الصحف العالمية اليوم والمتحف المصرى الكبير.. صحف أمريكية: أحدث كنوز مصر يحمل أقدم قصصها برسالة عصرية.. بريطانية: الرئيس السيسى أضفى طابعا دوليا على حفل الافتتاح .. أوروبية: جسر بين مجد الفراعنة ومستقبل السلام

الأحد، 02 نوفمبر 2025 02:05 م
الصحف العالمية اليوم والمتحف المصرى الكبير.. صحف أمريكية: أحدث كنوز مصر يحمل أقدم قصصها برسالة عصرية.. بريطانية: الرئيس السيسى أضفى طابعا دوليا على حفل الافتتاح .. أوروبية: جسر بين مجد الفراعنة ومستقبل السلام المتحف المصرى فى صحف العالم

كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

طغى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير على الصحف العالمية الصادرة اليوم، التي أجمعت أنه كان حفلا أسطوريا يحمل طابعا دوليا وأنه يمثل جسرا بين مجد الفراعنة ومستقبل السلام.

العالم يشيد
العالم يشيد


الصحف الأمريكية
فوربس: المتحف الكبير أحدث كنوز مصر يحمل أقدم قصصها برسالة عصرية


حتفت مجلة فوربس الأمريكية بافتتاح المتحف المصرى الكبير، فى حفل مبهر أقيم مساء أمس السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من قادة وملوك وأمراء العالم.

وقالت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، إنه المتحف الذى يقع في ظل الأهرامات، يُضفي لمسةً من الأصالة والحداثة. فهنا، جُمعت خمسة آلاف عام من التاريخ تحت سقف واحد، ليس كآثارٍ من الماضي فحسب، بل كرموزٍ حية لحضارةٍ لا تزال تُشكل مستقبلها. قد يحمل أحدث كنوز مصر أقدم قصصها، لكن رسالته عصريةٌ تمامًا.

وذكر التقرير أن التمثال الشاهق للملك المحارب، رمسيس الثاني، الذى يعوده عمره إلى 3200 عام، بارتفاع 36 قدمًا ووزن 183 ألف رطل، يقف عند مدخل المتحف المصري الكبير الجديد. وخلفه، يقودك الدرج الرئيسي، المصطف بتماثيل ملوك وملكات مصريين قدماء آخرين، إلى الطابق العلوي حيث تُطل على مناظر خلابة لأهرامات الجيزة.

وأشارت فوريس إلى أن أن تكلفة بناء المتحف المصري الكبير بلغت حوالي 1.2 مليار دولار، واستغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا، وكان من المقرر افتتاحه عام 2012، لكن الافتتاح تأجل مرارًا وتكرارًا. أخيرًا، جاء الافتتاح الرسمي.

ووصفت فوربس المتحف بأنه ضخم للغاية، وقالت إن أكبر متحف أثري في العالم، يتماشى تصميمه تمامًا مع هرمي خوفو ومنقرع. الواجهة الخارجية، بمدخلها الهرمي الشكل، مغطاة بالكتابات الهيروغليفية وقطع مثلثة من المرمر الشفاف، وتبلغ مساحته 5.4 مليون قدم مربع (أي ما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم تقريبًا).

وقالت فوريس إن المتحف يضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية موزعة على 12 قاعة عرض، تغطي أكثر من 5000 عام من الآثار المصرية القديمة، من عصور ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني. ولفتت إلى أن بعض القطع المعروضة هنا لم يسبق للجمهور رؤيتها من قبل، بينما كانت قطع أخرى، بما في ذلك حوالي 4500 قطعة جنائزية، متناثرة سابقًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المتحف المصري بوسط القاهرة.

بولتيكو: فوز ممدانى المتوقع فى بمنصب عمدة نيويورك اختبار لأكبر مدن أمريكا


قالت مجلة بولتيكو إن زهران ممداني المرشح الديمقراطى لمنصب عمدة نيويورك، يستعد لكى يصبح أول مسلم يشغل رئاسة بلدية المدينة الأكبر بالولايات المتحدة، فيما وصفته الصحيفة بالإنجاز الذى يمثل أيضًا إحدى أكثر اللحظات استقطابًا في المشهد السياسي بنيويورك منذ سنوات.

وذكرت بولتيكو أن ترشح ممدانى يعد حدثًا تاريخيًا في مدينة تضم ما يقرب من 900 ألف مسلم. فبالنسبة لكثيرين منهم، يُمثل صعود ممداني ظهورًا طال انتظاره وفرصة لإثبات أن سكان نيويورك المسلمين ينتمون إلى قلب الحياة المدنية. أما بالنسبة لمنتقديه، فقد أصبح الأمر بمثابة نقطة اشتعال، واختبارًا لكيفية تصادم الدين والعرق والأيديولوجيا في عصر يشهد استقطابًا متزايدًا.

وفى الأسبوع الماضي، أعرب ممدانى عن شعوره بالحماس للفوز في مدينة لا يعد انتماء أي من السكان محل نقاش فيها، وهذا يشمل سكان نيويورك المسلمين.

وتقول بولتيكو إن الانحياز ضد المسلمين يزداد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة مجدداً، وتاتى حملة ممداني وسط ردة فعل عالمية متجددة ضد المهاجرين والمجتمعات المسلمة.و في نيويورك، حيث لا تزال صدمة هجمات سبتمبر قائمة، أصبح ترشحه بمثابة مرآةً لتناقضات المدينة، ما بين الاحتفاء به كعلامة على التقدم واستخدامه كسلاح لإثارة الخوف.

فيرى الكثيرون أن اقتراب شاب مسلم، مولود في أوغندا، من أصول هندية، ويحمل اسمًا غير مألوف، من الفوز في الانتخابات في ظل الظروف السياسية الحالية، بمثابة بارقة أمل. لكن آخرين ينظرون إليه كمصدر قلق وجودي.

ويعد المرشح الأوفر حظًا في سباق رئاسة بلدية نيويورك، متقدماً بفارقٍ كبيرٍ في جميع استطلاعات الرأي على أقرب منافسيه، الحاكم السابق أندرو كومو. ولكن، كما هو الحال مع جميع "الأوائل"، إذا فاز في الرابع من نوفمبر، فسيحمل معه ضغوطًا وتوقعاتٍ من يشاركونه خلفيته.

يصف منتقدو ممداني السياسى الشاب بالمتطرف، وأنه على أقصى يسار حزبه، ودعا فى السابق وبشكل متكرر إلى سحب تمويل الشرطة، وقددم مشروع قانون لإلغاء تجريم الدعارة، وانتمى إلى حركة احتجاجية سعت إلى إلغاء السجون في مدينة نيويورك تمامًا.

وهناك أيضًا انتقاداته اللاذعة لإسرائيل، بما في ذلك دعمه لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، ومشروع قانونه الهادف إلى إلغاء الإعفاء الضريبي للجمعيات الخيرية العاملة في المستوطنات الإسرائيلية.

استطلاع رأى: ثلثا الأمريكيين يرون بلادهم تسير فى اتجاه خاطئ


كشف استطلاع جديد للرأي أجرت شبكة ABC News وصحيفة واشنطن بوست أن ثلثى الأمريكيين يرون أن بلادهم تسير فى الاتجاه الخاطئ بشكل كبير، فيما رأى أقل من ثلث المشاركين فى الاستطلاع أن البلاد تتحرك فى الاتجاه الصحيح.

تدهور الاقتصاد فى عهد ترامب
وقالت إيه بى سى نيوز إن الأمريكيين بشكل عام غير راضين على ما يبدو ويشعرون بالقلق، ورأت أغلبية طفيفة أن الاقتصاد قد تدهور منذ تولى الرئيس دونالد ترامب الحكم، وقالت أغلبية إن كلا الحزبين الكبيرين، الديمقراطى والجمهورى، والرئيس منفصلون عن الواقع. كما أن أغلبية من الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد إزاء الإغلاق الحكومى.

كما قال عدد أكبر من الديمقراطيين بنسبة 95%، والمستقلين بنسبة 77%، أن البلاد تسير فى الاتجاه الخاطئ، مقارنة بنسبة 29% من الجمهوريين يرون الأمر نفسه. ووصلت النسبة بين السود إلى 87%، وبين اللاتينيين والآسيويين إلى 71%، مقارنة بنسبة 61% من الأمريكيين البيض. كما قالت أغلبية الأمريكيين فى المناطق الحضرية والضواحى والمناطق الريفية أن البلاد تسير فى الاتجاه الخاطئ، وكذلك بين أصحاب المستويات المتفاوتة فى الدخل والتعليم.
على الرغم من أن 67% يقولون إن الولايات المتحدة تتحرك في الاتجاه الخاطئ، فإن هذا يمثل انخفاضًا مقارنة بنوفمبر 2024، عندما قال 75% الشيء نفسه في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية.

وألقى نحو 60% من المشاركين فى الاستطلاع باللوم على ترامب فى الوضح الحالي للتضخم، بينما قال أكثر من 6 من بين كل 10 أمريكيين إنهم لا يوافقون على تعامل ترامب المتعلق بالرسوم الجمركية والاقتصاد وإدارة الحكومة الفيدرالية، وقالت أغلبية أيضا إنها لا توافق على الكيفية التي يتعامل بها مع قضايا أخرى.

وقال 64% من الأمريكيين إن ترامب يذهب إلى مدى بعيد للغاية فى محاولة توسيع سلطة الرئاسة.

وفي الوقت نفسه، يرى عدد أكبر من الأمريكيين أن الحزب الديمقراطي غير مواكب لمخاوف معظم الناس في الولايات المتحدة اليوم بنسبة 68%، مقارنةً بنسبة 63% يرون الأمر نفسه بالنسبة لترامب، و61% للحزب الجمهورى.

ويقول ما يقرب من نصف الأمريكيين إن قيادة أمريكا للعالم قد ضعفت في عهد ترامب، بينما يقول ثلثهم 33% إنها ازدادت قوة، ويقول حوالي 2 من كل 10 أشخاص إنها لم تتغير 18% وهي أرقام لم تتغير بشكل كبير خلال ولايته الثانية.

على الرغم من أن انتخابات التجديد النصفى ستعقد بعد عام، إلا أن تقييمات الأمريكيين السلبية لحالة البلاد والاقتصاد والرئيس لا تبشر بالخير لحزب الرئيس في تصويت انتخابات الكونجرس، وفقاً لـ ABC News.


الصحف البريطانية
وكالة بريطانية: الرئيس السيسى أضفى طابعا دوليا على افتتاح المتحف الجديد

افتتاح المتحف المصرى
افتتاح المتحف المصرى


في عرضٍ فنيّ ضخمٍ مستوحى من الحضارة الفرعونية اشتمل على عروض ضوئية لطائرات مسيرة تصور آلهةً مصرية وأهراماتٍ في السماء ، افتتحت مصر المتحف المصري الكبير، وهو مشروعٌ ضخمٌ طال انتظاره، يهدف إلى إضفاء لمسةٍ عصريةٍ غنيةٍ على تراث البلاد العريق، وفقا لوكالة " برس أسوشيشن" البريطانية.

وقالت الوكالة إنه بعد عقدين من العمل، يُعدّ المتحف، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة وأبو الهول، محورَ مساعي الحكومة لتعزيز صناعة السياحة في مصر وضخّ السيولة في الاقتصاد.

وفي حفل الافتتاح الكبير الذى وصفته الوكالة بالـ "المُتقن" ت، والذي حضره عددٌ من أفراد العائلات المالكة الأوروبية والعربية، بالإضافة إلى رؤساء ورؤساء وزراء آخرين، سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إضفاء طابع دولى على الحدث.

ودعا الحضور إلى "جعل هذا المتحف منبرًا للحوار، ووجهةً للمعرفة، ومنتدىً للإنسانية، ومنارةً لكلّ من يُحبّ الحياة ويؤمن بقيمة الإنسان".

ويُعد المتحف المصري الكبير (GEM) أحد المشاريع العملاقة العديدة التي تبناها الرئيس السيسي منذ توليه منصبه عام 2014، حيث شرع في استثمارات ضخمة في البنية التحتية بهدف إنعاش اقتصاد تضرر بشدة من الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة الربيع العربي عام 2011.


وقالت الوكالة إن التاريخ الفرعوني لطالما جعل مصر وجهة سياحية جاذبة. لكنها واجهت أيضًا صعوبة في تنظيم وعرض الكم الهائل من القطع الأثرية: بدءًا من قطع المجوهرات الصغيرة وجداريات المقابر الملونة وصولًا إلى تماثيل الفراعنة الشاهقة والآلهة ذات الرؤوس الحيوانية، مع استمرار اكتشاف المزيد من القطع الأثرية في جميع أنحاء البلاد.


شبكة بريطانية تبرز حضور ملوك ورؤساء لافتتاح المتحف الكبير

افتتاح المتحف
افتتاح المتحف

 

أبرزت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية حضور قادة العالم، بمن فيهم ملوك ورؤساء دول، افتتاح المتحف المصري الكبير،  الذي طال انتظاره، ويعرض أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تُظهر كيف كانت الحياة في مصر القديمة.

وقالت إن هذه المساحة الجديدة، التي استغرق بناؤها عقدين من الزمن وتمتد على مساحة 500,000 متر مربع، تضم معارض وأجهزة واقع افتراضي، على عكس المعروضات المزدحمة في المتحف المصري القديم بوسط القاهرة، الذي يزيد عمره عن قرن.

ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة قديمة، ويهدف هذا المشروع الضخم، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار إلى تعزيز صناعة السياحة في البلاد واقتصادها.

وتضمن حفل الافتتاح ألعابًا نارية وعرضًا ضوئيًا بطائرات بدون طيار يُصوّر آلهة قديمة وأهرامات في السماء.

وكان من بين الشخصيات البارزة التي حضرت حفل الافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك الإسباني فيليب، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وحثّ السيسي الحضور على "جعل هذا المتحف منبرًا للحوار، ووجهةً للمعرفة، ومنتدىً للإنسانية، ومنارةً لكل من يُحب الحياة ويؤمن بقيمة الإنسان".

مجموعة كاملة من كنوز توت عنخ آمون

ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة وأبو الهول. وسيعرض المجموعة الكاملة من كنوز مقبرة الملك الشهير توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.

وكان قال موقع "ذا ترافل أند تور ورلد" للسفر إن المتحف المصري الكبير الجديد في الجيزة يُبشر بتغيير جذري في المشهد الثقافي في مصر.

وتفتتح مصر رسميًا المتحف المصري الكبير (GEM) بعد انتظار دام 20 عامًا. واعتبر الموقع أن هذه التحفة الفنية ستُحدث نقلة نوعية في قطاع السياحة في البلاد، حيث سيصبح أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة. يقع المتحف في القاهرة، ويضم 50 ألف قطعة أثرية تروي قصة مصر القديمة. سيصبح هذا المتحف أكبر وجهة سياحية عالمية. وتهدف مصر إلى جذب ملايين السياح سنويًا.

حادث طعن إرهابى فى قطار متجه إلى لندن .. ماذا حدث؟

قطار لندن
قطار لندن

 

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن 9 أشخاص نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح تُهدد الحياة بعد أن بدأ رجل مسلح بسكين كبير بطعن ركاب قطار متجه إلى لندن في كامبريدجشير.

وهرعت الشرطة المسلحة إلى محطة هانتينجدون للرد على الحادث، الذي صُنف في البداية على أنه هجوم إرهابي كبير. وأُلقي القبض على شخصين، ووصف شهود عيان رجلاً يحمل سكينًا يُصعق بمسدس صعق كهربائي من الشرطة.

وانضمت شرطة مكافحة الإرهاب إلى التحقيق في الهجوم، الذي يُعتقد أنه بدأ بعد وقت قصير من مغادرة القطار محطة بيتربورو. وذكرت شرطة كامبريدجشير أنها تلقت أولى مكالمات الطوارئ الساعة 7:39 مساءً.

ووصف شهود عيان اختباء ركاب في دورات المياه هربًا من الهجوم، حيث قال أحدهم إن "الدماء كانت في كل مكان" وأن الناس كانوا يتعرضون للدوس أثناء محاولتهم الفرار.

وأعلنت الشرطة في وقت متأخر من يوم السبت أنه لم تُسجل أي وفيات بعد الهجوم، وأن ضحية عاشرة تُعالج أيضًا في المستشفى مصابة بجروح لا تُهدد حياتها.

ووصف رئيس الوزراء السير كير ستارمر الحادث بأنه "مقلق للغاية" وشكر خدمات الطوارئ.

لا تزال محطة هانتينجدون مغلقة، وجميع الخطوط مُعطّلة. كما أُغلق الطريق A1307 المؤدي إلى مركز المدينة.

فيما يلي تفاصيل الحادث

• تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى موقع الهجوم على قطار دونكاستر المتجه إلى لندن في الساعة 18:25 حوالي الساعة 7:39 مساءً يوم السبت.

• يوجد عشرة أشخاص في المستشفى، ويُعتقد أن تسعة منهم في حالة خطيرة.

• تم القبض على شخصين عقب الحادث.

• تعمل شرطة مكافحة الإرهاب حاليًا على التحقيق في الحادث، بينما تسعى الشرطة جاهدةً لفهم ملابسات الهجوم.

الصحف الإسبانية والإيطالية
الإعلام الإيطالي عن المتحف المصرى الكبير: افتتاح أسطوري وتوقعات سياحية ضخمة


أشاد إعلام إيطاليا بحفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، وسلطت الصحف الضوء على روعة الحفل ، فى مشهد جمع بين التاريخ والفن والتكنولوجيا، وقالت إن المتحف المصرى الكبير، الحدث الثقافى الأبرز الذى خطف أنظار العالم فى ليلة 1 نوفمبر .

ووصفت وكالة أنسا، الأجواء بأنها مهيبة واستثنائية، مشيرة إلى أن مصر تحولت إلى مسرح عالمى للفن والضوء، حيث تزينت أهرامات الجيزة بعروض ليزر مبهرة وموسيقى حية تمزج بين الأصالة والحداثة، احتفاء بتاريخ يمتد لسبعة آلاف عام.

توقعات سياحية ضخمة
وقالت قناة اسكاى، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير يمثل ولادة جديدة لمصر الثقافية متوقعة ارتفاع عدد السياح بشكل كبير خلال الفترات المقبلة ،  وتصل التوقعات إلى أن عدد زواره سيتجاوز 5 مليون شخص سنويا ، مشيرة إلى أن الحدث أيضا لا يخص مصر فقط بل العالم بأسره الذى أصبح يتطلع إلى اكتشاف كنوز المصريين القدماء من منظور عصرى مدهش.

الهرم الرابع.. تحفة معمارية تتجاوز اللوفر
وفي تقرير آخر بعنوان I tesori del GEM, scrigno da un miliardo di dollarركزت أنسا  على ضخامة المشروع الذي بلغت كلفته أكثر من مليار دولار،  ويمتد على مساحة نصف مليون متر مربع،  ليصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.

ووصف التقرير الإيطالي المتحف بأنه الهرم الرابع، مشيرًا إلى تصميمه الزجاجي المثلث الذي يطل على الأهرامات مباشرة، وإلى أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعكس عظمة مصر القديمة، وعلى رأسها كنوز توت عنخ آمون التي جُمعت لأول مرة في مكان واحد.

 

مصر تفتح أبواب التاريخ والمتحف الكبير جسر بين مجد الفراعنة ومستقبل السلام

سلطت صحيفة الدياريو الإسبانية الضوء على افتتاح المتحف المصرى الكبير، قائلة إن الحفل أبهر العالم من الموسيقى للعروض الضوئية التى أبهرت الحضور على خلفية الأهرامات المهيبة بالجيزة ،مشيرة إلى أن المتحف المصرى الكبير يعد جسر الفراعنة ومستقبل السلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف المصرى الكبير تم افتتاحه أمام العالم ليصبح جسرًا يربط بين الماضي المشرق للحضارة المصرية القديمة والحاضر القائم على التعاون والسلام، وذلك بعد حفل مهيب أضاء سماء الجيزة، أبرز القيم التاريخية والفنية لمصر، وسلط الضوء على رؤيتها المستقبلية.


وأوضحت الصحيفة أن المتحف الكبير، وهو مجمّع ضخم تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع، سيتم فتحه للجمهور  ابتداءً من الرابع من نوفمبر، وأنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي 7 آلاف عام من التاريخ، من مصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.


حضر الحفل عشرات من رؤساء الدول، من بينهم ملك إسبانيا فيليبي السادس ورئيس كولومبيا جوستافو بيترو، وسعى المنظمون من خلاله إلى تمجيد التاريخ وأمجاد الماضي في عهد الفراعنة، وفي الوقت نفسه التأكيد على أن المتحف المصري الكبير هو أداة للسلام وبوابة للحوار.

حدث ثقافي وتاريخي عالمي
يعد افتتاح  المتحف المصري الكبير حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا غير مسبوق للعالم ، وأكد عشرات من رؤساء الدول والحكومات مشاركتهم في هذا الحدث الكبير، الذي سيُقام وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية.

المتحف الأكبر في العالم
تُعد مقتنيات توت عنخ آمون جوهرة المتحف، إذ تُعرض 5,400 قطعة من المقبرة التي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922، وهي المقبرة الوحيدة التي وُجدت سليمة .


وتُعرض جميع هذه الكنوز في قاعة واحدة مقسّمة إلى معارض تفاعلية، تُقدم للزائر صورة شاملة عن حياة الفرعون الشاب ومعاناته ودراما عصره.

 



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب