أسامة كمال: احنا بلد كل ما ترفع حجر تلاقى تحته مجد

أكد الإعلامي أسامة كمال أن المتحف المصري الكبير خلق حالة من البهجة والاعتزاز بالهوية المصرية، مشيرًا إلى أن عدد الزوار الذي تجاوز 18 ألف زائر يعكس حجم الفخر الشعبي بهذا الصرح الحضاري العالمي.

فرحة واصطفاف مصري أمام إنجاز عالمي

قال أسامة كمال، خلال تقديم برنامج مساء دي إم سي، المذاع على قناة دي إم سي، إن افتتاح المتحف المصري الكبير أحدث اصطفافًا حقيقيًا بين المصريين، معبرًا عن حالة الفرح والاعتزاز بالهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن هذه الحالة أزعجت كارهي الوطن الذين حاولوا التقليل من الحدث.

وأضاف اسامة كمال أن تيار التشكيك والهدم لا يدرك معنى الحضارة، مؤكدًا أن من يرى التاريخ ضلالًا والفن حرامًا والهوية وثنًا هو جاهل يسعى لتجريد المصريين من ذاكرتهم الثقافية.

من يهاجم الآثار لا يعرف الجمال ولا التاريخ

وأوضح اسامة كمال أن من يهاجم الآثار أشخاص ضد الجمال يريدون إعادتنا إلى الكهوف، مؤكدًا أن مصر عبر تاريخها لم تعرف الظلام، وأن الدين لم يكن يومًا ضد الذاكرة أو الحضارة.

وشدد أسامة كمال على أن المتحف المصري الكبير ليس رفاهية، بل استثمار في الوعي والهوية المصرية، قائلاً: "اللي بيقول ما استفدناش من المتحف جاهل بقيمة ما يحدث، لأن البلد اللي تفهم يعني إيه تاريخ هتكتب المستقبل بإيد ثابتة."

مصر لا تحتاج شهادة من أحد

اختتم أسامة كمال تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لا تنتظر شهادة من أحد على عظمتها، قائلًا: إحنا بلد كل ما ترفع حجر تلاقي تحته مجد، ومصر لا تحتاج تصديقًا من أحد لتثبت مكانتها.. فحضارتها وحدها أكبر شهادة على عظمتها وخلودها.

يعد المتحف المصري الكبير، أحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية الفريدة التي نفذتها مصر في العصر الحديث، والذي يمثّل تتويجًا لجهود الدولة المصرية في حماية وصون وعرض التراث الحضاري المصري وفق أعلى المعايير العالمية، ويتواجد المتحف بالقرب من الأهرامات والمنطقة الأثرية بالجيزة، وتم ربطه شبكة الطرق بمكان المتحف، كما يتم إنشاء محطة مترو أمامه مباشرة ضمن الخط الرابع للمترو الجارى تنفيذه.