أبدت إيلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة في مصر، سعادتها بالمشاركة فى افتتاح المتحف المصرى الكبير، أمس السبت، وقالت بانوفا، فى تغريدة لها على منصة X: تشرفت بحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو إنجاز تاريخي لمصر وشهادة على قوة الشراكة في الحفاظ على تراثنا الثقافي العالمي.
وأضافت بانوفا قائلة: لقد أضاء الأداء المذهل للفنانين الشباب المصريين حفل افتتاح المتحف المصري الكبير. أحسنتم.
Honored to witness the opening of #GEM — a historic achievement for Egypt and a testament to the power of partnership in preserving our global cultural heritage.
— Elena Panova 🇺🇳 (@elenapanovaUN) November 1, 2025
The stunning performance of young #Egyptian artists illuminated the #GEM opening. Kudos! @UNEgypt pic.twitter.com/h5CCnI3n1t
واحتفت مجلة فوربس الأمريكية بافتتاح المتحف المصرى الكبير، فى حفل مبهر أقيم مساء أمس السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من قادة وملوك وأمراء العالم.
لمسة من الأصالة والحداثة
وقالت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، إنه المتحف الذى يقع في ظل الأهرامات، يُضفي لمسةً من الأصالة والحداثة. فهنا، جُمعت خمسة آلاف عام من التاريخ تحت سقف واحد، ليس كآثارٍ من الماضي فحسب، بل كرموزٍ حية لحضارةٍ لا تزال تُشكل مستقبلها. قد يحمل أحدث كنوز مصر أقدم قصصها، لكن رسالته عصريةٌ تمامًا.
وذكر التقرير أن التمثال الشاهق للملك المحارب، رمسيس الثاني، الذى يعوده عمره إلى 3200 عام، بارتفاع 36 قدمًا ووزن 183 ألف رطل، يقف عند مدخل المتحف المصري الكبير الجديد. وخلفه، يقودك الدرج الرئيسي، المصطف بتماثيل ملوك وملكات مصريين قدماء آخرين، إلى الطابق العلوي حيث تُطل على مناظر خلابة لـ أهرامات الجيزة.
وأشارت فوريس إلى أن تكلفة بناء المتحف المصري الكبير بلغت حوالي 1.2 مليار دولار، واستغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا، وكان من المقرر افتتاحه عام 2012، لكن الافتتاح تأجل مرارًا وتكرارًا. أخيرًا، جاء الافتتاح الرسمي.