في ظل الاستعدادات الجارية لانتخابات مجلس النواب 2025، يواصل مرشحو حزب الجبهة الوطنية التواصل المباشر مع المواطنين لتوضيح برامجهم الانتخابية ورؤاهم المستقبلية،ويأتي هذا التواصل في إطار الحرص على تعزيز المشاركة الشعبية ودعم جهود التنمية الوطنية، مع التركيز على قضايا الهوية المصرية، والحماية الاجتماعية، وتمكين الشباب والمرأة.
داليا السعدني: الحفاظ على الهوية المصرية محور برنامجي النيابي

بدورها أكدت النائبة داليا السعدني، عضو لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب ومرشحة حزب الجبهة الوطنية، أن الحفاظ على الهوية المصرية يمثل هدفها الأساسي خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستعمل على هذا الهدف من خلال نشاطها في لجنة الثقافة والآثار والإعلام.
وأوضحت السعدني أنها تسعى إلى سن حزمة من التشريعات التي تُعزز الهوية المصرية، مشيرة إلى أن الدستور يتضمن مواد تدعم هذا التوجه، لكنها تحتاج إلى قوانين تطبيقية تجعلها واقعًا ملموسًا. وأضافت أن الحفاظ على الهوية المصرية يشمل اللغة والعادات والتقاليد والملابس والأمثال الشعبية، مؤكدة أن الهوية مرتبطة بكل تفاصيل حياتنا اليومية.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالحفاظ على الهوية الوطنية، وأن حزب الجبهة الوطنية أسس أمانة التراث لتعزيز هذا الهدف، لتكون أداة مؤسسية فاعلة في صون الهوية المصرية، مع التأكيد على أن الإعلام يمثل الأداة الأساسية لنقل قيم التراث للأجيال الجديدة.
أحمد فتحي: التواجد المباشر في الشارع هو أقوى سلاح في الانتخابات
قال النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي ومرشح حزب الجبهة الوطنية بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة والنزهة، إن تجربته السياسية الماضية شكلت قاعدة قوية للعمل خلال الدورة المقبلة، مؤكدًا أن التواصل المباشر مع المواطنين في الشارع والمقاهي الشعبية والكنائس والأندية هو الأساس للنجاح النيابي والانتخابي.
وأوضح فتحي أن برنامجه الانتخابي يركز على الحماية الاجتماعية، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى دعم الشباب من خلال الجمعيات الأهلية ومبادرات ريادة الأعمال. وعن ظاهرة المال السياسي، أكد فتحي أن مواجهتها تكون بالإقناع المباشر والتواصل مع المواطنين، مؤكدًا أن الخبرة داخل تنسيقية شباب الأحزاب وحزب الجبهة الوطنية منحتهم أدوات قوية لإنجاز الملفات الخدمية.
مصطفى مجاهد: المشاركة الشعبية أساس التنمية والاستقرار
أكد المهندس مصطفى مجاهد، أمين حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية ومرشح ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، أن اختيارات الحزب تعكس رؤية الدولة نحو تمكين الشباب والمرأة باعتبارهما ركائز أساسية لبناء المجتمع، مشددًا على أهمية وعي المواطنين عند اختيار ممثليهم في البرلمان.
ودعا مجاهد المواطنين للنزول والمشاركة الفاعلة في الانتخابات، معتبرًا أن هذا الدعم الشعبي يمثل استمرارًا لمسيرة التنمية والاستقرار، مؤكدًا دعمه الكامل لجميع مرشحي الحزب وضرورة منحهم الثقة لمواصلة جهودهم في خدمة الوطن وتعزيز وحدته.
ياسر الحفناوي: البرلمان القادم يواجه ملفات حساسة تتطلب تشريعات جادة ومواكبة للتحديات
أكد المهندس ياسر الحفناوي، مرشح حزب الجبهة الوطنية في القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب ممثلاً عن المصريين بالخارج، أن خوضه للاستحقاق البرلماني يمثل امتدادًا لمسار طويل من العمل المجتمعي والخدمي، لافتًا إلى أن مشاركته مبنية على فهم دقيق لاحتياجات المصريين بالخارج وتطلعاتهم الحقيقية، خاصةً أن الفترة الماضية شهدت جولات ميدانية مكثفة ولقاءات مباشرة معهم، مما أتاح له التعرف على أولوياتهم ورؤيتهم للمرحلة المقبلة.
وأشار الحفناوي، إلى أن البرلمان القادم سيكون أمامه ملفات حساسة تتطلب أداءً جادًا وتشريعات حديثة، أبرزها تطوير التعليم وتحسين مستوى الخدمات الصحية وتمكين الشباب، فضلًا عن دعم سياسات الدولة في تعزيز الحماية الاجتماعية وتوسيع قاعدة التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الصناعة الوطنية، مؤكدًا أن دوره كمرشح ينطلق من مسؤولية وطنية هدفها الإسهام في تهيئة بيئة تشريعية أكثر استجابة لاحتياجات المواطن.
وأضاف، أن مشاركته تأتي ضمن خطة شاملة لحزب الجبهة الوطنية، الذي يخوض الانتخابات بقائمة وطنية تضم نخبة من الكفاءات والخبرات، بما يعكس حرص الحزب على بناء كتلة برلمانية قوية وفاعلة، مؤكدا أن الحزب يعمل بروح الفريق الواحد، وأن مرشحيه يلتزمون برؤية واضحة عنوانها خدمة المواطن ودعم جهود الدولة في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار والتنمية.
ودعا مرشح القائمة الوطنية في انتخابات مجلس النواب، المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن المشاركة مسؤولية وطنية تعكس وعي الشعب وإرادته في اختيار من يمثله تحت قبة البرلمان، وأن كل صوت في صناديق الاقتراع هو خطوة نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.


