فيسبوك
واتساب
أشاد اللواء دكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، بالدور المصري المحوري والرئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر تواصل جهودها الحثيثة لمتابعة تنفيذ الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده، في ظل استمرار العدوان بأشكال مختلفة.
مصر الضامن الرئيسي للقضية الفلسطينية
أكد دكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الجهود المصرية كانت ولا تزال هي العامل الأساسي في لجم العدوان الصهيوني، بدءاً من التوصل لاتفاق شرم الشيخ ووصولاً إلى متابعة تنفيذه رغم الخروقات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن مصر، التي تعتبر القضية الفلسطينية شأناً مصرياً خالصاً، تقف كداعم وضامن أساسي للشعب الفلسطيني، وهو ما يظهر جلياً في فتح مستشفياتها لعلاج آلاف الجرحى والمصابين.
غزة بحاجة لكل شيء للانتقال من الحرب للاستقرار
وصف دكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني الوضع في غزة بأنه كارثي، حيث الحياة شبه معدومة، والعدو الإسرائيلي يواصل حرب التجويع والتعطيش، ويمنع علاج الجرحى والمرضى، موضحا أن الانتقال لمرحلة الاستقرار يتطلب تلبية احتياجات إنسانية عاجلة، قائلاً: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى كل شيء.. الغذاء، الدواء، والبيوت الجاهزة بشكل عاجل خاصة مع دخول فصل الشتاء، فالخيام لا تقي من برد أو حر، مشددا على أن الأولوية الآن هي إنقاذ الإنسان الفلسطيني الذي عمل الاحتلال على تدمير إنسانيته وإذلاله.
إعادة الإعمار أولوية قصوى
أشار دكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني إلى أن حجم الدمار في غزة تجاوز 90% من المباني، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب جهوداً ضخمة لإعادة إعمار القطاع، وتأمين مقومات الحياة الكريمة، وإعادة بناء المستشفيات والمدارس والجامعات التي دمرها العدوان، وطالب بضرورة استمرار الضغط المصري لإرغام العدو الصهيوني على الانسحاب الكامل من غزة والالتزام بتنفيذ كافة بنود الاتفاق، وعلى رأسها تسهيل عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار.
