فيسبوك
واتساب
عرض برنامج كلمة أخيرة الذى يقدمه الإعلامى أحمد سالم على قناة ON، تقريرًا خاصًا تناول فيه القصة التاريخية لمرقص حنا باشا، الذى تصدى لمحاولات المستكشف البريطانى هاورد كارتر لسرقة كنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون عقب اكتشاف مقبرته.
مصر تهدى العالم المتحف الكبير وكنوز الملك الذهبى
وأشار التقرير إلى أن مصر قدمت للعالم هدية استثنائية بافتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى يضم 5340 قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، محفوظة على مدى أكثر من 3300 عام، فى مشهد أسطورى يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة.
مرقص حنا باشا صوت الشجاعة فى وجه بريطانيا
وأوضح التقرير أن مرقص باشا حنا، الذى كان نقيبًا للمحامين ووزيرًا للأشغال فى ذلك الوقت، واجه بشجاعة ضغوط المستعمر البريطانى وكارتر نفسه، وأغلق المقبرة فى وجه الجميع رافضًا مطالب كارتر بالحصول على نصف الآثار المكتشفة، مؤكدًا أن هذه كنوز مصر وحدها، فخرج المصريون يهتفون: يعيش وزير توت عنخ آمون.
تحفة معمارية تجمع الماضى بالحاضر
يقع المتحف المصرى الكبير على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، أى ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسى ومرتين ونصف المتحف البريطانى، منها 167 ألف متر مربع للمبانى، فيما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7 آلاف عام من التاريخ المصرى، منها 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة.
ويتميز بتصميم معمارى مدهش على شكل مثلث يتجه نحو هرمى خوفو ومنقرع، تتوسطه واجهة من الألباستر المصرى والحجر الجيرى الشفاف، ويزين مدخله تمثال رمسيس الثانى بارتفاع 12 مترًا ووزن 83 طنًا.
يقع المتحف المصرى الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، أى ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7 آلاف عام من التاريخ المصرى، منها 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة.
ويتوسط واجهته تمثال ضخم لرمسيس الثانى يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ووزنه 83 طنًا.
يُعرض برنامج كلمة أخيرة من السبت إلى الثلاثاء أسبوعيًا، ليفتح ملفات سياسية واقتصادية وفنية وثقافية، ويقدم تغطية شاملة عبر حوارات موسعة وتحقيقات مصورة تبرز أبعاد القضايا المحلية والدولية.
