فى أجواء فنية تفيض بالإبداع والجمال افتتحت قاعة ممر 35 داخل حرم متحف محمد محمود خليل معرضًا جماعيًا لفن البورتريه يضم نخبة من الفنانين المبدعين من مختلف الأجيال والخبرات.
ويأتي المعرض كفرصة للجمهور للتعرف على أساليب فنية متنوعة في تقديم البورتريه، حيث تنبض اللوحات بالحياة وتكشف ملامح الإنسان بروح فنية مختلفة ومتجددة، ويعد المعرض تجربة بصرية وفكرية متميزة، تدعو الزوار لاستكشاف عمق الوجوه وحكاياتها من خلال التفاصيل الدقيقة والتعبيرات الفنية التي يقدّمها الفنانون، كما يعكس المعرض تنوع الرؤى الفنية وابتكار الفنانين في تصوير المشاعر الإنسانية والمواقف اليومية بأسلوب مبتكر وجاذب.
المعرض مستمر حتى 7 ديسمبر
يمتد المعرض حتى 7 ديسمبر 2025، ويتيح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الأعمال الفنية في واحد من أعرق المتاحف المصرية، بما يعزز الوعي الفني والثقافي لدى الجمهور، ويأتي هذا الحدث ضمن أنشطة قطاع الفنون التشكيلية لتعزيز الثقافة الفنية، ودعم الفنانين المبدعين، وتشجيع التواصل بين الجمهور والمجتمع الفني.
متحف محمود خليل وحرمهً
يشار إلى أن متحف محمود خليل وحرمه يضم العديد من الأعمال الفنية العالمية، ومن بينها أعمال نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم.
ومن أهم اللوحات الموجودة فى المتحف لوحة ذات الرباط الأبيض لرينوار والتى رسمها لفتاه مجهولة لم يذكر اسمها، وهى إحدى خمس لوحات ضمتها مجموعة خليل لنفس الفنان، ومنها لوحتان لطبيعة صامتة إحداهما لزهور الداليا والأخرى فنجان شاى وبعض ثمار اليوسفى واللوحة الثالثة لمنظر طبيعى فى الربيع، بينما تمثل اللوحة الرابعة طفلة ترتدى قبعة انها "كلود رينوار" ابنة الفنان رينوار .

إحدى لوحات المعرض

بورتريه

لوحة ضمن مشاركات المعرض