فيسبوك
واتساب
في خطوةٍ نوعية تمزج بين الثقافة والصحة العامة، أطلقت وزارة الثقافة السعودية سياسة "الثقافة من أجل الصحة"، ضمن مخرجات مختبر السياسات الثقافية، بهدف تعزيز التعاون بين قطاعات الثقافة والرعاية الصحية والاجتماعية، وإدماج الأنشطة والعروض الفنية داخل المنشآت الصحية لتحسين الصحة النفسية والجسدية للمرضى.
ما الهدف من سياسة "الثقافة من أجل الصحة"؟
تهدف هذه السياسة إلى استخدام الفنون والثقافة كأداة داعمة للعلاج وتحسين جودة الحياة، عبر دمج الفعاليات الثقافية والفنية في المستشفيات والمراكز الصحية، بما يعزز الجانب النفسي للمرضى ويخلق بيئة علاجية أكثر إيجابية.
كيف بدأت وزارة الثقافة تطبيق السياسة على أرض الواقع؟
انطلقت المرحلة التنفيذية بالتعاون مع مجموعة مستشفيات دلة، حيث تم تفعيل السياسة عبر أنشطة ثقافية متنوعة شملت توزيع منتجات حِرفية على المرضى والزوار، وعرض لوحات جدارية تحمل هوية اليوم الوطني في فروع المجموعة بمناطق المملكة المختلفة.
ما الأنشطة التي شملتها المبادرات الصحية الثقافية؟
من جانب آخر، نظّمت مجموعة الموسى الصحية ورشة تفاعلية للحِرف اليدوية، وأداء العرضة السعودية داخل المستشفى، في مشهد جسّد تلاقي الثقافة الوطنية مع مفاهيم الصحة النفسية والمجتمعية، ودور الفنون في دعم الرفاهية العامة.
كيف يستفيد الفنانون والقطاع الثالث من هذه المبادرة؟
تتيح السياسة الجديدة فرصًا مهنية واقتصادية جديدة للفنانين السعوديين والمنظمات الثقافية غير الربحية، من خلال إشراكهم في تنفيذ أنشطة داخل المرافق الصحية، مما يسهم في تمكين المبدعين ودعم القطاع الثالث، إلى جانب توسيع الوصول إلى الفعاليات الثقافية لتشمل المرضى والزوار والكوادر الطبية.
ما علاقة المبادرة برؤية السعودية 2030؟
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الثقافة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في رفع جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية، عبر تحويل الثقافة إلى قوة ناعمة مؤثرة في المجتمع تسهم في رفاهيته وتماسكه.
