسماك.

وخلال الفترة الأخيرة، شهد الساحل الشمالى الغربى ، استثمارات كبرى وصفقات عديدة ، عقب انطلاق مدينة العلمين الجديدة، والتي كانت السر نحو جذب أنظار المستثمرين المحليين والعرب والأجانب نحو الساحل الشمالى، وكانت البداية لعقد صفقات كبرى منها صفقة رأس الحكمة وكذا مشروعات الشراكة التي حصل عليها كبار المطورين بالمنطقة.

كما أن الأبراج الشاطئية التي تم تشييدها داخل مدينة العلمين الجديدة، وكذا المدينة التراثية ومنطقة الجامعات، غيرت المفهوم والثقافة السائدة عن الساحل الشمالي، فهي ساعدت على أن يكون الساحل الشمالي والعلمين الجديدة، منطقة جاذبة للسكن طوال العام، وليس لشهور الصيف فقط، كما ساعدت الأبراج على تغير مفهم العمران بالكامل في الساحل الشمالي الغربي.

كما جاء ذلك متوافقا مع رؤية الحكومة والتي ساهمت في وضع مصر على قائمة الدول الجاذبة للاستثمار، وتضاهى كبرى العواصم العالمية بحجم استثمارات بـ185 مليار جنيه، حيث شهدت مصر في الآونة الأخيرة طفرة عمرانية غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، وساهمت المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مسئولية حكم البلاد في عام 2014  إلى تغير شكل خريطة مصر العمرانية، ووضع مصر في قائمة الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبى.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب