أحمد سالم: المتحف المصرى الكبير مصدر دخل جديد للسياحة

أشاد الإعلامي أحمد سالم خلال تقديمه برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، بعظمة مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه ليس مجرد صرح ثقافي وتاريخي، بل يمثل عنصر جذب سياحي جديد ومصدر دخل مهم للسياحة المصرية، لما يوفره من تجربة ترفيهية وثقافية مميزة للزوار من مختلف دول العالم.

18 ألف زائر يوميًا ومشروعات داعمة

وأوضح أحمد سالم أن المتحف يستقبل نحو 18 ألف زائر يوميًا، مشيرًا إلى أن المنطقة المحيطة به تشهد طفرة عمرانية وسياحية كبيرة، تشمل مطار سفنكس الدولي وسلسلة فنادق كبرى بدأت بالفعل في الحصول على تراخيص البناء.

وأكد أحمد سالم أن هذا المشروع القومي يفتح آلاف البيوت المصرية من خلال فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي يوفرها.

رد قوي على سؤال حرمانية الزيارة

وانتقد أحمد سالم بشدة سؤال البعض لدار الإفتاء عن حرمانية زيارة المتحف الكبير، قائلًا: "بعد مئات السنين من وجود هذه الآثار، لا أحد يعبدها، وعيب نسأل السؤال ده"، مؤكدًا أن المتحف يمثل منارة إشعاع حضاري وثقافي تُبرز إبداع الإنسان المصري عبر العصور.

ويشغل المتحف مساحة  500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني،  من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

يُعد برنامج كلمة أخيرة أحد أهم برامج قناة ON، ويُعرض من السبت إلى الثلاثاء أسبوعيًا، حيث يطرح ملفات سياسية واقتصادية وفنية وثقافية ورياضية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا المجتمعية والدينية بموضوعية وعمق.

ويعتمد البرنامج على تحقيقات مصورة ومداخلات مباشرة تتيح عرض مختلف وجهات النظر حول القضايا المطروحة.