اليوم السابع يوثق حكايات ومغامرات هواة الفروسية بجبال أسوان.. يقطعون عشرات الكيلو مترات فى بطون الجبال والأودية.. يتعرضون لمخاطر الخيل الجامحة والمبيت فى العراء والظلام.. وتتويج الفرسان فى نهاية المرماح.. صور

تعد ليالي المرماح بأسوان، من المناسبات الهامة التي يحرص عليها هواة الفروسية، حيث تتوافد  أفواج المشاركين في ليالي المرماح ، في اي مكان تعقد فيها ، حيث تعقد سباقات الفروسية،  علي مدار العام ومرتبطة  في الغالب بموالد الصالحين والأولياء وأشهرها ليلة فارس وليلة سلوا وليلة المعاون والكلح  والكوبانية وغيرها من ليالي المرماح بمحافظة أسوان التي تعقد بالطوناب وغرب ادفو.

مضمار السباق في الظهير الصحراوى

مضمار السباق يقع في الظهير الصحراوي لمسافة تمتد  لحوالي عشرين كيلو عبارة عن مدقات جبلية  نائية ، ويتكلف جمهور الفروسية مبالغ مالية كبيرة نظير وصولهم لوعورة الطرق ومخافة الحوادث وتعطل السيارات  تحدي ظروف الطقس

قد يتزامن وقت المرماح مع  الصيف وارتفاع درجات لحرارة أو العكس في الشتاء القارس، وقد يكون الجو عاصف  ولكن هذا لا يثني جمهور وهواة الفروسية، عن التدفق علي مضار سباق الخيول بمحافظات جنوب الصعيد أيا كان  توقيته علي مدار العام، كما قد يكون المرماح خارج المحافظة وقد يقطع الهواة عشرات الكيلومترات في طرق وعرة ويدفعوا أجرة مواصلات  أضعاف مضاعفة ، او ان يتجمع الهواة في سيارة نقل خفيف او ثقيل وسيارات دفع رباعي، للوصول لمضمار السباق،  وشريحة من هواة الفروسية من عمال اليومية والطلاب حيث يدخرون المبالغ  ليتمكنوا من مشاهد ادوار السباق  للخيول المشاركة كما يصطحب الهواة أبنائهم كما اصطحبهم آبائهم من قبل

تدريب الحصان

يدرب صاحب الفرس حصانه لأسابيع قبل خوض السباق وتلقب بأسماء رائجة ، يتداولها الجمهور،وكما يحر ص علي غذائه وحالته الصحية ولا يبخل عليه بالغلال والعلاج والرعاية البيطرية و تحتاج الخيول إلي عناية خاصة وبيئة معينة،  علاوة علي الاهتمام بنظافتها الشخصية أولا بأول حتي ترفع راس أصحابها  في سباقات الخيول.

تتويج الفائزين

مرحلة  تتويج الفائزين تكون في الساعات الأخيرة من المرماح ، غالبا بعد غروب الشمس، لحظات حاسمة تحبس فيها الانفاس، حيث ينتهي السباق، لحلول الظلام وفي هذه الاثناء يحصل الحصان والفارس الفائز علي كأس المرماح، الذي تمنحه لجنة من  الأهالي تراعي العدالة في تحديد الفائز ، ويكون هذا الدور اهم الأدوار حيث يهتف الهواة وجمهور الفروسية للفائز ويلتفوا حوله وتطلق الالعاب النارية، كما يتاوب الهواة علي التقاط الصور علي ظهر الحصان  الفائز.

مخاطر الحصان الجامح

يقف هواة الفروسية علي جانبي سباق الخيول- الذي ينعقد في اودية جبليةنائية- وبمسافة كافية أو علي ربوة وفوق الحجارة العالية المطلة علي صابي السباق خشية جنوح الخيل أو وجود حصان جامح حيث حدث كثيرا من قبل إصابات خطرة ويصعب انقاذ المصابين اذا حدث مكروه

سوق تراثي

علي هامش سباقات الخيول ، يتوافد باعة المشروبات والمأكولات بجانب باعة العصي والكرابيج و المشغولات التراثية، خاصة التي يزين بها الخيل، والسرج المزركش بجانب الجلباب و الصديري. والشال والخواتم حيث يعسكر هؤلاء الباعةعلي مدار اليوم

صعوبة بالغة في العودة

في نهاية اليوم يجد هواة الفروسية صعوبة بالغة في العودة،  حيث أنهم في بطون الجبال والأودية واهلكهم العطش والجوع والتعب، ويحل الظلام ولا توجد شبكات للمحمول ،وينقطع الاتصال بجمهور الفروسية والعالم الخارجي، ويضطر هواة وجمهور الفروسية  للتكدس في سيارات نقل مخصصة لنقل الخيول حيث يوافق السائقين علي مضض علي حملهم مع الخيول خوفا على أرواحهم من البقاء في العراء وتعرضهم للموت ولا يكتفي هواة الفروسية بمشاهدة سباق الخيل الذي يمتد علي مدار اليوم،  ولكن يتتبعون الحصان الفائز أي كان بلده ويشاركون أسرته وأهل قريته الفوز، حيث تعقد الاحتفالات ويتلقي صاحب الحصان التهاني،  وفي السنوات الأخيرة يحرص  الفروسية علي الاحتفاء بالحصان الفائز عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ورغم روح الفروسية التي تسود في سباق الخيول الا أن هناك قد يحدث من ضعاف النفوس والمتعصبين مناوشات مما يشتبك بعضهم ببعض

تربية وإنتاج الخيول الأصيلة

جدير بالذكر أن  الدولة المصرية  تولي إهتماماً بالغاً بقطاعي الرياضة والسياحة وتضع على رأس أولوياتها دعم الفعاليات التي تعزز من الهوية الوطنية وتحفظ موروثنا الحضارى  ، حيث تتابع  القيادة السياسية مستجدات المشروع القومي لتطوير محطة "الزهراء" للخيول العربية المصرية الأصيلة بمنطقة عين شمس، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بإعتبارها من أشهر مزارع الخيول الأصيلة عالميًا، لما تمتلكه من سلالات عربية نقيّة، ومتابعة الإجراءات التنفيذية المتخذة لرفع كفاءة المحطة، بما في ذلك من خلال الاستعانة بالخبراء والكوادر المتخصصة، وتوظيف أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة لضمان أعلى مستويات التطوير.

و الاستعدادات الجارية لنقل الخيول العربية المصرية الى المقر الجديد لمحطة الزهراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي تم انشاؤه وفقاً للمعايير العالمية، بقدرة استيعابية حوالى 1000 جواد، بالاضافة إلى مستشفى بيطري متكامل، وذلك بهدف استعادة وتعزيز مكانة محطة الزهراء عالمياً في مجال تربية الخيول العربية المصرية، وتحسين سلالتها، بما يخدم أغراض البيع والتصدير والمشاركة في المزادات العالمية والمهرجانات الدولية ذات الصلة.
كما وجهت  بدراسة رفع كفاءة محطة "الزهراء" بمنطقة عين شمس، بما يسهم في تعظيم الإرث المصري العريق في مجال تربية وإنتاج الخيول الأصيلة، و باتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك استخدام الرقمنة والميكنة وتهيئة الكوادر المتخصصة وتدريبها، لضمان إتمام تجهيزات المقر الجديد لمحطة "الزهراء" بالعاصمة الإدارية الجديدة بالشكل الأمثل، بهدف إنتاج سلالات مميزة من الخيول العربية المصرية التي تحظى بمكانة وسمعة عالمية
مرموقة.

يحمل صغيره علي كتفيه ليشاهد السباق

وقت السباق

هواة الفروسية يتجمعون من كل مكان

هواة الفروسية بزيهم التقليدي

من فوق تروسيكل يتابعون المرماح

مشجعي الفروسية يحتفلون

لحظة الحسم

لجنة التحكيم_1

كأس الفروسية

في أحضان الجبال

فرسان يتحدثون عن المرماح

فارس يمتطي جواده

فارس يرتوي عقب نهو السباق

صبية بملابسهم التقليدية

رفع العصي تعبيرا عن الفرحة

حدييث لجنة التحكيم

حالة من الترقب

جانب من المعروضات من المشروبات في المرماح

ترقب

بملابسهم التراثية

بدراجة نارية يتابعان سباق الخيول

بجوار بائع المثلجات

بائعوا المشروبات

بائع مقرمشات

بائع الايس كريم

بالقميص أو التكشيطة يتابعان المرماح

بالألعاب النارية في نهاية المرماح

الفائز يحمل علي الأعناق

الفارس يتحدث لجمهوره

الدور النهائي للمرماح

استعداد لخوض السباق

ابتسامة وتجاذب أطراف الحديث