يقع متحف دار الكتب والوثائق القومية بباب الخلق في قلب القاهرة، حيث يقف موثقا لقرون من الإبداع والمعرفة. يضم المتحف مجموعة نادرة من المخطوطات، والوثائق، والمصاحف، والخرائط، والمسكوكات، والبرديات العربية، إلى جانب مقتنيات فريدة تُعد من أثمن ما خلّفته الحضارة المصرية عبر العصور.
تأسيس دار الكتب
ومنذ تأسيس دار الكتب عام 1859 بمبادرة من الخديوي إسماعيل باشا، لعب دورًا محوريًا في حفظ التراث المصري المكتوب.
بدأ مسيرته بجمع المخطوطات والكتب من المساجد والمدارس لتكوين نواة “المكتبخانة الخديوية”، ثم تواصلت الجهود بتوجيهات علي مبارك باشا حتى تجاوزت مقتنياته 20 ألف مجلد في سنواته الأولى.
ومن أبرز كنوز المتحف والمكتبة:
* رسالة الإمام الشافعي264 هـ.
* نسخة أصلية من جريدة الوقائع المصرية (1847).
* ما يقرب من 19 ألف مخطوط عربي وفارسي ونفائس متعددة منها برديات باللغة العربية .
* أكثر من مليون مجلد مطبوع في مختلف فروع المعرفة.
ودعت وزارة الثقافة الجماهير، للتعريف بمتحف دار الكتب بباب الخلق وزيارته لاكتشاف عالم ثري من المعرفة والتراث، و تجربة فريدة تعبر بكم من بين دفاتر التاريخ إلى عمق الهوية المصرية الأصيلة.