أظهر استطلاع جديد أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد عشرة أشهر من ولايته الثانية، وهي الأدنى منذ مغادرته منصبه عام 2021.
أظهر استطلاع جالوب، أن نسبة تأييد ترامب بلغت 36%، مع رفض 60% لطريقة إدارته للرئاسة منذ عودته إلى المكتب البيضاوي في يناير.
وأوضحت صحيفة ذا هيل الأمريكية أن هذه النسبة أقل بنقطة واحدة مما كانت عليه في يوليو، مع أن الاستطلاع أظهر استقرار نسبة تأييد الرئيس بين 40% و41% خلال الأشهر التي تلت ذلك.
وكانت نسبة تأييده الأدنى على مستوى جالوب - 34% - بعد هجوم الكابيتول في 6 يناير 2021، في نهاية ولايته الأولى.
ورغم رفض الديمقراطيين بأغلبية ساحقة لطريقة إدارة ترامب للرئاسة، إلا أن نسبة التأييد بين الجمهوريين والمستقلين شهدت أيضًا انخفاضًا. منذ أواخر أكتوبر، انخفضت نسبة تأييد الجمهوريين بمقدار سبع نقاط مئوية لتصل إلى 84%، بينما انخفضت نسبة تأييد المستقلين للرئيس بمقدار 25%، مقارنةً بـ 33% في أكتوبر.
أشادة بتعامل ترامب مع الجريمة
تتراوح نسبة تأييد ترامب في مختلف القضايا بين أوائل الأربعينيات وأواخر الثلاثينيات. وقد حصل على أعلى نسبة تأييد، 43%، لأسلوب تعامله مع الجريمة. كما أفاد 41% آخرون بأنهم يوافقون على تعامله مع الشؤون الخارجية، و39% يوافقون على أجندته التجارية، وفقًا للاستطلاع.
كما أن نسبة تأييد الرئيس في قضايا الهجرة والاقتصاد منخفضة أيضًا، حيث بلغت 37% و36% على التوالي. وكان أدنى مستوى تأييد له في سياسة الرعاية الصحية، 30%، وفقًا للاستطلاع.
وكتب باحثو جالوب: "جميع هذه التصنيفات الحالية تتماشى مع التصنيفات السابقة، ولكن هناك تراجع كبير في التأييد منذ فبراير لأسلوب تعامل ترامب مع قضايا الهجرة (-9 نقاط)، والوضع في الشرق الأوسط (-7 نقاط)، والاقتصاد (-6 نقاط)". "منذ شهر مارس ، انخفضت شعبية ترامب بنسب مزدوجة فيما يتعلق بالميزانية الفيدرالية (-12 نقطة) والوضع في أوكرانيا (-10 نقاط)."