فيسبوك
واتساب
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن استمرار الوزارة في تنفيذ خططها الطموحة لرفع كفاءة وتأهيل البنية التحتية المائية في مصر، وذلك في إطار المحور الرابع "تأهيل المنشآت المائية والترع"، مؤكداً على أهمية هذه المشروعات لضمان استدامة منظومة الري وخدمة المنتفعين.
وأضاف سويلم فى تصريحات له، أن العمل يتواصل بوتيرة متقدمة في عدد من المشروعات القومية الكبرى، أبرزها مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية، والذي وصل إلى نسبة تنفيذ 90%، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيعزز من كفاءة توزيع المياه في صعيد مصر.
وأضاف أن أعمال الصيانة الدورية ضرورية لضمان سلامة وأمان المنشآت، مؤكداً على استمرار أعمال صيانة بوابات خزان أسوان وأعمال الجسات بجسم الخزان، بالإضافة إلى تحديث أنظمة تشغيل بوابات مفيض سد دمياط وتحديث أنظمة تشغيل بوابات الهويس لضمان التحكم الأمثل. وأشار إلى أنه يجري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات مفيض إسنا، وتحديث أنظمة تشغيل قناطر نجع حمادي الجديدة.
وأوضح وزير الرى أن خطة التأهيل شملت إنشاء منشآت جديدة، حيث يجري إنشاء قنطرة فم بحر مويس الجديدة، فضلاً عن جهود الصيانة والتأهيل المكثفة لعدد كبير من القناطر الحيوية لضمان كفاءة عملها.
واستعرض الوزير بياناً بأعمال الصيانة التي شملت قناطر فم الرياح المنوفي، وفم الرياح التوفيقي، وسامول، وسرياقوس، وبسيون، والصافية، وبلتاج، وصرد، كما تم تأهيل قناطر فم ميت برة، والعطف، والبستان، والباجورية، وشبراباص. ولفت إلى الانتهاء من تدعيم كوبري قنطرة حجز جرجرة وتأهيل ورصف كوبري البليد.
وفيما يخص "مشروع تأهيل المنشآت المائية"، الذي يستند إلى قاعدة بيانات تشمل ٥٤ ألف منشأ مائي، أكد الدكتور سويلم أنه تم التعاقد حتى تاريخه لإحلال ٤١٠ منشآت، بما في ذلك 25 بربخاً، و٦ كباري، و٤ سحارات، وقنطرة بحر مويس، و٢٤٦ بوابة، و١٢٩ مصباً، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى إطالة العمر الافتراضي لهذه المنشآت الحيوية.
