سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على مشاركة منتخب مصر الأول بقيادة المدرب حسام حسن في بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في التاريخ في الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تقرير أعده عن المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2026، "منح محمد صلاح منتخب مصر بطاقة التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في مشواره، والرابعة في تاريخ المنتخب، بعد تسجيله هدفين في شباك جيبوتي في الجولة التاسعة من التصفيات، التي سيطرتها عليها مصر منذ بدايتها، ولم تواجه صعوبات كبيرة أمام بوركينا فاسو صاحبة المركز الثاني".
وأضاف "فيفا"، منتخب مصر بقيادة المدرب حسام حسن يطمح الآن في تحقيق الانتصار في كأس العالم معتمدًا على تألق محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، وتميز عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي".
منتخب مصر يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتناول فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم صعود منتخب مصر إلى بطولة كأس العالم 2026، حيث قال في وقت سابق، إن منتخب مصر قدم أداءً مميزًا في التصفيات على المستويين الهجومي والدفاعي، ليعتلي صدارة المجموعة الأولى، حيث أظهر الفراعنة تفوقًا هجوميًا.
وأضاف "فيفا"، "قدم دفاع منتخب مصر أداءً صلبًا يليق بتطلعات الفريق، إذ لم يستقبل سوى هدفين فقط خلال مشوار التصفيات، فيما نجح الحارس المخضرم محمد الشناوي في الحفاظ على نظافة شباكه خلال المباريات التي شارك بها".
وتابع "ولا شك أن الفراعنة يتطلعون بحماسٍ كبير لتحقيق إنجازٍ تاريخي في أمريكا الشمالية في يونيو المقبل، والتي تعد المشاركة الرابعة لهم في كأس العالم، ففي النسخ الثلاث السابقة أعوام 1934 و1990 و2018، لم يتمكن منتخب مصر من تجاوز دور المجموعات، كما أن الجماهير المصرية لا تزال تنتظر تحقيق أول انتصار في تاريخها بالبطولة، ومع الأداء المتطور الذي قدّمه الفريق تحت قيادة المدرب حسام حسن، تبدو مصر عازمة هذه المرة على كتابة فصل جديد في مسيرتها المونديالية".
وواصل "فيفا" حديثه عن تأهل "الفراعنة" إلى بطولة كأس العالم 2026 قائلاً "يتمتع منتخب مصر بمزيج إيجابي بين عنصري الخبرة والشباب، فبتواجد محمد صلاح وتريزيجيه اللذين كانا ضمن قائمة منتخب مصر في مونديال روسيا 2018، يتمتع المنتخب بعناصر أكثر شبابًا مثل عمر مرموش ومصطفى محمد، ما منح المدرب حسام حسن تنوعًا وثراءً كبيرين في خياراته الهجومية".
واستكمل "يستند خط الدفاع إلى صلابة واضحة بفضل حضور عدة مدافعين بارزين إلى جانب ثبات الحارس محمد الشناوي، الذي يُعدّ أحد ركائز الفريق بعد تألقه مع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025، وكما كانت المغرب مفاجأة قطر 2022 ببلوغها نصف النهائي، تملك مصر كل المقومات التي تؤهلها لتكرار إنجاز مشابه في أمريكا الشمالية العام المقبل".