في لحظة طال انتظارها لعشاق الحضارة المصرية القديمة، افتتح اليوم المتحف المصري الكبير أبوابه أمام زواره من مختلف أنحاء العالم، في احتفال عالمي يؤكد ميلاد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في التاريخ.
وشهد حفل الافتتاح لحظات تاريخية مميزة، حيث سلط تليفزيون "اليوم السابع" الضوء على أبرزها، وهو عرض أيقونة مصر الذهبية، قناع توت عنخ آمون، الذي يزين قلب المتحف المصري الكبير، ليصبح رمزا حيا لعظمة الحضارة الفرعونية.
وفى ظل اتجاه أنظار العالم إلى افتتاح المتحف المصرى الكبير، عادت من جديد الواجهة إلى قصة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، صاحب المقبرة الأشهر فى التاريخ، التى اكتشفت فى وادى الملوك بالأقصر عام 1922 على يد الطفل حسين عبد الرسول ذلك الصبي كان يبلغ من العمر آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل بطيبة بمصر، وأثناء مروره سقط من يده دلو ماء ليكشف عن مدخل لمقبرة ملكية قديمة، وهي مقبرة توت عنخ آمون، التي تعد من الأسرة الثامنة عشرة باعتبارها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيا، وتم اكتشاف المقبرة بالكامل عن طريق عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر.