أكد الدكتور محمد المزويدي، صاحب فكرة عرض القطع الأثرية المهربة خارج مصر بتقنية الهولوجرام، أن الفكرة مطروحة منذ فترة واتخذت أشكالا مختلفة، لكنها حاليا في طور التطوير ولا تزال ضمن حيز الفكرة.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع قدمها الزميل محمد أبوليلة وأعدتها الزميلة خلود رفعت أنه قام بتطوير الفكرة وتجسيدها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة تحاكي القطع الأصلية، مستشهدا بمحاولات سابقة لطلاب بكلية الهندسة في إعادة تجسيد قطع مفقودة ومهربة خارج مصر.
وأشار المزويدي إلى أن فكرته تقوم على تخصيص موقع مجاور للمتحف المصري الكبير لعرض نماذج هولوجرام للقطع المهربة خارج مصر مما يتيح للزوار التعرف عليها عن قرب إلى حين استردادها، مضيفاً أن فكرته لقت تفاعلَ كبير من رواد السوشيال.
وشدد على أن الهدف من الفكرة هو المساهمة في استعادة جزء من الحقوق المصرية وإبراز الوعي بتاريخ البلاد وتراثها، مضيفا يشرفني أن أكون جزءًا من أي مشروع لاسترداد القطع الأثرية المهربة خارج مصر، ولدينا مواهب كثيرة قادرة على المشاركة في هذا العمل.