الصحف العالمية: المحكمة العليا الأمريكية قد تنظر فى طلب إلغاء تقنين زواج المثليين.. واشنطن تعزز دورها فى تقديم المساعدات إلى غزة وتقلص دور إسرائيل.. هجوم حاد من البيت الأبيض على BBC واتهامها بالتضليل المتعمد

السبت، 08 نوفمبر 2025 03:50 م
الصحف العالمية: المحكمة العليا الأمريكية قد تنظر فى طلب إلغاء تقنين زواج المثليين.. واشنطن تعزز دورها فى تقديم المساعدات إلى غزة وتقلص دور إسرائيل.. هجوم حاد من البيت الأبيض على BBC واتهامها بالتضليل المتعمد ترامب

كتبت ريم عبد الحميد

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: المحكمة العليا الأمريكية قد تنظر فى طلب إلغاء تقنين زواج المثليين..واشنطن تعزز دورها فى تقديم المساعدات إلى غزة وتقلص دور إسرائيل.

 

الصحف الأمريكية:

بعد 10 سنوات من إقراره..العليا الأمريكية قد تنظر فى طلب إلغاء تقنين زواج المثليين

ناقش قضاة المحكمة العليا الأمريكية، أمس الجمعة، فى اجتماع مغلق، دعوةً إلغاء قرار المحكمة الصادر قبل 10 سنوات بتقنين زواج المثليين على الصعيد الوطنى الأمريكى.

وذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه من بين القضايا الجديدة التى يتوقع أن ينظر فيها القضاة، استئناف من كيم ديفيس، الموظفة السابقة بمحكمة كنتاكى السابقة التى رفضت إصدار تراخيص زواج لشخصين من نفس الجنس عقب حكم المحكمة الصادر بالتقنين فى عام 2015.

كانت ديفيس تسعى جاهدةً لإلغاء أمر صادر عن محكمة أدنى درجة يلزمها بدفع 360 ألف دولار كتعويضات وأتعاب محاماة لشخصين من نفس الجنس رفضت منحهما رخصة زواج.

وقالت أسوشيتدبرس إن قضاة المحكمة العليا الأمريكية قد يعلنون عن قرارهم يوم الاثنين المقبل.

وفى مساعيهم لإقناع المحكمة بقبول القضية، استشهد محامو ديفيس مرارًا بأقوال القاضى كلارنس توماس، الذى دعا وحده من بين القضاة التسعة للمحمة العليا إلى إلغاء حكم زواج المثليين.

كان توماس أحد القضاة الأربعة المعارضين للقرار عام 2015.  ولايزال رئيس المحكمة جون روبرتس والقاضى صمويل أليتو ، وهما من الأصوات المعارضة للقرار، فى المحكمة حتى الآن.

وظل رئيس القضاة روبرتس صامتًا بشأن هذا الموضوع منذ أن كتب رأيًا معارضًا فى القضية، واستمر أليتو فى انتقاد القرار، لكنه صرح مؤخرًا بأنه لا يدعو إلى إلغائه، بحسب الوكالة.

من جانبها، قالت القاضية المحافظة آمى كونى باريت، التى لم تكن قد التحقت بالمحكمة فى عام 2015، إن هناك أوقاتًا يتعين فيها على المحكمة تصحيح الأخطاء وإلغاء القرارات، كما فعلت فى قضية عام 2022 التى أنهت الحق الدستورى فى الإجهاض.

لكن باريت أشارت مؤخرًا إلى أن زواج المثليين قد يكون فى فئة مختلفة عن الإجهاض لأن الناس اعتمدوا على هذا القرار عند زواجهم وإنجابهم أطفالًا.

وكانت ديفيس قد جذبت الانتباه الوطنى الأمريكىإلى مقاطعة روان فى شرق كنتاكى عندما رفضت زواج المثليين، قائلةً إن إيمانها منعها من الامتثال لحكم المحكمة العليا. وتحدت أوامر المحكمة بإصدار التراخيص حتى سجنها قاضٍ فيدرالى بتهمة ازدراء المحكمة فى سبتمبر 2015.

تم إطلاق سراحها بعد أن أصدر موظفون التراخيص نيابةً عنها، لكنهم حذفوا اسمها من النموذج. وفى وقت لاحق، سنت الهيئة التشريعية فى كنتاكى قانونًا يقضى بإزالة أسماء جميع موظفى المقاطعة من تراخيص زواج الولاية.

 

واشنطن تعزز دورها فى تقديم مساعدات غزة ودور ثانوى لإسرائيل..تفاصيل

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تعمل لتعزيز دورها فى تقديم المساعدات لغزة لدعم وقف إطلاق النار فى القطاع. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن هذه الخطوة تجعل إسرائيل تلعب دورًا ثانويًا فى تحديد كيفية ونوعية المساعدات الإنسانية التى يمكن أن تدخل غزة.

وأوضحت واشنطن بوست أن مركز التنسيق العسكرى الأمريكى، المكلف بتنفيذ خطة ترامب للسلام فى غزة، سيحل محل إسرائيل كمشرف على المساعدات الإنسانية للقطاع، رغم أن العديد من الأشخاص المطلعين على الأسابيع الأولى من عمليات المركز وصفوها بأنها فوضوية ومترددة.

وقال مسئول أمريكى إن الإسرائيليين لايزالوا "جزءًا من الحوار"، لكن القرارات سيتم اتخاذها من قبل الهيئة الأوسع، فى إشارة إلى الانتقال من وحدة تنسيق ، التابعة للجيش الاحتلال الإسرائيلى المسئولة عن تنظيم وتسهيل المساعدات فى غزة، إلى مركز التنسيق المدنى العسكرى الذى تم إنشائه فى جنوب إسرائيل بالقرب من حدود غزة.

قال العديد من الأشخاص المطلعين على عملية الانتقال لواشنطن بوست إن هذه الخطوة تُقصى دور إسرائيل فى تحديد كيفية ونوعية المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يتولى مركز تنسيق عمليات الإغاثة فى غزة زمام المبادرة.

وظلت المساعدات الإنسانية تواجه قيوداً كبيرة من جانب إسرائيل، منذ بدء وقف إطلاق النار فى غزة الشهر الماضى، وإن كانت قد تحسنت مقارنة بما قبل.

يضم مركز التنسيق الذى تقوده الولايات المتحدة أكثر من 40 دولة ومنظمة. وقال تيم هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية  إن إحدى مزايا جمعهم معًا هى إمكانية التمييز بين الواقع والخيال، والحصول على فهم أوضح لما يحدث على أرض الواقع، ومكان تواجد الاحتياجات.

حتى الآن، لم تفتح إسرائيل سوى منفذين للمساعدات إلى غزة، حيث تأتى الغالبية العظمى من المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم. ولم يتم تسليم أى شحنات مباشرة إلى شمال غزة منذ أوائل سبتمبر. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن العديد من الشاحنات المسموح لها بالدخول هى شحنات تجارية من البضائع المعروضة للبيع فى أسواق غزة، والتى لا يملك الكثيرون المال لشرائها.

وتم إغلاق نقطة العبور بين الأردن، حيث تنتظر كميات كبيرة من المساعدات، وإسرائيل عبر جسر اللنبى على نهر الأردن معظم العام. ومُنعت غالبية منظمات الإغاثة الدولية من إدخال الغذاء إلى غزة لأشهر منذ أن فرضت إسرائيل قواعد تسجيل جديدة رفضت هذه المنظمات التوقيع عليها.

 

مع استمرار الإغلاق الحكومى..

العليا الأمريكية توقف مؤقتاً أمراً يلزم ترامب بتمويل برنامج المساعدات الغذائية

أوقفت القاضية كيتانجى براون جاكسون،  أحد أبرز القضاة الليبراليين فى المحكمة العليا الأمريكية، وبشكل مؤقت، أمرًا قضائيًا كان سيلزم إدارة ترامب بتمويل برنامج قسائم الطعام بالكامل، فيما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بالخطوة التى تثير شكوكًا جديدة حول مصير أحد أكبر برامج مكافحة الجوع فى الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة أن القاضية لم تصدر حكمًا بشأن قانونية إجراءات البيت الأبيض. لكنها فرضت بدلا من ذلك وقفًا مؤقتًا يهدف إلى منح محكمة الاستئناف مزيدًا من الوقت للنظر فى الحجج القانونية فى القضية، فى الوقت الذى مضت فيه الحكومة الأمريكية قدمًا فى مساعيها لحجب تمويل برنامج المساعدة الغذائية التكميلية SNAP خلال الإغلاق الحكومى.

جاء هذا الأمر، المعروف باسم الوقف الإدارى، فى الوقت الذى بدأت فيه عدد متزايد من الولايات، منها نيويورك وكانساس وبنسلفانيا وأوريجون، فى إصدار كامل المزايا الخاصة بمساعدات الطاعم لسكانها على أى حال. وأعلنت الكثير منها عن خططها فى يوم أشارت فيه حتى وزارة الزراعة فى توجيهاتها إلى أنها قد تتيح قريبًا الأموال اللازمة لبرامج قسائم الطعام، بعد أن رفضت ذلك فى البداية.

ولم يتضح حتى الساعات القليلة الماضية كيف سيؤثر قرار المحكمة العليا الجديد والمؤقت على بعض هذه المدفوعات، أو ما إذا كانت استحقاقات برنامج SNAP ستواجه مجددًا تأخيرات أو تخفيضات أو قيودًا أخرى.

أصدرت القاضية جاكسون، وهى عضو فى الكتلة الليبرالية المكونة من ثلاثة قضاة فى المحكمة، والتى انتقدت بشدة العديد من سياسات إدارة ترامب، قرارًا بوقف التنفيذ نظرًا لمسؤوليتها عن طلبات الطوارئ من تلك المنطقة من البلاد. وقالت فى الأمر إنها تتوقع من محكمة الاستئناف تقييم الأمر وإصدار حكم أكثر شمولًا بسرعة.

وقالت نيويورك تايمز إن العديد من الديمقراطيين غضبوا، واتهم بعضهم الرئيس ترامب بمحاولة تحويل المساعدات الغذائية، وهو برنامج يعتمد عليه واحد من كل ثمانية أمريكيين، إلى ورقة مساومة فى ظل إغلاق الحكومة، الذى يعد الأطول فى تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت كاثى هوشول، حاكمة ولاية نيويورك الديمقراطية منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ترامب قد ناضل من أجل هذا، متهمة إياه بعدم الاكتراث بجوع ملايين الأمريكيين.

 

الصحف البريطانية:

بسبب اقتحام الكونجرس..

هجوم حاد من البيت الأبيض على BBC واتهامها بالتضليل المتعمد

اتهم البيت الأبيض هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سي بالتضليل المتعمد، فى ظل جدلٍ مثارٍ حول تحيّز المؤسسة الإعلامية البريطانية، بحسب ما قالت صحيفة التليجراف.

شنّت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت هجومًا على الطريقة التى عدّلت بها بى بى سى خطابًا للرئيس ترامب بشكلٍ انتقائي، واصفةً إياه بأنه أخبار كاذبة مئة بالمئة.

وقالت كارولين ليفيت إن دافعى الضرائب البريطانيين مجبَرون على دفع ثمن آلة دعاية يسارية.

جاء هذا بعد أن كشفت صحيفة التليجراف أن فيلمًا وثائقيًا من برنامج بانوراما الذى تُقدّمه بى بى سي، قد جمع أجزاءً مختلفة من خطاب ترامب، وجعله يبدو كما لو أنه طلب من أنصاره الذهاب إلى مبنى الكابيتول والقتال بشراسة يوم اندلاع أعمال الشغب و اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكى فى 6 يناير 2021، قبل أيام من انتهاء رئاسته الأولى.

ووفقًا للتليجراف، أذاع برنامج بانوراما لقطات لترامب وهو يخبر مؤيديه بأنه سيسير إلى مبنى الكونجرس معهم ليقاتلوا بشراسة، بينما قال فى الواقع إنه سيسير معهم ليُسمَعَت أصواتهم السلمية على المستوى الوطني. وسلّط التقرير الضوء على اللقطات المشوّهة فى ملف حول تحيّز هيئة الإذاعة البريطانية، أعدّه عضو حديث فى لجنة معايير الهيئة.

وقالت ليفيت، المتحدثة الرئيسية باسم ترامب والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لصحيفة التليجراف، إن هذا المقطع غير الصادق عمدًا والذى تم تحريره بشكلٍ انتقائى من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، هو دليل آخر على أنها أخبار كاذبة بنسبة 100٪، ولا ينبغى أن تستحق الوقت بعد الآن على شاشات التلفزيون لشعب المملكة المتحدة العظيم.

وتابعت المتحدثة الرئاسية الأمريكية قائلة: فى كل مرة أسافر فيها إلى المملكة المتحدة مع الرئيس ترامب، وأُجبر على مشاهدة قناة بى بى سى فى غرف فنادقنا، يفسد يومى الاستماع إلى دعايتهم الصارخة وأكاذيبهم عن رئيس الولايات المتحدة وكل ما يفعله لجعل أمريكا أفضل والعالم مكانًا أكثر أمانًا.

 

فاينانشيال تايمز: خطة بناء غزة جديدة تثير قلق الدول العربية خشية تقسيم القطاع

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الدول العربية تعارض مقترحًا أمريكيًا لإعادة بناء ما يسمى بـ غزة جديدة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من القطاع، خشية أن يؤدي ذلك إلى تقسيم طويل الأمد للأرض الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أن غزة، ومنذ سريان وقف إطلاق النار الشهر الماضي، انقسمت على طول ما يُسمى بـ الخط الأصفر، حيث تحتل القوات الإسرائيلية أحد الجانبين، وتسيطر حماس عمليًا على الجانب الآخر الذى تتواجد فيه الغالبية العظمى من الفلسطينيين حاليًا.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن حجم الدمار في قطاع غزة، الذي تحول جزء كبير منه إلى أنقاض نتيجة الحرب الإسرائيلية التى استمرت عامين، جعل إعادة بنائه أولوية للدول العربية والغربية..

ورغم أن المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين استبعدوا السماح بتدفق أموال إعادة إعمار غزة إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس، إلا أن العديد منهم، بمن فيهم صهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، طرحوا فكرة البدء في إعادة بناء الجانب الذي تحتله إسرائيل، بزعم أن ذلك قد يوفر للفلسطينيين بديلاً إيجابيًا عن حماس.

وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن هذه الخطة، التي تتشابه مع مقترحات أخرى طرحها مسئولون إسرائيليون خلال الحرب  لإنشاء فقاعات خالية من حماس، أثارت قلق الدول العربية والإسلامية والأوروبية، التي نقلت مخاوفها إلى الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسى عربى، رفض الكشف عن هويته تحذيره من صدام محتمل بين رعاة اتفاق سلام غزة، إذا استمرت الولايات المتحدة في دعم وجهة النظر الإسرائيلية في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه سيكون أمراً مشيناً للغاية.

يجادل مسئولون أمريكيون بأن المقترح ستيطلق شرارة إعادة إعمار القطاع  وسيسمح بإنشاء "غزة جديدة" منزوعة السلاح لا تشكل تهديدًا لإسرائيل، بل ستكون أكثر جاذبية للفلسطينيين. وقال كوشنر، أحد أبرز مهندسي خطة ترامب لوقف إطلاق النار المكونة من 20 نقطة، الشهر الماضي، إن هناك اعتبارات جارية حاليًا بشأن المناطق التي تحتلها إسرائيل طالما أمكن تأمينها، لبدء بناء "غزة جديدة"، بهدف منح الفلسطينيين المقيمين في غزة مكانًا يذهبون إليه، ومكانًا يحصلون فيه على وظائف، ومكانًا يعيشون فيه. بينما وقال مسئول إسرائيلي إن الفكرة  كانت واحدة من عدة خيارات قيد النقاش.

توضح فاينانشيال تايمز إن الخطة المكونة من مستويين، والتي قال محللون إنها ستتطلب ترتيبات أمنية مكثفة لتطبيقها، قد أثارت قلق الدول العربية.

أولها هو أنه - على الرغم من أن الخط الأصفر في خطة ترامب للسلام هو حدود مؤقتة ستتراجع مع انسحاب إسرائيل من القطاع - إلا أن التقسيم قد يصبح دائمًا، بموجب هذا المقترح.

وكان أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، قد قال في مؤتمر عُقد هذا الشهر: "لا يمكن أن نقبل بتجزئة غزة. غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية"، مضيفًا أن المسألة الحاسمة تكمن في تحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل.

وحذر دبلوماسي عربي آخر من أن الصورة ستكون كارثية، موضحاً أن الأمرسيبدو وكأن البناء لصالح إسرائيل وليس للفلسطينيين. وأضاف الدبلوماسى قائلا: لا نريد أن تصبح غزة حالة من الجمود بين الحرب والسلام، وأن يصبح الوضع الراهن هو الوضع الراهن

وأكد الدبلوماسي، الذى لم يتم الكشف عن هويته، أنه لن تقدم أي دولة عربية تمويلًا للبناء على هذا الأساس.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب