افتتاح بطابع دولى.. إشادات عالمية بالمتحف المصرى الكبير.. وكالة بريطانية تصف الحفل بالمتقن وتبرز الألعاب النارية والعروض الضوئية بسماء الجيزة..وسكاى نيوز: حضور بارز لملوك وأمراء.. وتوقعات بـ5 ملايين زيارة سنويا

الأحد، 02 نوفمبر 2025 04:00 م
افتتاح بطابع دولى.. إشادات عالمية بالمتحف المصرى الكبير.. وكالة بريطانية تصف الحفل بالمتقن وتبرز الألعاب النارية والعروض الضوئية بسماء الجيزة..وسكاى نيوز: حضور بارز لملوك وأمراء.. وتوقعات بـ5 ملايين زيارة سنويا افتتاح المتحف المصرى الكبير

كتبت رباب فتحى

في عرضٍ فنيّ ضخمٍ مستوحى من الحضارة الفرعونية اشتمل على عروض ضوئية لطائرات مسيرة تصور آلهةً مصرية وأهراماتٍ في السماء، افتتحت مصر المتحف المصري الكبير، وهو مشروعٌ ضخمٌ طال انتظاره، يهدف إلى إضفاء لمسةٍ عصريةٍ غنيةٍ على تراث البلاد العريق، وفقا لوكالة " برس أسوشيشن" البريطانية.

 

وقالت الوكالة إنه بعد عقدين من العمل، يُعدّ المتحف، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة وأبو الهول، محورَ مساعي الحكومة لتعزيز صناعة السياحة في مصر وضخّ السيولة في الاقتصاد.

 

وفي حفل الافتتاح الكبير الذى وصفته الوكالة بالـ "المُتقن" ، والذي حضره عددٌ من أفراد العائلات المالكة الأوروبية والعربية، بالإضافة إلى رؤساء ورؤساء وزراء آخرين، سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إضفاء طابعٍ دوليٍّ على الحدث.

 

ودعا الحضور إلى "جعل هذا المتحف منبرًا للحوار، ووجهةً للمعرفة، ومنتدىً للإنسانية، ومنارةً لكلّ من يُحبّ الحياة ويؤمن بقيمة الإنسان".

 

ويُعد المتحف المصري الكبير (GEM) أحد المشاريع العملاقة العديدة التي تبناها الرئيس السيسي منذ توليه منصبه عام 2014، حيث شرع في استثمارات ضخمة في البنية التحتية بهدف إنعاش اقتصاد تضرر بشدة من الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة الربيع العربي عام 2011.


وقالت الوكالة إن التاريخ الفرعوني لطالما جعل مصر وجهة سياحية جاذبة. لكنها واجهت أيضًا صعوبة في تنظيم وعرض الكم الهائل من القطع الأثرية: بدءًا من قطع المجوهرات الصغيرة وجداريات المقابر الملونة وصولًا إلى تماثيل الفراعنة الشاهقة والآلهة ذات الرؤوس الحيوانية، مع استمرار اكتشاف المزيد من القطع الأثرية في جميع أنحاء البلاد.

 

أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة 
 

ويُوصف المتحف الجديد، المُصمم بأسلوب معاصر، بأنه أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة قديمة واحدة، ويهدف إلى تصحيح هذا الوضع.

 

وتوفر قاعاته الكبيرة والمفتوحة مساحةً وشرحًا وافيًا لحوالي 50,000 قطعة أثرية معروضة، إلى جانب عروض الواقع الافتراضي.

 

ويعرض المتحف مجموعة كاملة من كنوز مقبرة الملك الشهير توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.

 

ويحل هذا المتحف محل المتحف المصري، الكائن في مبنى عمره أكثر من قرن في وسط مدينة القاهرة، والذي - على الرغم من أناقته على الطراز الكلاسيكي الحديث - أصبح عتيقًا، وكثيرًا ما شُبّه بمستودع مكتظ بالقطع الأثرية دون شرح كافٍ.

 

ومن جانبها، أبرزت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية حضور قادة العالم، بمن فيهم ملوك ورؤساء دول، افتتاح المتحف المصري الكبير، الذى طال انتظاره، ويعرض أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تُظهر كيف كانت الحياة في مصر القديمة.

 

وقالت إن من بين الشخصيات البارزة التي حضرت حفل الافتتاح الملك الإسباني فيليب، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 


ونقلت عن وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، قوله بأنه من المتوقع أن يجذب المتحف المصري الكبير 5 ملايين زائر سنويًا.

 

هذا سيجعله من بين أشهر المتاحف في العالم.

 

وفي عام 2024، على سبيل المقارنة، حقق متحف اللوفر في باريس 8.7 مليون زيارة، والمتحف البريطاني 6.5 مليون زيارة، ومتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك 5.7 مليون زيارة.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب