أمن الفيوم ينقذ مسنا مشردا من الموت ويوفر مأوى آمن له بعد تلقى العلاج بالمستشفى

رصدت وحدة المتابعة والإعلام بمديرية أمن الفيوم حالة إنسانية لمسن مشرد يعاني من تقرحات شديدة في قدميه وحالة صحية متدهورة، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا له مرفقة بمناشدة لإنقاذه من الشارع ونقله إلى مستشفى لتلقي العلاج، وتوفير مأوى آمن يقيه برد الشتاء.

تحرك عاجل من الأجهزة الأمنية

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بضرورة مراعاة البعد الإنساني والاجتماعي في التعامل مع المواطنين، حيث تحركت وحدة المتابعة الأمنية بقسم الإعلام والعلاقات العامة بمديرية الأمن إلى موقع تواجد المسن لفحص حالته.

هوية المسن وحالته الصحية

وتبيّن أن المواطن يُدعى فريد قرني محمد محمد سليم، يبلغ من العمر 64 عامًا، مقيم سابقًا بعزبة جبيلي بدائرة قسم أول الفيوم، ولم يسبق له الزواج أو الإنجاب، كما تبين أنه لا يمتلك مسكنًا بعد بيعه منزله بسبب ضائقة مالية، ما اضطره للإقامة بالشارع على كرسي متحرك، وهو مصاب بتورم وتقرحات ونزيف دموي في القدمين.

نقله لمستشفى الفيوم العام

وبالتنسيق بين اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، والدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة، تم نقله على الفور إلى مستشفى الفيوم العام، وتوفير سرير علاجي له وتقديم الرعاية الطبية الكاملة حتى استقرار حالته.

توفير مكان إقامة بديل

وبعد تلقيه العلاج لمدة 14 يومًا وتعافيه من الالتهابات والعدوى الفيروسية، نسقت مديرية الأمن مع الدكتورة شيرين فتحي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير مكان إقامة دائم له داخل دار أبي بكر الصديق لرعاية المسنين بمدينة الفيوم، حيث تم نقله إليها بعد الاطمئنان على حالته الصحية.