يسعى فريق ريال مدريد الإسبانى تحت قيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو لمواصلة الانطلاقة التاريخية هذا الموسم خلال مواجهة ليفربول الإنجليزي، الذي يلعب بين صفوفه الدولي المصري محمد صلاح، وهى نتائج مميزة أعادت إلى الأذهان حقبًا خالدة في تاريخ النادي الملكي، بعد تحقيق 13 انتصارًا في 14 مباراة بجميع البطولات.
ريال مدريد يحقق انطلاقة تاريخية قبل مواجهة ليفربول
ويحتضن ملعب آنفيلد في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء مواجهة نارية تجمع بين الفريق الملكى والريدز، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.
هذه البداية المبهرة لم تشهدها جماهير الميرينجي سوى مرتين فقط عبر التاريخ، الأولى في موسم 1928-1929، والثانية في موسم 1961-1962، ما يعكس القيمة الفنية الكبيرة التي أضافها تشابي ألونسو للفريق منذ توليه المهمة قبل بداية الموسم بفترة قصيرة.
دفاع حديدي وهجوم لا يرحم
ريال مدريد نجح في خلق توليفة متوازنة تجمع بين الصلابة الدفاعية والقوة الهجومية، حيث لم تستقبل شباكه سوى 11 هدفًا منذ بداية الموسم، وحافظ الفريق على نظافة شباكه في 7 مباريات، في مقابل غزارة تهديفية وضعت الميرينجي في مقدمة السباق على لقبى الليجا ودوري أبطال أوروبا.
التحول الدفاعي الواضح مقارنة بالموسم الماضي الذي تلقى فيه الفريق 84 هدفًا خلال 68 مباراة يعكس حجم العمل الفني والانضباط التكتيكي الذي فرضه تشابي على عناصر الفريق.
ريال مدريد يواجه تحدى جديد في أنفيلد
ورغم التفوق الواضح على منافسيه محليًا وقاريًا، يستعد ريال مدريد لاختبار من العيار الثقيل بمواجهة ليفربول على ملعب أنفيلد، الذي يُعد واحدًا من أكثر الملاعب رهبة في أوروبا.
المدرب تشابي ألونسو أكد ثقته الكاملة في قدرات لاعبيه على التعامل مع الضغط الجماهيري الهائل الذي يمتاز به الملعب الإنجليزي.
خبراء الكرة الأوروبية يرون بحسب تقرير صحفية "ماركا" الإسبانية، أن ريال مدريد الحالي يسير بخطى ثابتة نحو تكرار إنجازات تاريخية، في ظل قوة ذهنية وتناغم بين اللاعبين لم يتوفر للفريق منذ سنوات.
ويأمل الميرينجي في مواصلة هذه المسيرة المميزة، ليعود إلى منصات التتويج القارية والمحلية، ويكتب جيل جديد من النجوم فصلًا جديدًا في كتاب أساطير النادي الملكي.