فيسبوك
واتساب
قنا غنية بالأسرار التى ما زالت تنتظر من يكشف تفاصيلها رغم أن شواهدها قائمة منذ آلاف السنين، وهنا فى مدينة قوص وعلى بعد أمتار قليلة من المنازل، تجد آثار حضارة عريقة مرت من هذا المكان، حيث تقع بقايا المعبد البطلمى الذى يتوسط المدينة ليكتمل به مشهد الآثار فى مركز قوص، ففى هذه الأرض أرض العلم وكعبة العلماء كما سميت، يوجد المسجد العمرى أقدم مساجد محافظة قنا والذى عرف بـ "أزهر الصعيد"، إلى جانب مجموعة من القصور التاريخية التى تجاوز عمر بعضها أكثر من قرن.
عبق المعبد البطلمي
هذه الأحجار ليست مجرد شكل صامت بل قصة تنطق بأن تاريخا حيا كان هنا يومًا ما، وتظهر بقايا المعبد ونقوشه أن قوص شهدت حضارة قديمة لا يزال جزء منها يختبئ تحت الأرض، وينتظر مزيدًا من البحث والجهد للكشف عنه، ويمنح المعبد البطلمى زائرى مدينة قوص إحساسا بأن الماضى ما زال حيا بين هذه الأحجار العتيقة التى تزينت بالنقوش الفرعونية، وربما يسهم هذا الموقع فى رسم صورة أوضح لقوص عبر العصور القديمة.
قال أحمد عبد الله، باحث تاريخ، إن مدينة قوص تحتوى على بقايا معبد من العصر البطلمى وفى هذه الفترة بنيت معابد مثل دندرة وإدفو وعرفت بنقوش وألوان متميزة، ويعود تاريخ الإنشاء إلى عهد بطليموس الحادى عشر عام 116 ق.م واستمر بناء المعبد لما يقارب 150 عاما، وهو من شواهد العصر البطلمى فى مصر.
بقايا معبد قوص
وأوضح، أنه توجد بقايا للمعبد ومن المرجح أن بقاياه داخل الأرض ويحتاج إلى خطة واسعة للترميم، كما تم بناء أسوار لأحجار بها نقوش للحافظ عليها، فهى على بعد أمتار من منازل وتوجد بقايا المعبد فى الجهة المقابلة لمناطق المنازل داخل سور بباب مغلق، وكانت قفط وقتها عاصمة الإقليم.
يذكر أن مدينة قوص تقع على الضفة الشرقية للنيل إلى الجنوب من مدينة قنا بحوالى 30 كم وكان إلهها فى عصر الأسرات حور- ور أى " حورس العجوز، الذى كان مظهراً من مظاهر إله الشمس، والمعبد البطلمى أقيم على أطلال معبد مصرى قديم واهم الآلهة التى عبدت بها "ست اله امبوس" ثم حور إبان.
آثار-محافظة-قنا-
أطلال-معبد-بقنا
بقايا-المعبد-
بقايا-معبد-بقوص-
معبد-البطلمي-بقوص-
معبد-بطلمي-بقوص
معبد-بطلمي-بقوص-
