حسين عبد الرسول من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون إلى المتحف المصرى الكبير

الأحد، 02 نوفمبر 2025 03:00 م
حسين عبد الرسول من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون إلى المتحف المصرى الكبير حسين عبد الرسول

كتب محمد فؤاد

التفت أنظار العالم مساء أمس السبت إلى احتفال مصري عالمي، حيث افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الحدث الذي أبهر جميع الناظرين، حيث عظمة الحضارة المصرية القديمة، ليكون أكبر متحف آثار متخصص حول العالم، وخلال حفل افتتاح المتحف المصرى القديم تم الحديث عن الطفل حسين عبد الرسول الذي قاد مصر إلى أعظم اكتشاف تاريخي، وهو اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

 

حسين عبد الرسول يكتشف مقبرة توت عنخ آخون

في منتصف شهر فبراير من عام 1923م، وعلى أرض طيبة بمصر، دخل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتك إلى غرفة الدفن المغلقة للحاكم المصرى القديم الملك توت عنخ آمون، ورغم أن أغلب الأنظار تتجه إلى هوارد كارتك باعتباره مكتشف المقبرة إلا أنه لم يكن وحده حيث دله على مكان المقبرة الطفل حسين عبد الرسول، ذلك الصبي كان يبلغ من العمر آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل.

وقال النوبي حسين عبد الرسول، ابن مكتشف مقبرة توت عنخ آمون مع المنقب كارتر، إن عائلته اشتهرت منذ القرن الـ 19 بالتنقيب عن الآثار مع البعثات الأجنبية المعتمدة من المملكة المصرية آنذاك، وأضاف النوبي حسين عبد الرسول، في تصريحات إعلامية سابقة أنه حينما جاء كارتر إلى مقابر وادي الملوك والملكات بمدينة الأقصر طلب التعاون من جدي الأكبر محمد عبد الرسول لمساعدته في الوصول إلى مقابر الملوك، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الآثار، فمده جدى بالعمالة المدربة، ومن ضمن فريق العمل، والدي الذي لم يكن يتجاوز في ذلك الوقت 12 سنة، وكان أصغر عضو في فريق هوارد كارتر.

 

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

ولفت إلى أن والده حكى له أنه في يوم 4 نوفمبر 1922، بعد ارتفاع الشمس، كانت مهمته حمل المياه من النيل إلى موقع العمل، لتخفيف وطأة الحر عن العمال، ولدى وصوله إلى موقع وادي الملوك والملكات شعر أن جِرار الماء ستسقط من على حماره، فقرر أن يعيد ربطها، وحين وضع إحداها على الأرض لاحظ أنها ترتطم أسفل التراب بشيء صلب، فدفعه الفضول إلى أن يحفر بفأس صغيرة كان بحوزته ليجد درجة سلم فرعونية، فترك الماء عند ذلك المكان وجرى مسرعاً إلى الأثري البريطاني كارتر، ليقول له: "سيد كارتر لقد وجدت درجة سلم لمقبرة فرعونية".

وأوضح أن هوارد كارتر اصطحب الطفل مسرعاً، وبدأ الحفر في مكان درجة السلم الأولى، حيث وجد 16 درجة سلم جديدة، ثم أدخل رأسه في نافذة المقبرة ومعه مصباح من الغاز، ودخل إلى المقبرة التي حوت قرابة 5 آلاف قطعة ذهبية خالصة، وبرفقته والدي الطفل حسين عبد الرسول.

 

المتحف المصري الكبير

ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ليُتوج أكثر من عقدين من العمل المتواصل والحلم الوطني الكبير الذي بدأ برؤية طموحة وتحول إلى حقيقة على أرض مصر، في صرح هو الأضخم من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، ويقف المتحف المصري الكبير عند أقدام الأهرامات ليشكّل مع هضبة الجيزة لوحة متكاملة تروي مسيرة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ حتى العصر الحديث، على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض للمرة الأولى في قاعات مهيأة بأحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم.

 

عدد قاعات المتحف المصرى الكبير

3 قاعات رئيسية
12 قاعة داخلية
قاعة الدرج العظيم
قاعتين للملك توت عنخ آمون والتي تعرض مقتنيات الملك الذهبى بالكامل
 

عدد القطع المعروضة في المتحف المصرى الكبير

على العرض: أكثر من 50 ألف قطعة (بينها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون).
إجمالي المقتنيات بالمتحف: أكثر من 100 ألف قطعة
 

وسائل المواصلات إلى المتحف المصرى الكبير

- من ميدان الجيزة: مترو الخط الثاني إلى محطة الجيزة  - ميكروباص إلى ميدان الرماية
- من ميدان عبد المنعم رياض (مترو الخط الثاني إلى جامعة القاهرة
- من مصر الجديدة/هليوبوليس: مترو (تحويل حتى الخط الثاني لمحطة الجيزة/فيصل) ثم سيارة عبر الدائري إلى مخرج المريوطية → ميدان الرماية.
-من الشيخ زايد/6 أكتوبر: سيارة عبر محور 26 يوليو -  الدائري-  ميدان الرماية (بوابة 2).
- من التجمع/القاهرة الجديدة: عبر الدائري الشرقي → مخرج المريوطية → الرماية باتجاه بوابات المتحف



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب