جيرهارد هاوبتمان أديب ألمانى حصد نوبل فى الأدب.. هل تعرفه؟

السبت، 15 نوفمبر 2025 11:00 م
جيرهارد هاوبتمان أديب ألمانى حصد نوبل فى الأدب.. هل تعرفه؟ هاوبتمان

كتب محمد فؤاد

تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألماني جيرهارد يوهان روبرت هاوبتمان، إذ ولد في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر عام 1862، وهو ناقد وصحفي وناشر وروائي وشاعر، وكاتب مسرحي وكاتب رحلات، وكاتب قصة قصيرة ألماني، يعد من أهم أدباء الحركة الطبيعية في ألمانيا، حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1912.

جيرهارد هاوبتمان

ولد جيرهارد هاوبتمان في مدينة شتشافنو-زدروي الحالية، بولندا، درس هاوبتمان النحت والفلسفة في ثمانينيات القرن التاسع عشر قبل أن يخوض غمار النحات في روما، بعد دراساته العليا في برلين، قرر التفرغ للكتابة، وقد اكتسب شهرة واسعة بين عشية وضحاها بفضل أدائه المتميز لمسرحيته الدرامية "قبل الفجر" عام 1889، كُتبت أعماله اللاحقة جزئيًا في ألمانيا وجزئيًا في إيطاليا.

مسرحية قبل الفجر

اشتهر جيرهارت هاوبتمان كأحد مؤسسي المذهب الطبيعي الألماني، وتُعدّ الملاحظة والحتمية من أبرز سماته، وذاع صيته بمسرحية "قبل الفجر" (1889)، التي أثارت جدلاً واسعاً، ولاقت استحسان النقاد، وقد شجعه الجدل الدائر، فكتب هاوبتمان على التوالي عددًا من المسرحيات الدرامية التي تتناول مواضيع طبيعية، وفي عام 1910، نشر هاوبتمان روايته الأولى "الأحمق في المسيح، إيمانويل كوينت".

مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1912 إلى جيرهارت يوهان روبرت هاوبتمان "في المقام الأول تقديرًا لإنتاجه المثمر والمتنوع والمتميز في مجال الفن الدرامي".

حوار مع جيرهارد هاوبتمان

حسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي: يقول جيرهارد هاوبتمان إنه كان من الممكن أن أهلك لولا وجود مخرج، سافرتُ إلى الريف وبدأتُ دراسة الزراعة، انتهت معاناة المدرسة، التي بدأت عام 1874، عام 1878، لكن الزراعة ظلت مجرد حلقة، في عزلة، تعلمتُ الاعتماد على نفسي وأن تكون لي أفكاري الخاصة، ازداد وعيي بنفسي وقيمتي وحقوقي، وهكذا اكتسبتُ الاستقلال والثبات وحرية الفكر التي ما زلت أتمتع بها حتى اليوم.
شغفًا بالثقافة، عدتُ إلى بريسلاو حيث قضيتُ فترةً ثانيةً أسعد، التحقتُ بأكاديمية الفنون، ومارستُ النحت، وتعلمتُ معنى الشباب والأمل والجمال، وقيمة الأصدقاء والأساتذة والمعلمين.

رسمتُ، ونحتتُ، وشربتُ، وكتبتُ قصائد، وخططتُ، وبنيتُ قلاعًا في إسبانيا، في هذه الحالة، استبدلتُ أكاديمية الفنون في بريسلاو بجامعة يينا في تورينجيا، في هذه الحالة، استبدلتُ يينا بروما، ثم روما ببرلين.

مع أنني كنت لا أزال أعمل نحاتًا في روما، إلا أنني هناك قررتُ أخيرًا التوجه إلى الأدب، وقد عرّفتني مسرحية "قبل الفجر Vor Sonnenaufgang" على الجمهور عام 1889.

لقد كتبت أعمالي الأخيرة جزئيًا في برلين، وجزئيًا في شرايبرهاو في ريزينجبيرج، وجزئيًا في أجنيتندورف، وجزئيًا في إيطاليا: إنها تكثيف للثروات الخارجية والداخلية.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب