سلط تليفزيون اليوم السابع الضوء على الحدث التاريخي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير أبوابه أمام الجمهور والزوار من مختلف أنحاء العالم، في خطوة تمثل بداية فصل جديد في علاقة المصريين بحضارتهم العريقة الممتدة لأكثر من سبعة آلاف عام.
وشهد اليوم الثاني لاستقبال الجمهور إقبالا كثيفا من المصريين والأجانب الذين حرصوا على اكتشاف كنوز الحضارة المصرية، والتجول بين المعروضات التاريخية التي يعرضها المتحف لأول مرة.
ويجسد المتحف المصري الكبير صرحا عالميا يعيد للآثار المصرية مجدها ويضعها في مكانها اللائق بين كنوز الإنسانية، ليصبح نقطة جذب ثقافية وسياحية على المستوى الدولي.
ويشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.