اعتام عدسة العين المبكر مشكلة صحية قد تؤثر على الرؤية بشكل تدريجي إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب يُعرف اعتام عدسة العين بتغير شفافية عدسة العين الطبيعية، مما يعيق مرور الضوء إلى شبكية العين ويؤثر على وضوح الرؤية، وفقا لموقع كليفيلاند كلينيك.
ما هو اعتام عدسة العين المبكر؟
اعتام عدسة العين المبكر هو المرحلة الأولية من المياه البيضاء، حيث تبدأ العدسة الداخلية للعين بالتصلب وفقدان الشفافية بشكل تدريجي، وقد لا يشعر المصاب في البداية بأي تغير ملحوظ في الرؤية ومع تقدم الحالة، يمكن أن تتفاقم مشاكل الرؤية وتؤثر على الحياة اليومية.
أسباب اعتام عدسة العين المبكر
تشمل العوامل المؤدية إلى ظهور اعتام عدسة العين المبكر:
التقدم في العمر: أكثر الأسباب شيوعًا، حيث تفقد العدسة مرونتها وشفافيتها تدريجيًا.
التعرض للأشعة فوق البنفسجية: التعرض الطويل لأشعة الشمس دون حماية العين يزيد من خطر الإصابة.
الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، التي تؤثر على صحة العدسة.
التدخين: يزيد من احتمالية تطور اعتام عدسة العين.
العوامل الوراثية: قد تلعب دورًا في ظهور الحالة مبكرًا لدى بعض الأشخاص.
أبرز أعراض اعتام عدسة العين المبكر
الأعراض المبكرة قد تكون خفيفة وصعبة الملاحظة، لكنها تتطور تدريجيًا وتشمل:
1. تشوش الرؤية: الرؤية تصبح ضبابية أو غير واضحة، خاصة عند القيادة ليلاً.
2. الحساسية للضوء والوهج: صعوبة في الرؤية تحت أشعة الشمس أو المصابيح القوية.
3. رؤية الألوان باهتة: الألوان قد تبدو أقل إشراقًا أو مائلة للون الأصفر.
4. ازدواج الرؤية في عين واحدة: ظهور صورة مزدوجة أحيانًا عند النظر بالأشياء.
5. تغير في النظارات الطبية: الحاجة المتكررة لتغيير وصفة العدسات البصرية.
طرق الوقاية والتعامل مع اعتام عدسة العين المبكر
يمكن الحد من خطر الإصابة أو تأخير تطور اعتام عدسة العين المبكر من خلال:
ارتداء نظارات شمسية واقية من الأشعة فوق البنفسجية.
الحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات.
التحكم في الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين.
مراجعة طبيب العيون بشكل دوري لإجراء الفحوصات اللازمة.