هل يجوز أن يهب الإنسان ثواب عبادته لغيره؟ أمين الفتوى يوضح

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم إهداء ثواب العبادات للوالدين أو للأحباء من الأحياء والأموات، موضحًا أن المسألة تتعلق بالتفريق بين الفرائض والنوافل.

الهبة جائزة في النوافل دون الفرائض
 

وأوضح الشيخ عويضة، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أن إهداء الثواب جائز في العبادات التطوعية كصلاة النفل أو صيام التطوع أو الصدقة أو قيام الليل، لكنه لا يجوز في الفرائض.

النية في الإهداء تجمع بين أجرين
 

وأضاف أن العلماء قاسوا هذا الأمر على الصدقات وسائر الطاعات، وأجازوا أن يهدي المسلم ثواب عمله الصالح لغيره، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن يقول بعد العبادة: «اللهم إني أهب مثل ثواب ما صليت أو صمت لفلان»، لأن هذا يجمع بين نيل الأجر له ولمن أهدى إليه.

رحمة الله واسعة والأجر لا ينقص بالإهداء
 

وأكد أمين الفتوى أن رحمة الله أوسع من تصورات البشر، وأن من يهدي ثواب عبادته لا يُنقص من أجره شيئًا، بل قد يضاعف الله له الأجر بكرمه وجوده.