فيسبوك
واتساب
أكد الشيخ مصطفى شعبان، خطيب بوزارة الأوقاف، أن الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، يعدّ واحدًا من أبرز الرموز الدينية التي أثرت في وجدان المجتمع المصري والعربي، بفضل علمه الغزير وخطابه الهادئ ومسيرته الدعوية والإعلامية الممتدة.
بصمة روحية وإنسانية راسخة
وأوضح الشيخ مصطفى شعبان، خلال لقاء ببرنامج "مدد"، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن الدكتور أحمد عمر هاشم ترك بصمة عميقة في قلوب الناس عبر أحاديثه ودروسه وبرنامج "حديث الروح" الذي شكّل حالة روحانية مميزة لدى الجمهور، وأكد أن شخصيته اتسمت بالتواضع الحقيقي غير المتكلّف، مستلهمًا ذلك من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
محبة فطرية وقرب من الناس
وأشار خطيب وزارة الأوقاف إلى أن محبة الناس للدكتور أحمد عمر هاشم كانت طبيعية وفطرية، فقد كان قريبًا من الجميع في الشارع، يبسط التعامل مع الناس ويمنحهم اهتمامًا صادقًا، وأضاف أن الراحل كان يؤمن بالإنسان وقيمته، ويتعامل مع الجميع بعقلية العالم وأخلاق القدوة.
جمع بين الخطابة والتدريس والإعلام
وأكد الشيخ مصطفى شعبان، أن الدكتور أحمد عمر هاشم جمع بين أدوار متعددة؛ فقد كان خطيبًا ومدرسًا وإعلاميًا، واستثمر كل وسيلة ممكنة لنشر رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، كما كان يعمل على إعداد عقول علمية قادرة على نقل السيرة النبوية وتقديمها بأسلوب يثري الفكر ويهذب النفوس.
منهجه الوسطي وقدرته على تهذيب العقول
وأوضح الشيخ مصطفى شعبان، أن من يريد السير على نهج الدكتور أحمد عمر هاشم عليه أن يتحلى بفكره الوسطي، وأن يقتدي بمنهجه المعتدل في كل الأمور، مؤكدًا أن الراحل كان مدرسة قائمة بذاتها في الوسطية والاعتدال وتهذيب العقول.
