أكدت مونيكا مجدى، مرشحة حزب الإصلاح والنهضة في دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، أن لجوءها لاستخدام الدراجة خلال جولاتها الانتخابية يأتي انطلاقًا من رغبتها في تحقيق تواصل مباشر مع المواطنين داخل الدائرة والتواجد بينهم بشكل فعلي ومستمر.
وأوضحت المرشحة أن اختيارها لهذه الوسيلة البسيطة يعكس حرصها على الوصول إلى أكبر عدد من الناخبين، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب الراغبين في خوض العمل العام يمتلكون طموحات كبيرة، إلا أن إمكانياتهم المادية قد تكون محدودة، وهو ما جعلها تبحث عن وسيلة عملية وغير مكلفة للتعبير عن نفسها وعن برنامجها الانتخابي.
وقالت مونيكا مجدي في تصريحات لـ"اليوم السابع" إن تجربتها الحالية تُعد امتدادًا لمشاركتها الأولى في انتخابات مجلس النواب عام 2020، موضحة أنها قررت خوض الانتخابات مرة أخرى في عام 2025 بالأسلوب ذاته الذي يُمكّنها من التواجد بين أهالي الدائرة بطريقة واقعية وشفافة.
وأضافت أن حملتها الانتخابية تعتمد على الجهد الميداني المباشر بدلاً من الدعاية المكلفة، مؤكدة أنها لا تستطيع تحمل تكلفة اليافطات الضخمة أو المؤتمرات الكبيرة، إلا أنها تستطيع – بدراجتها الثلاثية المزودة بلافتة تحمل بياناتها – التواصل مع المواطنين في الشوارع والميادين وتقديم نفسها لهم بصورة واضحة.
وشددت المرشحة على أن هذا الأسلوب يحمل رسالة احترام وتقدير للمواطن البسيط، ويعبر عن رغبتها الحقيقية في تمثيل أبناء الدائرة والتعبير عن احتياجاتهم، مشيرة إلى أن الهدف الأساس لحملتها هو التواجد بين الناس وليس المظاهر الشكلية.
كما أكدت مونيكا مجدي، مرشحة حزب الإصلاح والنهضة في دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، أن استخدام الدراجة خلال جولاتها الانتخابية يأتي في إطار رغبتها في التواصل المباشر مع المواطنين والتواجد بينهم بشكل فعلي ومستمر، مضيفة أن الفكرة لاقت قبولاً واسعاً من قبل الناخبين، وخاصة في الأسواق والمناطق الشعبية، حيث شعر المواطنون بأن هناك شخصاً قريباً منهم ويستمع لمشاكلهم واهتماماتهم اليومية.
وأوضحت مونيكا مجدي،أن قرارها بتكرار تجربة الجولات بالدراجة في انتخابات العام 2025 جاء بعد النجاح الذي حققته في انتخابات العام 2020، مشيرة إلى أن الفكرة لا تعكس مستوى دخل محدد، بل تمثل رسالة وطنية تعبر عن شباب يمتلك رؤية واضحة وطموحاً لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه، رغم محدودية الإمكانات المتاحة. وأضافت أن تشجيع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب على التواجد الفعلي في المجتمع واستخدام أبسط الوسائل في العمل الوطني والسياسي ساهم في تعزيز الفكرة وتأكيد أهميتها في توصيل رسالة حقيقية للمواطنين.
وتابعت مونيكا مجدي أن تنظيم جولاتها الانتخابية يتم عبر تقسيم الدائرة إلى مساحات محددة يومياً لضمان تغطية جميع الشوارع والمناطق، مستفيدة من الميكروفون المحمول الذي أضافته هذا العام، والذي ساعدها على إيصال رسالتها ليس فقط للناس في الشارع، بل للسكان المقيمين في الطوابق العليا بالمباني، بحيث يتمكن الجميع من سماع رسالتها، إلى جانب توزيع المواد الدعائية والملصقات الانتخابية لضمان وصول معلومات حملتها إلى أكبر عدد من الناخبين.
وحول ردود أفعال المواطنين تجاه الفكرة، قالت مونيكا مجدي إن غالبية المواطنين استقبلوا الفكرة بحماس وتشجيع، حيث كانت ردود الأفعال تشمل رفع الأيدي والدعاء لها بالنجاح، معتبرين أن وجود شباب وطني في المشهد السياسي يعكس آمالهم ويجسد صوت المواطن الحقيقي. وأكدت أن نسبة التأييد من قبل المواطنين بلغت حوالي تسعة وتسعين في المئة، بينما حاول بعض المنافسين التشكيك بالفكرة، مؤكدة أن الإرادة الشعبية هي الحكم النهائي وأن المشاركة الفعالة للناخبين هي التي تحدد النتائج، بعيداً عن أي شائعات قد تحاول إحباط المواطنين وتشويه العملية الانتخابية.
وأضافت مونيكا مجدي أن وجودها وسط المواطنين يعكس التزامها برسالة حقيقية تمثل الطبقة الشعبية، مؤكدة على ضرورة أن يكون للشباب دور فاعل في العمل السياسي والمجتمعي، وأن الانتخابات الحالية تمثل فرصة حقيقية لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع، بما يضمن وصول صوت المواطن البسيط إلى قبة البرلمان وتحقيق مصالحه اليومية.
كما أكدت مونيكا مجدي، مرشحة حزب الإصلاح والنهضة في دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، وصاحبة فكرة توزيع الدعاية الانتخابية باستخدام الدراجة، أن حملتها الانتخابية بلغت تكلفتها خمسة عشر ألف جنيه، مشيرة إلى أن حزب الإصلاح والنهضة الذي تنتمي إليه قد قدم لها دعم في جميع مراحل الحملة.
وأضافت مونيكا مجدى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أدوات حملتها اقتصرت على الدراجة التي استخدمتها للتجوال في الشوارع، والميكروفون الذي ساعدها على مخاطبة المواطنين مباشرة، إلى جانب سماعة صغيرة للتواصل مع الأهالي أثناء الجولة، موضحة أن هذا المجهود لم يتجاوز التكلفة الإجمالية للحملة، موضحة أنها تجوب الدائرة بالدراجة بجانب ذلك تصل إلي بعض الأماكن بالتوك توك.
وأشارت إلى أن الملصقات والبنرات المستخدمة كانت محدودة وفي أماكن رئيسية فقط، مؤكدة أن الحزب كان داعمًا لها بشكل كامل، وأن رئيس الحزب الدكتور هشام عبد العزيز وفريق العمل الشبابي الوطني كانوا معها على مدار الحملة.
أضافت: "نحن في الحزب نحاول إيصال رسالة وطنية محترمة، تعكس وجود شباب وطني يسعى لتقديم خدمة حقيقية للمواطنين، وفق قيم الشرف والضمير والانتماء للوطن".
وتابعت مونيكا مجدي أن دعم القيادة السياسية للشباب والمرأة، وتحديدًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منحها الجرأة للمشاركة في انتخابات مجلس النواب، مشيرة إلى أن هذه الفرصة تمثل وقت الشباب الحقيقي للمساهمة في الحياة السياسية، وإثبات دورهم الفاعل في خدمة المجتمع.