في مفاجأة غير متوقعة، شهدت انطلاقة الموسم الجديد تراجعاً لافتاً في أداء عدد من أبرز نجوم العالم، بعدما فقد ثمانية لاعبين بريقهم المعتاد وسط صدمة جماهيرهم. وتصدّر النجم المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي قائمة الأسماء التي أثار تراجعها جدلاً واسعاً، في وقت تتوالى التساؤلات حول أسباب هذا الهبوط المفاجئ وتداعياته على مشوارهم هذا الموسم.
وسلطت شبكة "planetfootball" العالمية الضوء على تراجع أبرز 6 لاعبين في مختلف الأندية العالمية هذا الموسم.
محمد صلاح
منذ توقيعه عقدًا جديدًا مع ليفربول في أبريل الماضي، لم يسجل محمد صلاح قائد منتخب مصر سوى سبعة أهداف في آخر 24 مباراة. لم يظهر النجم المصري بمستوى منذ بداية موسم 2025-2026، بمختلف المسابقات الإنجليزية والأوروبية، حيث شهدت أرقام محمد صلاح تراجعاً في جوانب عدة، من بينها التسديدات، التمريرات الحاسمة، المراوغات، وحتى عدد الأخطاء التي حصل عليها. وعلى رغم مشاركة محمد صلاح المستمرة في التشكيلة الأساسية، إلا أن المؤشرات الحالية توحي انخفاضاً في مستواه مقارنةً بالمواسم الماضية.

أنتوني جوردون
لم يساهم لاعب نيوكاسل يونايتد في تسجيل أي هدف في أي من مبارياته الـ19 الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. أنتوني جوردن قدم عروضًا قوية مع نيوكاسل يونايتد في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن مستواه العام انخفض بالتأكيد في الآونة الأخيرة، ما جعله محل انتقادات واسعة من جانب جماهير نيوكاسل يونايتد، في الوقت الذي لا يزال يحظى فيه بدعم إيدي هاو المدير الفني للفريق.

كريس وود
في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي، كان كريس وود قد سجل ثمانية أهداف حيث مع نوتنجهام فورست في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
بعد موسم استثنائي أحرز خلاله 20 هدفاً، بدأ كريس وود الموسم الجديد بقوة، مسجلاً هدفين في المباراة الافتتاحية أمام برينتفورد، لكن تراجع مستواه التهديفي بشكل غريب.

إبراهيما كوناتي
بعد أن كان أحد أعمدة دفاع ليفربول في الموسم الماضي، قدّم المدافع الفرنسي هذا الموسم أداءً متراجعاً اتسم بتذبذب واضح، تخللته أخطاء دفاعية مؤثرة وانتقادات حادة لطريقته في بناء اللعب.
ويبدو أن حالة الغموض التي تسطير على مستقبله مع اقتراب عقده من نهايته قد انعكست سلباً على تركيزه داخل الملعب، ومع ذلك، يدرك ليفربول أن استعادة كوناتي لمستواه المعهود باتت ضرورة ملحّة لإعادة التوازن إلى خطه الخلفي.

أولي واتكينز
لم يبدأ أستون فيلا موسمه بالشكل المأمول، وهو ما انعكس بشكل واضح على أداء مهاجمه أولي واتكينز، ورغم سجله اللافت في الموسمين الماضيين بتسجيل 56 هدفاً وصناعة 5 تمريرات حاسمة، جاءت انطلاقته هذا الموسم باهتة ومخيبة للتوقعات، وعلى الرغم من تحسن أداء أستون فيلا في الآونة الأخيرة، إلا أن واتكينز لا يزال يواجه صعوبة في العودة إلى مستواه المعهود، بينما سجل الدولي الإنجليزي هدفًا واحدًا فقط في 12 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو سادس أسوأ لاعب في الدوري من حيث الأهداف المتوقعة.

نيمار
بعد عودته من إصابة خطيرة الموسم الماضي، لم يكن من المستغرب أن يتراجع مستوى نيمار هذا العام.
فقد اكتفى النجم البرازيلي بتسجيل أربعة أهداف فقط في 17 مباراة مع سانتوس دون أن يقدّم أي تمريرة حاسمة، ورغم تصدره قائمة صانعي الفرص في الدوري البرازيلي، فإن زملاءه كثيراً ما فشلوا في استثمار تمريراته، ومع ذلك، لا يمكن تجاهل حقيقة أن اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً تحوّل خلال سنوات قليلة من أحد أبرز نجوم العالم إلى ظل باهت لنسخته السابقة
