حكاية تمثال الموسيقى بمتحف الإسكندرية.. التناجرا يجسد شخصية سيدة تعزف الموسيقى على آلة القيثارة.. خبير أثرى: العثور عليه فى الجبانات القديمة.. والمتحف يضم أقساما للحضارات اليونانية والقبطية والإسلامية.. صور

الإثنين، 03 نوفمبر 2025 05:00 ص
حكاية تمثال الموسيقى بمتحف الإسكندرية.. التناجرا يجسد شخصية سيدة تعزف الموسيقى على آلة القيثارة.. خبير أثرى: العثور عليه فى الجبانات القديمة.. والمتحف يضم أقساما للحضارات اليونانية والقبطية والإسلامية.. صور المتحف القومى بالإسكندرية

الإسكندرية أسماء على بدر

يحتفل العالم باليوم العالمى للموسيقى وتحديد فى 21  يونيو من كل عام، ولكن فى مصر هناك احتفالا خاصا فى قصور الثقافة والمتاحف للتوعية بأهمية الفن وتنمية المواهب؛ وفى المتحف القومى بالإسكندرية يوجد تماثيل أثرية تُجسد أهمية الموسيقى والعزف بالآلات البدائية واهتمام العصور القديمة بالفن والموسيقى بمختلف انواعها ونرصد فى تقريرنا التالى هذه المعروضات الهامة.

 

الموسيقى والفن

لعبت الموسيقى دورا أساسيا فى حياة المجتمع اليونانى القديم وصاحبت الموسيقى فى كثير من الأحيان المناسبات والطقوس الدينية وكانت الموسيقى عنصرا أساسيا للترفيه ومرافقة الحفلات أيضا فى أثناء الأنشطة الرياضية والعسكرية لاعطاء الأوامر للجنود اثناء المعركة ويهدف اليوم العالمى للموسيقى الى النهوض بالذوق الفنى والثقافى للشعوب ويأتى يوم 21 يونيه من كل عام .

 

 

تمثال التناجرا

ويحتوى متحف الإسكندرية القومى على مجموعة من تماثيل التناجرا والتى عثر عليها فى جبانات الإسكندرية ومنهم تمثال لسيدة تعزف على القيثارة، وهو مصنوع من الفخار ويعود الى العصر هللينستى القرن 2 ق م.

ويقول محمد سعيد خبير أثرى بالإسكندرية ، أن العصور القديمة كانت تهتم فى حياتها بالموسيقى والفن وكان يتح تخصيص يوم للاحتفال فيه وعرض الموسيقى والغناء ومنها العصر الهيللنستى والذى تم تجسيد اكثر من تمثال يوضح اهتمامهم بالموسيقى.


وأضاف لـ اليوم السابع، أن المتحف القومى بالإسكندرية أطلق مبادرة بعرض أشهر قطعة أثرية ويوضح فيها أهمية القطع الاثرية الموجودة فى المتحف تزامنا مع الاحداث العامة للتثقيف.

 

مميزات المتحف

يتميز المتحف بالطراز المعماري القديم ويتعرف الزائر علي حقبة تاريخية كانت فيها مدينة الإسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات كما تميز وتنوع المعروضات الأثرية فمن خلال جولتك سوف تتعرف على العصور التاريخية التي مرت على مصر.

ويتميز المتحف بالتسلسل الزمني، حيث يتضمن أقسام المصري القديم واليوناني والقبطي والإسلامي والحديث ويحتوى على نموذج للمقبرة الذي يتضمن محاكاة لكل ما تحتويه المقبرة في العصر المصري القديم.


كما يحتوى على قاعة الآثار الغارقة والتي يتميز بها المتحف فيعرض مجموعة متنوعة من الآثار الغارقة التي تم اكتشافها على ساحل مدينة الإسكندرية  وللمتحف حديقة خاصة والتي تتميز بمجموعة من النباتات النادرة والتي تستطيع ان تقضي بها وقتا سعيدا مع الأسرة اثناء وبعد الزيارة .

 

أشهر المعروضات

وضمن أشهر المعروضات هى مجموعة متنوعة من أجزاء ملابس العامة "نسيج القباطي" كان من أشهر أنواع النسيج الموجود في مصر في ذلك الوقت، يرجع إلى القرن السابع - الثامن الميلادي و كانت مصر تهدى دائمًا كسوة الكعبة إلى المملكة العربية السعودية عندما كانت مصر تصنع ذلك النسيج عام ١٩٦٤ م و كانت مصر تهدي توب من " أتواب النسيج القبطي" إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع السيدة ماريا القبطية والمجموعة عليها أشكال زخارف نباتية وهندسية وحتى آدمية لما له من رمز ديني ومغزى وتُعرض فاترينة أجزاء الملابس بداخل قاعة النسيج بالقسم القبطي والإسلامي والحديث بمتحف الإسكندرية القومى .

كما أن من ضمن المقتنيات الهامة، تمثال نصفي من الرخام للإمبراطور الروماني "هادريان" (117-138م) والذي اتسم عصره بالرخاء والأزدهار الاقتصادي، واشتهر هادريان بحبه للفن والثقافة والسفر .

وقام بزيارة مصر عام 130م وأنشئ بجنوب مصر مدينة سميت (أنتينوبوليس) نسبة إلى(أنتينوس) صديقه المقرب الذي كان مصاحبا له أثناء زيارته لمصر وغرق بنهر النيل، وتخليدا لذكراه أنشأ هذه المدينة، وموقعها الحالي قرية (الشيخ عبادة) التابعة بمركز ملوي بالمنيا ويظهر الإمبراطور مرتدى درع مصور عليه رأس الميدوزا و التمثال معروض حاليًا بقاعة رقم (3) بالقسم اليوناني الروماني بمتحف الإسكندرية القومى.

تمثال الموسيقى
تمثال الموسيقى

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب