أشاد اتحاد الإعلاميات العرب بفكرة برنامج دولة التلاوة، وتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين عليه ولطاقم العمل، لما بذلوه من جهد مميز فى إخراج البرنامج بهذه الصورة الراقية، فكرةً ومضموناً.
وكعادته فى متابعة ورصد الأحداث الإعلامية وما صاحب هذا البرنامج القيم من ردود فعل، فقد أزعجنا ما تتعرض له الزميلة الإعلامية آية عبد الرحمن من حملات تهدف إلى إقصائها واستبدالها بمذيع، وكأن الدين حكرٌ على الرجال، وذلك عبر طرح أفكار غير مقبولة تدّعي أن كونها سيدة لا يليق معه تقديم مثل هذا البرنامج.
ويرى الاتحاد أنه لا يوجد أى تعارض ولا غضاضة فى أن تتولى الزميلة العزيزة تقديم البرنامج، خاصة أنها ظهرت بصورة تليق بالمحتوى، وباحتشامٍ يرد تماماً على تلك المزاعم.
ولقد نسى هؤلاء أن تاريخ الإذاعة والتليفزيون المصري منذ بداياته في ستينيات القرن الماضي وعلى مدار أكثر من ستين عامًا — شهد حضوراً بارزاً لعدد كبير من السيدات القديرات في تقديم البرامج الدينية بكفاءة وتميز، وفي مقدمتهن الإذاعية اللامعة كريمان حمزة والدكتورة هاجر سعد الدين وغيرهن كثير، ولا يزال حضور المرأة في هذا المجال قائمًا ومؤثراً حتى اليوم.
وقالت الإعلامية أسماء حبشى أن أعضاء اتحاد الإعلاميات العرب يعلنون دعمهم الكامل للزميلة آية عبد الرحمن في مواجهة هذه الحملة الشرسة غير المبررة، التي تمسّ مكانة المرأة عمومًا والإعلاميات خصوصًا، ونقف معها جنبًا إلى جنب ضد كل محاولات إقصائها عن تقديم "دولة التلاوة"، الذي نعدّه خطوة رائدة لاكتشاف قرّاء جدد يُثرون قافلة قرّاء القرآن الكريم.