العالم هذا الصباح.. صاروخ جديد لكوريا الشمالية للرد على خطة الغواصة النووية.. الجارديان: الجيش البريطانى قد ينخرط بشكل مباشر فى الصراع الأوكرانى.. فصائل فلسطينية تدين العدوان على لبنان وتؤكد وقوفها معه

الجمعة، 07 نوفمبر 2025 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. صاروخ جديد لكوريا الشمالية للرد على خطة الغواصة النووية.. الجارديان: الجيش البريطانى قد ينخرط بشكل مباشر فى الصراع الأوكرانى.. فصائل فلسطينية تدين العدوان على لبنان وتؤكد وقوفها معه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

وكالات

الرئيس الأمريكى يؤكد عدم هشاشة وقف إطلاق النار فى غزة، وكوريا الشمالية تطلق صاورخ جديد للرد على غواصات كوريا الجنوبية النووية، وإدانات دولية لغارات الاحتلال الإسرائيلى على جنوب لبنان.

صاروخ جديد لكوريا الشمالية للرد على خطة الغواصة النووية

أعلنت سول، الجمعة، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا واحدا غير محدد على الأقل، بعد نحو أسبوع من موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على مخطط لكوريا الجنوبية لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية: "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، في إشارة إلى بحر اليابان.

وأعلن ترامب أن كوريا الجنوبية ستبني الغواصة في الولايات المتحدة، حيث تعد التقنية النووية من أكثر الأسرار العسكرية حساسية وحراسة.

وعلى عكس الغواصات، التي تعمل بالديزل ويجب أن تطفو على السطح للتزود بالوقود، يمكن للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية أن تبقى تحت الماء لفترة أطول بكثير.

ويقول محللون إن تطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية يمثل نقلة نوعية لكوريا الجنوبية ويضعها في مصاف مجموعة مختارة من الدول تمتلك هذه التقنية.

الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج اون يتفقد موقع لاختبار الصواريخ
الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج اون يتفقد موقع لاختبار الصواريخ

الجارديان: الجيش البريطانى قد ينخرط بشكل مباشر فى الصراع الأوكرانى

ذكرت صحيفة الجارديان أن الجيش البريطاني قد ينخرط مباشرة في الصراع الأوكرانى أو فى عمليات حفظ السلام بعد وقف إطلاق النار في إطار تحالف الراغبين، مستخدما كل قدراته العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش البريطاني قد ينخرط في حرب مباشرة أو يشارك في عمليات حفظ السلام في أوكرانيا بعد الحرب في أوكرانيا أو في مناطق أخرى مع الحلفاء، باستخدام كامل طيف قدراته العسكرية من الطائرات المقاتلة إلى وحدات المشاة.

وكانت صحيفة بوليتيكو قد ذكرت الخميس، أن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أعلن استعداد تحالف الراغبين للتدخل في أوكرانيا فور حدوث أي وقف لإطلاق النار.

كما أكد نائب وزير الدفاع البريطاني لوك بولارد أن المهمة الأساسية لبريطانيا تتمثل فى دعم حلفائها في الناتو وضمان أمن الجناح الشرقي للحلف.

تحالف الراغبين يدرس إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة

ويواصل قادة تحالف الراغبين مناقشة مسألة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومن بينها إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض بواشنطن منتصف شهر أغسطس الماضي، دعمه لإنهاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل وبشكل جذري، موضحا أن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها كييف لن تكون مشابهة لتلك الموجودة في حلف الناتو، مشددا في الوقت نفسه على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية خلال فترة رئاسته.

من جهتها، أعربت روسيا مرارا عن رغبتها في حل النزاع في أوكرانيا من جذوره، في حين يواصل قادة دول الناتو تغذية الصراع، عبر مساعدة نظام كييف بالأموال والأسلحة، وعرقلة كل الجهود الساعية إلى تسوية سلمية.

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية

فصائل فلسطينية تدين العدوان على لبنان وتؤكد وقوفها معه

أدانت فصائل فلسطينية، الخميس، العدوان الإسرائيلي على لبنان، معتبرة أنه محاولة إسرائيلية لتفجير الأوضاع في البلاد، داعية الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤوليتها.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، جريمة حرب جديدة، داعية إلى رص الصفوف لمواجهته.

ودعا القيادي في حركة حماس علي بركة، في بيان، الخميس، الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتها العاجلة في وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال.

وأكد تضامن الحركة الكامل مع لبنان، دولةً وشعبًا ومقاومةً، داعياً إلى رصّ الصفوف لمواجهة العدوان ووقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين.

وشدد بركة على أن العدو الصهيوني لن ينجح في كسر إرادة المقاومة أو فرض مشروعه التوسعي أمام صمود شعوب المنطقة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استمرار اعتداءات الاحتلال الغاشم على الأراضي اللبنانية، وتصاعد وتيرتها بشكل خطير، يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان، وعدواناً صريحاً على شعبه، وخرقاً سافراً للقانون الدولي واتفاقيات الهدنة.

وأضافت، في بيان لها، أن العدوان هو استكمال لسياسة التنكيل الممنهجة التي تنتهجها دولة الاحتلال ضد لبنان وشعبه.

وأكدت حق الشعب اللبناني الطبيعي والمشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته، ومواجهة العدوان بكل السبل المتاحة.

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصاعد العدوان على لبنان جزء من مخطط إسرائيلي مبيّت يهدف إلى تفجير الأوضاع في البلاد.

واعتبرت الجبهة، في بيان لها، أن تصريحات قادة الاحتلال التي تتذرع بـ منع إعادة بناء القدرات ليست سوى غطاء لاستمرار سياسة العدوان والإبادة ومحاولة لفرض أمر واقع.

من جانبها، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن العدوان على لبنان يؤكد أن الاحتلال المجرم وقادته الفاشيين باتوا يشكلون خطراً كبيراً على البشرية، ويرسخون الوجه العدواني والصورة الإجرامية لهم.

وأشارت اللجان، في بيان لها، إلى أن تصاعد العدوان والإرهاب الصهيوني على الأراضي اللبنانية رسالة لكل مكونات الأمة وأحرار العالم، بتحمل المسؤولية لمواجهة الفاشية والنازية الصهيونية التي تستهدف سائر الشعوب وتحت مبررات وأعذار واهية. وشددت على أن العدوان لن يفلح ابداً في النيل من الشعب اللبناني وبيئته المقاومة، ولن يكسر إرادة مقاوميه الأبطال.

وأصيب عدد من الأشخاص، مساء اليوم، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان. وشن طيران الاحتلال غارة استهدفت بلدة الطيبة جنوب لبنان، فيما شن غارات أخرى على بلدتي عيتا الجبل وطيردبا جنوبا، عقب إنذارها بالإخلاء.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سيارات الإسعاف توجهت إلى المناطق المستهدفة في الطيبة وطيردبا وعيتا الجبل جنوبي لبنان، لانتشال المصابين.

ومنذ أسابيع، تصاعدت حدة التوتر في جنوب لبنان، حيث كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

ويأتي هذا التصعيد الأخير للعدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، في وقت تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطها على بيروت للمضي في نزع سلاح حزب الله.

وتواصل إسرائيل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وتشن غارات على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، بزعم استهداف مخازن أسلحة وبنى تحتية وعناصر الحزب، في الوقت الذي لا تزال تحتل 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.

وفي أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان، تحوّل في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

قصف إسرائيلى على لبنان
قصف إسرائيلى على لبنان

ترامب: قوة الاستقرار الدولية في غزة ستكون على الأرض "قريباً جداً"

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فجر الخميس، إن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بقطاع غزة ستكون على الأرض "قريباً جداً".

وأضاف ترامب خلال اجتماعه مع قادة خمس دول من آسيا الوسطى في البيت الأبيض: "سيكون لدى حماس مشكلة كبيرة إذا لم تتصرف بالشكل الذي تعهدت به وحتى الآن الأمور تسير على ما يرام".

وتابع: "الأوضاع في غزة تسير على نحو جيد للغاية ولم نسمع مؤخراً عن مشكلات كبيرة هناك".

ومضى قائلاً: "سمعت بعض وسائل الإعلام تقول إن الاتفاق 'هش' أو 'غير مستقر'، لكنه ليس كذلك أبداً. هذا سلام قوي في الشرق الأوسط".

من جانبه، قال وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي حضر الاجتماع، إنه يجرى الآن عمل في الأمم المتحدة لإصدار قرار يضع الإطار الدولي الذي يتيح لهذه الدول المتطوعة، أن تكون جزءاً من قوة الاستقرار.

واستدرك قائلاً: "لكن هذه الدول تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة حتى تتمكن من القيام بذلك. لقد أحرزنا تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية، كما تعلم، (صهر ترامب) جاريد كوشنر، و(المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى) ستيف ويتكوف عملا بجد على هذا الملف، وكان اليوم يوماً جيداً جداً في هذا الصدد".

والخميس، قالت مصادر دبلوماسية عربية في الأمم المتحدة لـ"الشرق" إنها اطلعت على مشروع القرار الأمريكى الخاص بترتيبات الأوضاع في غزة بعد وقت إطلاق النار بين إسرائيل، وحركة "حماس"، والهادف إلى دعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام.

وتتحدث الوثيقة التي وزعتها البعثة الدائمة للولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن إنشاء مجلس للسلام سيكون الجهة المعنية بتنسيق جهود إدارة القطاع، وتمويل إعادة إعماره وإدارته بما في ذلك ترتيب قوة حفظ السلام التي ستعمل في غزة، وتحديد امتيازات، وحصانات العاملين فيها، وإقامة الإدارة الانتقالية التي ستشرف على "لجنة فلسطينية تكنوقراط، وغير سياسية من كفاءات من قطاع غزة، بدعم من جامعة الدول العربية، تكون مسؤولة عن تسيير شؤون الخدمة المدنية، والإدارة اليومية".

وستعمل "قوة الاستقرار الدولية المؤقتة (ISF)" في غزة، تحت "قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، بمساهمات من الدول المشاركة، وبالتشاور والتعاون الوثيقين مع مصر، وإسرائيل".

الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب