الصحف العالمية: الإغلاق الحكومى الحالى فى أمريكا سيصبح الأطول فى التاريخ.. ترامب يدعم الديمقراطى الضعيف فى سباق عمدة نيويورك.. شرطة بريطانيا تكشف عن الموظف البطل بعد إنقاذه ركاب قطار لندن فى حادث الطعن

الإثنين، 03 نوفمبر 2025 02:20 م
الصحف العالمية: الإغلاق الحكومى الحالى فى أمريكا سيصبح الأطول فى التاريخ.. ترامب يدعم الديمقراطى الضعيف فى سباق عمدة نيويورك.. شرطة بريطانيا تكشف عن الموظف البطل بعد إنقاذه ركاب قطار لندن فى حادث الطعن الرئيس الامريكى دونالد ترامب

كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، العديد من القضايا فى مقدمتها استمرار الإغلاق الحكومى فى أمريكا والاستعدادات النهائية فى سباق عمدة نيويورك.. وشرطة بريطانيا تكشف عن بطل أنقذ ركاب قطار لندن فى حادث الطعن

 

الصحف الأمريكية:
وصل إلى اليوم 33..هل يصبح الإغلاق الحكومى الحالي الأطول فى تاريخ أمريكا؟


يقترب الإغلاق الحكومى فى الولايات المتحدة من أن يصبح الأطول على الإطلاق هذا الأسبوع، حيث تستمر حالة الجمود بين الديمقراطيين والجمهوريين منذ أكثر من شهر. وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الملايين من الناس يمكن أن يفقدوا مزايا المساعدات الغذائية، كما أن دعم الرعاية الصحية على وشك أن ينتهى، فى الوقت الذى تغيب فيه المحادثات الحقيقية بين الحزبين حول كيفية إنهاء هذا الإغلاق.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قال فى مقابلته مع برنامج 60 دقيقة المذاع على قناة CBS  إنه لن يتم ابتزازه من قبل الديمقراطيين الذين يطالبون بمفاوضات لمد الدعم الذى يوفره قانون الرعاية الصحية - الذى ينتهى بنهاية العام -  لملايين من الأمريكيين.

وردد ترامب نفس خطاب الجمهوريين، وقال إنه لن يتفاوض إلا عندما يتم فتح الحكومة.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن تعليقات ترامب تشير إلى أن الإغلاق يمكن أن يستمر لبعض الوقت، فى الوقت الذى سيفقد فيه العاملون الفيدراليون ومراقبو الحركة الجوية رواتب إضافية، وهناك حالة من الغموض تتعلق بما إذا كان 42 ملايين أمريكى ممن يتلقون المساعدات الغذائية سيستطيعون الحصول عليها.  وكان الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ قد صوتوا 13 مرة ضد إعادة فتح الحكومة، وأصروا على أن ترامب والجمهوريين يجب أن يتفاوضوا أولاً.

وقال ترامب إن الديمقراطيين قد ضلوا طريقهم وتنبأ بأن يستسلموا فى النهاية للجمهوريين. وأضاف: أعتقد أن عليهم أن يفعلوا إذا لم يصوتوا، فإن هذه مشكلتهم.

وكرر ترامب مناشداته لقادة الجمهوريين لتغيير قواعد مجلس الشيوخ وإلغاء "المماطلة". وقد رفض الجمهوريون بمجلس الشيوخ مراراً الفكرة منذ فترة ترامب الرئاسية الأولى، وجادلوا بأن القاعدة التي تتطلب 60 صوتاً للتغلب على أي اعتراضات فى مجلس الشيوخ حيوياً للمؤسسة وتسمح لهم بوقف السياسات الديمقراطية عندما يكونوا أقلية.

وفى ظل حالة الجمود بين الحزبين، فإن الإغلاق الذى وصل على يومه الـ 33 ويقترب من أسبوعه السادس، من المرجح أن يصبح الأطول فى التاريخ. وكان أطول إغلاق حكومي فى تاريخ أمريكى فى فترة ترامب الأولى عام 2019 عندما طالب الرئيس الكونجرس بمنحه المال لبناء جدار حدودى بين الولايات المتحدة والمكسيك.

 

تحدث عن مادورو والإغلاق والتجارب النووية..ماذا قال ترامب فى برنامج 60 دقيقة؟


ظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى برنامج 60 دقيقة المذاع على قناة CBS News الأمريكية، وذلك بعد عام من مقاضاته البرنامج لإجراء تعديل على مقابلة أجراها مع منافسته الديمقراطية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس. وكان ترامب مدركاً أن إجاباته يمكن أن تقتطع بالمثل بسبب وقت المقابلة، بحسب CNN.

فبعد حوار محرج مع محاورته نورا أدونيل حول الجريمة فى واشنطن العاصمة، قال لها ترامب : لست مضطرة لاستخدام هذا.

ورغم إشادته بالملاك الجدد لـ CBS، إلا أن ترامب قال للمذيعة مرة أخرى: "لست بحاجة لاستخدام هذا، لأنى لا أريد أن أحرجك".

وبثت CBS News حوالى ثلث مقابلة أودونيل مع ترامب على التلفزيون، ونشرت معظم المتبقى على يوتيوب، كما نشرت النص الكامل للمقابلة التى استمرت 90 دقيقة على الإنترنت.

وتقول شبكة سى إن إن، إنه وفقاً لنص المقابلة، فإن أودونيل سعت لتركيز أغلب وقتها مع ترامب حول ارتفاع تكاليف المعيشة وتحديات السياسة الارجية والإعلاق الحكومى وقضايا أخرى.

وطرحت أودونيل أسئلة محددة لترامب، منها: هل ستذهب فى حرب ضد فنزويلا؟،  متى ستعلن إنجاز المهمة حول الهجرة؟ هل سترسل الجيش إلى المدن الأمريكية؟

فيما يتعلق بالإغلاق الحكومى المستمر منذ قرابة شهر، وعلى وشك أن يصبح الأطول فى تاريخ أمريكا، قال ترامب: إن الجمهوريين يصوتون بالإجماع تقريبًا لإنهائه، بينما يواصل الديمقراطيون التصويت ضده. كما تعلمون، لم يسبق لهم أن واجهوا مثل هذا الموقف. لقد حدث هذا حوالى 18 مرة من قبل. لطالما صوّت الديمقراطيون لصالح التمديد، قائلين دائمًا: "امنحونا تمديدًا، وسنحل المشكلة".

وقال ترامب إن الديمقراطيين أصبحوا "مجانين" ضلوا طريقهم. وأضاف: يعرقل الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ جهود إعادة فتح الحكومة حتى يوافق الجمهوريون على تمديد الدعم الحكومى لأكثر من 20 مليون أمريكى يستخدمون قانون أوباما كير للتأمين الصحي.

قال ترامب فى المقابلة إن الولايات المتحدة بحاجة إلى اختبار أسلحتها النووية لأن الدول الأخرى تختبر قدراتها النووية.
جاء هذا بعد أن وجه الرئيس الأمريكى البنتاجون الأسبوع الماضى باستئناف تجارب الأسلحة النووية فوراً "على قدم المساواة مع الدول الأخرى".

وأشار ترامب فى مقابلته مع  60 دقيقة إلى كوريا الشمالية وروسيا والصين كدول تجرى تجارب، على الرغم أن نائب الأدميرال ريتشارد كوريل، الذى رشحه ترامب لقيادة القيادة الاستراتيجية الأمريكية، والذى سيتولى مسؤولية الأسلحة النووية للبلاد فى حال التصديق على ترشيحه، قد صرح للكونجرس مؤخرًا بأن روسيا والصين لا تُجريان أى تجارب نووية تفجيرية.

وقال ترامب: "روسيا تجرى تجارب، والصين تجرى تجارب، لكنهما لا تتحدثان عن ذلك. كما تعلمون، نحن مجتمع منفتح. نحن مختلفون. نتحدث عن ذلك".

ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لشن هجمات برية فى فنزويلا، رفض ترامب استبعاد ذلك قائلا: "لا أميل إلى القول إنى سأفعل ذلك، لن أخبركم بما سأفعله بفنزويلا".

وأضاف أن الإدارة الأمريكية يتم معاملتها بشكل سيئ للغاية من قبل كاراكاس، وسئل إن كانت الولايات المتحدة تنوى شن حرب على فنزويلا فقال "أشك فى ذلك، لا أعتقد ذلك".
لكن عندما سئل إن كانت أيام مادورو فى الحكم باتت معدودة، أجاب ترامب "بإمكانى القول نعم، أعتقد ذلك، نعم".

عندما طلب من ترامب توضيح الأمور بشأن ترشحه المفترض لولاية ثالثة، انتقل إلى مدح أعضاء حكومته.

قال: "لا أفكر فى الأمر حتى. سأقول لكم، الكثير من الناس يريدوننى أن أترشح. لكن الفرق بيننا وبين الديمقراطيين هو أن لدينا بالفعل هيئة قضاة قوية".

ويمنع التعديل الثانى والعشرون فى دستور الولايات المتحدة انتخاب الرؤساء لأكثر من ولايتين.

وقال ترامب إنه من السابق لأوانه تسمية مرشحين جمهوريين محتملين للبيت الأبيض فى عام 2028، لكنه قال إنه معجب بنائب الرئيس جيه دى فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو. وقال إنه معجب بالكثير من الناس، وهناك مجموعة رائعة.

سباق عمدة نيويورك..نحو 750 ألف صوتوا مبكراً وترامب يدعم الديمقراطى الضعيف


قبل ساعات قليلة من إجراء انتخابات عمدة نيويورك، حرص المرشحون على التواجد ف مختلف أنحاء المدينة وإلقاء كلمات ختامية فى الكنائس والتجمعات، وحثوا أنصارهم على الإدلاء بأصواتهم فى اليوم الأخير من التصويت لمبكر، أمس الأحد. وستفتح صناديق الاقتراع غدا الثلاثاء من السادس صباحاً بتوقيت شرق أمريكا – الثانية عشر ظهراً بتوقيت القاهرة، وحتى التاسعة مساءً بالتوقيت الأمريكي، الثالثة فجر الأربعاء بتوقيت القاهرة.

ويتنافس فى هذه الانتخابات زهران ممدانى ، المرشح الديمقراطى الأوفر حظاً للفوز والذى قد يصبح أول مسلم يتولى المنصب فى تاريخ المدينة، وأندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك السابق والذى يخوض السباق كمستقل بعد هزيمة فى السباق التمهيدى للحزب أمام ممدانى. إلى جانب المرشح الجمهورى كورتيس سليوا.

وقبل إجراء الانتخابات، قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعماً غير مباشر لكومو على حساب زهران ممداني. وقال ترامب فى مقابلته مع برنامج 60 دقيقة على قناة CBS إنه ليس من مُحبي كومو، ولكن إذا كان الأمر بين ديمقراطي ضعيف وشيوعي، فسأختار الديمقراطي الضعيف دائمًا.

وأدلى أكثر من 735 ألف من سكان نيويورك بأصواتهم المبكرة قبل انتخابات عمدة المدينة يوم الثلاثاء، مسجلين أعلى نسبة إقبال على التصويت الشخصي المبكر على الإطلاق في انتخابات غير رئاسية في نيويورك.

شهد يوم الأحد، وهو اليوم الأخير من التصويت المبكر، إقبال حوالي 151 ألف ناخب مبكر، وهو أعلى عدد منذ فتح صناديق الاقتراع، وتجاوز عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا العدد المسجل في عطلة نهاية الأسبوع الأولى مجتمعة، وفقًا لبيانات مجلس الانتخابات في المدينة. وقد أدى ذلك إلى انخفاض متوسط أعمار الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم شخصيًا في وقت مبكر إلى 50 عامًا.

كان ترامب قد أوضح سابقًا أنه ليس من محبي المرشح الجمهورى كورتيس سليوا، المرشح الجمهوري ووصفه بأنه ليس مرشحًا مُناسبًا. وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن توضيح تفضيله الآن قد يكون مفيدًا لكومو في محاولته جذب الناخبين الجمهوريين نحوه، ولكنه قد يُضر أيضًا بالمرشح الديمقراطي.

 

الصحف البريطانية

ركاب ملطخين بالدماء يركضون عبر العربات.. ما آخر تطورات حادث قطار لندن؟

أعلنت الشرطة البريطانية أن موظف سكة حديد "بطل" تدخل في حادث طعن جماعي لإنقاذ أرواح ركاب قطار فائق السرعة، وتعرض لإصابات تُهدد حياته، بينما لا يزال المشتبه به قيد الاحتجاز.

وأفادت شرطة النقل البريطانية أن موظف سكة حديد لندن الشمالية صُوّر عبر كاميرات المراقبة وهو يحاول إيقاف المهاجم أثناء سير القطار بين بيتربورو وهانتينجدون في كامبريدجشير.

ويخضع مواطن بريطاني يبلغ من العمر 32 عامًا من بيتربورو للاستجواب بعد أن أعلنت شركة النقل البريطانية (BTP) عن وقوع حادث كبير في خدمة الساعة 6:25 مساءً من بيتربورو إلى كينجز كروس في وسط لندن.

ووصف شهود عيان ما حدث بأنه "مرعب" بعد 14 دقيقة من مغادرة القطار بيتربورو، حيث كان ضحايا الطعن ملطخين بالدماء يركضون عبر العربات.

وأدى الحادث الذي وقع مساء السبت إلى نقل 11 شخصًا إلى المستشفى للعلاج بعد توقف مفاجئ على الرصيف الثاني في محطة هانتينجدون.

وصوّر أحد المارة المشتبه به وهو يُشهر سكينًا كبيرًا، وهو يتعرض لإطلاق نار بمسدس صعق كهربائي أثناء مواجهته للشرطة على الرصيف. وقيل إنه صرخ: "اقتلوني، اقتلوني".

وأُطلق سراح بريطاني يبلغ من العمر 35 عامًا، أُلقي القبض عليه في البداية، بعد أن تأكدت الشرطة من براءته. وقد غادر خمسة أشخاص المستشفى منذ ذلك الحين.

وقال نائب رئيس شرطة النقل البريطانية، ستيوارت كاندي: "كان هذا هجومًا مروعًا كان له تأثير واسع النطاق. أتقدم بخالص التعازي، وأتقدم بالعزاء لجميع أفراد شرطة النقل البريطانية، للمصابين وعائلاتهم - وخاصةً الموظف الشجاع في السكك الحديدية الذي يتلقى الدعم من ضباط متخصصين".

وأضاف: "بعد مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة من القطار، تبيّن أن تصرفات الموظف كانت بطولية، وأنقذت أرواح الناس بلا شك".

وصرحت الشرطة بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن الحادث إرهابي، وطلبت من الجمهور تقديم أي معلومات إضافية.


اليمين المتطرف يجبر شرطة بريطانيا على الكشف عن عرق المشتبه بهم


حذّر ضابط كبير سابق في شرطة لندن من أن الشرطة مُجبرة على الكشف عن عرق المشتبه بهم ردًا على تزايد تكهنات اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأعلنت شرطة النقل البريطانية اعتقال رجلين بعد طعنات متعددة على متن قطار في كامبريدجشير، وهما مواطن بريطاني أسود يبلغ من العمر 32 عامًا ومواطن بريطاني من أصل كاريبي يبلغ من العمر 35 عامًا. وأُطلق سراح الرجل البالغ من العمر 35 عامًا دون اتخاذ أي إجراءات أخرى، و"لم يكن متورطًا" في الهجوم، وفقًا لبيان صدر في وقت لاحق من مساء الأحد.

وصدرت توجيهات جديدة في أغسطس لمكافحة المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي انتشرت الصيف الماضي بعد مقتل ثلاث طالبات في ساوثبورت.

وحذّر ناشطون من أن هذه الخطوة قد تُشجّع على التركيز على الخلفية العرقية للمشتبه بهم، وتؤدي إلى المزيد من نظريات المؤامرة اليمينية في حال عدم نشر المعلومات للعامة.

وقال دال بابو، كبير مفتشي الشرطة السابق في أكبر قوة شرطة في المملكة المتحدة، إن اضطرار الشرطة للكشف عن عرق المشتبه بهم في الحوادث التي تشمل أشخاصًا من ذوي البشرة الملونة كان "نتيجة غير مقصودة".

وأضاف: "عندما صدرت الإرشادات الجديدة، حذّرت من خطر توقع أن تُفصح الشرطة عن معلومات في كل مناسبة".

وأكد تعاطفه مع زملائه السابقين في الشرطة قائلا " إنهم مُدانون إن فعلوا وإن لم يفعلوا. إنهم يتعرضون لضغوط بسبب التكهنات المكثفة من اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي بعد كل حادثة كبرى حول خلفية المشتبه بهم."

وأضاف "لن تجد ضغطًا على وسائل التواصل الاجتماعي لتسمية عرق المشتبه بهم عندما يتعرض لاعبون سود لإساءة عنصرية على وسائل التواصل، على سبيل المثال. نحن في وضع في بلدنا حيث يتم تضخيم العنصرية من قبل الجماعات العنصرية اليمينية المتطرفة، وتُجبر الشرطة على الرد. إنه أمر مقلق."

قال بن أوبيس-جيكتي، النائب المحافظ الذي تضم دائرته الانتخابية هانتينجدون، حيث توقف القطار اضطراريًا أثناء حادثة الطعن، إنه "أمر محزن" ولكنه ضروري أن تركز الشرطة على الكشف السريع عن عرقيات الرجال المعتقلين.

المملكة المتحدة تخسر 600 ألف عامل بسبب المرض خلال عقد.. ماذا يحدث؟


حذر تقرير من أن 600 ألف شخص إضافي سيغادرون القوى العاملة البريطانية خلال العقد المقبل بسبب مشاكل صحية مزمنة، ما لم يُدخل الوزراء "تغييرًا جذريًا" في كيفية مساعدة أصحاب العمل في الحفاظ على صحة موظفيهم، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ومن المتوقع أن يصبح أكثر من 3.3 مليون بالغ غير نشطين اقتصاديًا بحلول عام 2035، وفقًا لتحليل أجرته الجمعية الملكية للصحة العامة (RSPH)، مما سيُكلف المملكة المتحدة 36 مليار جنيه إسترليني سنويًا.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الزيادة المتوقعة بنسبة 26% تُعادل خروج مدينة بريستول بأكملها من سوق العمل البريطانى. وقد دفع هذا الجمعية الملكية للصحة العامة إلى الدعوة إلى إعادة النظر في كيفية استخدام أماكن العمل لدعم الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، ومشاكل الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتأتي هذه الأرقام قبل مراجعة "الحفاظ على عمل بريطانيا" المرتقبة، والمقرر نشرها هذا الشهر. ومن المتوقع أن تُقدم المراجعة المستقلة التي أجراها السير تشارلي مايفيلد عدة توصيات حول دور أصحاب العمل في المملكة المتحدة والحكومة في معالجة مشكلة الخمول الصحي، وتوفير بيئة عمل صحية وشاملة والحفاظ عليها.

وصرح ويليام روبرتس، الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية للصحة العامة: "تُعدّ أزمة الإنتاجية في المملكة المتحدة من أكبر التحديات التي تواجه اقتصادنا، وتُعدّ الظروف الصحية طويلة الأمد في القوى العاملة عاملاً رئيسياً في ذلك". وأضاف: "نحن بحاجة إلى تحول جذري في نظرتنا لدور أصحاب العمل في الحفاظ على صحة الأفراد، مدعوماً بمعيار وطني يشمل جميع موظفي المملكة المتحدة".

ونتيجةً لذلك، تدعو الجمعية الملكية للصحة العامة إلى مجموعة من التدابير التي ترى أنها ستجعل أماكن العمل أكثر تجهيزاً لدعم صحة موظفيها. وتشمل هذه التدابير معياراً وطنياً للصحة والعمل، من شأنه أن يُحدد الحد الأدنى من الدعم الذي يستحقه جميع العاملين في المملكة المتحدة.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب