رحلة الأرض تبدأ من هنا.. أكثر من مليار مشاهد حول العالم يتابع افتتاح المتحف الكبير.. ورؤساء أحزاب: إنجاز حضاري يعكس قوة مصر وريادتها الثقافية.. ويؤكدون: الدولة قادرة على صنع معجزات جديدة

السبت، 08 نوفمبر 2025 12:07 م
رحلة الأرض تبدأ من هنا.. أكثر من مليار مشاهد حول العالم يتابع افتتاح المتحف الكبير.. ورؤساء أحزاب: إنجاز حضاري يعكس قوة مصر وريادتها الثقافية.. ويؤكدون: الدولة قادرة على صنع معجزات جديدة المتحف المصري الكبير

كتب محمود العمرى

حظي افتتاح المتحف المصري الكبير بمتابعة عالمية غير مسبوقة تجاوزت المليار مشاهد، في حدث وصفه المراقبون بأنه انتصار جديد لقوة مصر الناعمة وتجسيد حيّ لما وصلت إليه الدولة من استقرار ونهضة شاملة تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الحدث الذي أقيم أمام أهرامات الجيزة لم يكن مجرد افتتاح لمتحف، بل رسالة حضارية من مصر إلى العالم عن قدرتها على الجمع بين عظمة التاريخ وروح العصر الحديث، ليصبح المتحف بوابة جديدة للتواصل بين الماضي والمستقبل، ورمزًا لعودة مصر إلى صدارة المشهد الثقافي والسياحي العالمي.

وقد أشاد عدد من رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلس الشيوخ بهذا الحدث العالمي، مؤكدين أنه يمثل تتويجًا لجهود الدولة في تعزيز مكانتها الحضارية، ودليلًا على أن مصر تسير بثبات نحو استعادة دورها التاريخي كمنارة للثقافة والإنسانية.

المتحف المصري الكبير مشروع وطني

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن المتابعة غير المسبوقة التي حظي بها افتتاح المتحف المصري الكبير على مستوى العالم والتي تجاوزت المليار مشاهد، تعد شهادة دولية جديدة على قوة مصر الناعمة ومكانتها الراسخة في قلب الحضارة الإنسانية.

وقال الشهابي إن هذا الافتتاح لم يكن مجرد حدث ثقافي عابر، بل رسالة عالمية عن استقرار الدولة المصرية وما تشهده من نهضة شاملة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن الحدث أظهر قدرة مصر التنظيمية على تقديم فعالية عالمية بحجم ورقي استثنائي أمام أهرامات الجيزة.

وأوضح رئيس حزب الجيل أن المتحف المصري الكبير يمثل إنجازاً حضارياً طال انتظاره، إذ بدأت فكرته منذ نحو 30 عامًا، وتعثر استكماله عقب أحداث 2011، قبل أن يعيد السيد الرئيس السيسي الحياة إلى المشروع، ليخرج إلى النور بصورة تليق بعظمة التاريخ المصري.

وأضاف أن المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع اقتصادي متكامل سيسهم في زيادة عدد السائحين إلى أكثر من 5 ملايين زائر إضافي سنويًا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.

واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن ما تحقق هو امتداد طبيعي لدولة قوية تعيد بناء حاضرها وتؤسس لمستقبل أكثر إشراقاً، مشيدًا بقدرة مصر على الجمع بين أصالة التاريخ وحداثة الحاضر في رسالة سلام وفخر للعالم كله.


 

يعيد مصر إلى صدارة السياحة العالمية

وأشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بما أعلنته الهيئة العامة للاستعلامات حول حجم التغطية الإعلامية العالمية لافتتاح المتحف المصري الكبير، والتي تجاوزت المليار متابع، واصفًا الحدث بأنه انتصار جديد للقوة الناعمة المصرية ورسالة حضارية عن استقرار الدولة.

وقال عبد العزيز إن افتتاح المتحف أمام أهرامات الجيزة بهذه الصورة البديعة يؤكد أن مصر تمتلك أدوات التأثير العالمي وتستطيع أن تُدهش العالم من جديد، مشيرًا إلى أن المتحف أصبح "نافذة مصر إلى العالم" وواجهة ثقافية تعكس عمق التاريخ وقوة الحاضر.

وأوضح أن المشروع يمثل نموذجاً فريداً للتكامل بين الثقافة والاقتصاد والسياحة، فهو لا يحفظ التراث فقط بل يخلق فرصاً جديدة لجذب السياح وزيادة الدخل القومي، مؤكدًا أن مصر استعادت بهذا الحدث مكانتها كقلب للثقافة العالمية.

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن المتحف يبعث برسالة طمأنينة للمستثمرين والمجتمع الدولي بأن مصر تسير بثبات على طريق التنمية والاستقرار، وهو ما تعكسه مشروعاتها العملاقة في مختلف المجالات.

واختتم عبد العزيز حديثه قائلاً إن ما قدمته مصر خلال شهر واحد من فعاليات ثقافية كبرى ومؤتمرات سلام عالمية، يجسد ريادتها ودورها المحوري في صنع الحضارة وبناء السلام.


 

تتويجًا لرؤية القيادة السياسية

وأكد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا استثنائيًا يجمع بين عبق التاريخ وروح المستقبل، مشيرًا إلى أن ما حظي به من متابعة تجاوزت المليار مشاهد على مستوى العالم يعكس مكانة مصر المركزية في وجدان الإنسانية.

وقال حسانين إن ما تحقق يعد تتويجًا لرؤية القيادة السياسية التي حولت الحلم المؤجل منذ عقود إلى واقع مشرف، مضيفًا أن المتحف لا يقتصر على كونه معرضًا للآثار، بل مشروع اقتصادي متكامل من شأنه تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.


وأوضح رئيس حزب الريادة أن الدولة المصرية نجحت في تحويل الموقع الأثري الأشهر في العالم إلى مركز جذب حضاري وسياحي فريد، يدمج بين التكنولوجيا الحديثة والتراث الأصيل، ما سيجعل زيارة المتحف تجربة إنسانية وثقافية متكاملة.


وأشار إلى أن المشروع يعكس حجم الإنجاز الذي تحقق في ظل قيادة الرئيس السيسي، الذي جعل من الثقافة أحد محاور التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذا الصرح سيسهم في جذب ما لا يقل عن 5 ملايين زائر إضافي سنويًا، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

واختتم حسانين قائلاً إن مصر بهذا الإنجاز تؤكد للعالم أنها لا تزال تصنع التاريخ، وتعيد كتابة فصول الحضارة من جديد بروح الريادة والإبداع.

ثمرة رؤية استراتيجية عميقة

وأكد الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير بهذا الحجم العالمي من المتابعة والاهتمام الدولي، والذي تجاوز المليار مشاهد، يعكس نجاح الدولة المصرية في تقديم نموذج فريد من القوة الناعمة التي تمزج بين الماضي المجيد والحاضر المزدهر.

وقال مهران إن الحدث لم يكن مجرد افتتاح لمتحف، بل رسالة حضارية من مصر إلى العالم تؤكد استقرارها السياسي والاقتصادي وقدرتها على تنفيذ مشروعات عملاقة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل إضافة كبرى لمسيرة التنمية الثقافية والسياحية التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير هو ثمرة رؤية استراتيجية عميقة جعلت من الثقافة ركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري وتعزيز الهوية الوطنية، لافتًا إلى أن تصميمه وموقعه الفريد بجوار الأهرامات يجعله أحد أهم المعالم الثقافية في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في حركة السياحة، بما يسهم في جذب ملايين الزائرين سنويًا، ويعزز مكانة مصر كعاصمة للثقافة العالمية، مشيدًا بالدور الكبير الذي قامت به مؤسسات الدولة لإنجاح هذا الإنجاز التاريخي.

واختتم مهران تصريحه بالتأكيد على أن مصر أثبتت من جديد أنها قادرة على صنع المعجزات، وأن المتحف المصري الكبير هو بوابة جديدة تُطل منها مصر على العالم بحضارتها، وثقافتها، وريادتها التي لا تغيب.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب