لوحات الأجانب فى مصر.. لوحة هنرى بيكون عن باب البحر

الإثنين، 24 نوفمبر 2025 02:00 ص
لوحات الأجانب فى مصر.. لوحة هنرى بيكون عن باب البحر لوحة هنرى بيكون

كتب عبد الرحمن حبيب

تتنوع لوحات الأجانب في مصر ومنا لوحات الفنان الأمريكي هنرى بيكون عن الحياة في القاهرة وتحديدا لوحة شارع باب البحر البحر التي يتبدى فيها بوضوح تفاصيل الحياة المصرية بدايات القرن العشرين واللوحة مسجلة بعام 1903.

من هو هنرى بيكون؟

هنري بيكون (8 أكتوبر 1839 - 13 مارس 1912) كان رسامًا ومؤلفًا ومترجمًا أمريكيًا وقبل تدريبه الرسمي كفنان، خدم جنديًا وفنانًا حربيًا خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وأصيب بجروح بالغة في معركة بول ران الثانية ثم درس في فرنسا، وانضم إلى مدرسة بونت أفين، حيث رسم مواضيع فنية مستوحاة من حياة الريف الفرنسي، وقد بيع العديد منها في أمريكا سافر لأول مرة إلى مصر عام 1897، ثم اهتم بالرسم الاستشراقي، وسرعان ما أمضى فصول الشتاء في الشرق الأوسط، وتوفي في القاهرة.

حياته ومسيرته المهنية

ولد هنري بيكون في هافرهيل، ماساتشوستس عام 1839وخلال الحرب الأهلية الأمريكية، انضم إلى جيش الاتحاد في 16 يوليو 1861 وعمل فنانًا ميدانيًا في مجلة فرانك ليزلي الأسبوعية أثناء خدمته كجندي في فوج المشاة الثالث عشر في ماساتشوستس وأُصيب بجروح بالغة في معركة بول ران، وسُرِّح في 19 ديسمبر

بعد الحرب، درس الفن مع والتر غاي، الذي اقترح عليه السفر إلى باريس للدراسة الفنية في عام 1864، ذهب إلى باريس مع زوجته الأولى إليزابيث لورد لدراسة الرسم. قُبل في "المدرسة الوطنية للفنون الجميلة" الرائدة في فرنسا، وكان أحد تلاميذ ألكسندر كابانيل.

سافر بيكون إلى بونت أفين، وهي بلدية في مقاطعة فينيستير، في بريتاني، ووقع في غرام بونت أفين. وعند عودته إلى باريس، ذكر المكان لأصدقائه الرسامين.
يُنسب إليه الفضل في كونه أول رسام أمريكي، ومن أوائل الرسامين من مجموعة طويلة من الرسامين الذين قدموا إلى بونت-أفين، بمن فيهم بول جوجان.
عرض بيكون في الصالون من عام 1868 إلى عام 1896 أعمالًا فنية من نوع خاص لاقت استحسانًا في السوق الأمريكية.
عمل أيضًا صحفيًا، حيث أرسل تقارير عن أحداث باريس إلى صحيفة بوسطن ديلي إيفنينج ترانسكريبت وفي عام 1897، سافر إلى مصر لأول مرة، وبدأ يقضي فصول الشتاء هناك بانتظام وفي ذلك الوقت، تحول من الرسم الزيتي إلى الرسم بالألوان المائية، التي كان يعتقد أنها الوسيلة الأمثل لالتقاط ضوء الشرق الأوسط الشفاف.

كان بيكون مؤلف كتاب "عام باريسي" (1882)، الذي رسمه أيضًا، وكتاب "الفن والفنانون الباريسيون" (1883). ساهم برسوم توضيحية لكتاب "مركبنا المنزلي على النيل" (1901) للكاتب لي بيكون ومن عام 1890 إلى عام 1898، ترجم من الفرنسية المجلدات السنوية عن صالون باريس، مشفوعة برسوم توضيحية من دار جوبيل وشركاه توفي بيكون بنوبة قلبية في القاهرة، مصر، عام 1912.

لوحة هنري بيكون
لوحة هنري بيكون


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب