فيسبوك
واتساب
تتغير ملامح العالم كل يوم، وتتشابك الأحداث لتصنع عناوين جديدة على خريطة السياسة والاقتصاد والمجتمع، وفي هذا التقرير اليومي، نأخذكم في جولة سريعة حول أبرز ما شهده العالم خلال الساعات الماضية — قرارات مصيرية، تصريحات لافتة، وتحولات تترك أثرها في المشهد الدولي.
شوارع ويلز تتحول إلى أنهار من المياه بسبب الفيضانات.. فيديو
أصدرت السلطات في جنوب ويلز تحذيرات نتيجة الفيضانات الشديدة والواسعة النطاق الناجمة عن العاصفة كلوديا، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر تحول شوارع ويلز إلى أنهار من المياه بسبب الفيضانات العارمة التي اجتاحت المنطقة التابعة للمملكة المتحدة.
وأُعلن عن حالة طوارئ كبرى بعد أن اجتاحت العاصفة كلوديا ويلز يوم الجمعة، وأعلنت دائرة الإطفاء والإنقاذ في جنوب ويلز حالة طوارئ كبرى في مونماوث، عقب فيضانات عارمة وواسعة النطاق اجتاحت المدينة والمناطق المحيطة بها.
Massive flooding due to River Monnow overflowing in Monmouth, Wales, UK 🇬🇧 pic.twitter.com/E5ACegIgkG
— Disaster News (@Top_Disaster) November 15, 2025
صواعق البرق تحرق الأشجار والنخيل وسط إسرائيل.. فيديو
اندلعت النيران في أشجار والنخيل في مستوطنة «رأس العين» بالأراضي التي تحتلها إسرائيل، بسبب صواعق البرق، وسط تحذيرات من استمرار تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن عاصفة قادمة تجاه الأراضي الفلسطينية، تسببت في تعطيل حركة الطيران في مطار بن جوريون بالأراضي المحتلة، وتأخير العديد من الرحلات.
תיעוד דרמטי מראש העין: ברק הכה בעץ דקל, פיצוצים עזים נשמעו בשכונה
— כאן חדשות (@kann_news) November 14, 2025
(אורלי אלקלעי) pic.twitter.com/VEadkJBkx0
على الجانب الأخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، إن الأمطار تزيد صعوبة الأوضاع في قطاع غزة، والعائلات تلجأ إلى أي مكان متاح، بما في ذلك الخيام المؤقتة.
وأضافت الوكالة في بيان، اليوم السبت: الحاجة ماسة إلى إمدادات المأوى في غزة، وهي متوفرة لدينا، وندعو إلى السماح لنا بتقديمها للسكان.
وحذرت الوكالة، من أن المنخفض الجوي الذي يتعرض له قطاع غزة حاليًا سيكون له تداعيات كارثية على النازحين في القطاع، وقالت الأونروا، إن هناك تحركات دولية لمحاولة الضغط على إسرائيل وإجبارها على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
اليابان تدرس رفع ضريبة مغادرة البلاد لتصل إلى 3 آلاف ين
تدرس الحكومة والائتلاف الحاكم في اليابان خطة لرفع ضريبة المغادرة من البلاد بمقدار ألف ين (أي ما يعادل 6.47 دولارات) للشخص لتصل إلى 3 آلاف ين أو أكثر خلال العام المالي 2026، بغرض تمويل إجراءات مكافحة ما ينتج من سلبيات بسبب فرط السياحة داخل البلاد، وذكرت صحيفة جابان تايمز أن لجنة الأبحاث التابعة للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم صاغت أيضًا قرارا يدعو إلى زيادة ضريبة المغادرة إلى 5 آلاف ين لمسافري درجتي رجال الأعمال والدرجة الأولى، بعد تنفيذ التحديثات النظامية اللازمة.
اليابان
وتأتي الخطوة مع استمرار نمو السياحة الوافدة، حيث أصبح ما ينتج عن فرط السياحة - مثل الازدحام والمضايقات - مشكلة خطيرة في بعض المواقع السياحية، وتُستخدم عائدات تلك الضريبة لتحسين بيئة استقبال الزوار الأجانب في اليابان.
وقد أدخلت اليابان ضريبة المغادرة - التي تُسمى رسمياً بضريبة السائح الدولي - خلال عام 2019، وتُفرض بشكل موحد على جميع المسافرين المغادرين لليابان، بمن فيهم المواطنون اليابانيون المسافرون للخارج للعمل أو الترفيه.
ووصلت عائدات ضريبة المغادرة إلى مستوى قياسي بلغ نحو 52.5 مليار ين في العام المالي 2024، مدفوعة بنمو السياحة الوافدة، ومع أن الضريبة لا تزال أقل من المستويات الدولية، فقد ظهر داخل الحكومة والأحزاب الحاكمة اقتراح بزيادتها.
وقد وجّهت رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايشي، وزير السياحة، ياسوشي كانيكو، في وقت سابق الشهر الجاري إلى دراسة ما إذا كان ينبغي رفع الضريبة.
بريطانيا تخطط لضريبة على ملاك منازل من الطبقة المتوسطة
كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن وزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز ستُقدّم ضريبة جديدة على منازل الطبقة المتوسطة في الميزانية، وذلك في إطار وضع اللمسات الأخيرة على خطط جمع 25 مليار جنيه إسترليني لدعم مالية البلاد.
ضريبة تؤثر على العائلات فى لندن وجنوب شرق إنجلترا
وأوضحت الصحيفة أن الوزيرة تعد ضريبة إضافية بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني على مئات الآلاف من المنازل عالية القيمة، والتي ستُؤثّر بشكل رئيسي على العائلات التي تعيش في لندن وجنوب شرق إنجلترا، وظهرت تفاصيل المقترحات بعد أن تخلّت ريفز عن خطة لزيادة ضريبة الدخل، حيث من المُتوقع الآن أن تُمدّد وزارة الخزانة تجميد عتبات الضرائب، وتُطلق سلسلة من حملات الضرائب الأصغر الأخرى.
تقييم 2.4 مليون عقار فى بريطانيا
وعلمت صحيفة "تليجراف" أن وزارة الخزانة ستستخدم نظام ضريبة المجلس الحالي لإعادة تقييم 2.4 مليون عقار من أكثر العقارات قيمةً في الفئات F وG وH خلال السنوات القليلة المُقبلة، وهو ما يُمثّل واحدًا من كل عشرة منازل في إنجلترا.
بريطانيا
ومن المفهوم أنه سيتم تطبيق ضريبة إضافية جديدة ومنفصلة، تضاف إلى فواتير ضريبة المجلس الحالية، على 300 ألف عقار من أكثر العقارات قيمةً ضمن الفئات الثلاث الأولى.
ولم يتضح الليلة الماضية تحديدًا أي المنازل ستتأثر، مما يترك ملايين مالكي المنازل يواجهون سنوات من عدم اليقين في خطوة يحذر الخبراء من أنها قد تُجمّد سوق العقارات.
ضريبة قصور
وفي حين وصفها مُطلعون على شئون حزب العمال بأنها "ضريبة قصور"، ستؤثر هذه الضريبة على حصة من 1.3 مليون عائلة من الطبقة المتوسطة تعيش في عقارات من الفئة "و" في جميع أنحاء إنجلترا.
قد تواجه هذه العائلات الآن ضرائب سنوية بمئات الجنيهات الإسترلينية، تضاف إلى فواتير ضريبة المجلس الحالية التي يبلغ متوسطها 3293 جنيهًا إسترلينيًا، بينما يواجه غالبية مالكي المنازل، الذين يزيد عددهم عن 150 ألفًا، والذين يعيشون في العقارات الأكثر قيمةً، دفع آلاف الجنيهات الإسترلينية سنويًا.
واتهم السير ميل سترايد، وزير المالية في حكومة الظل، حزب العمال بشن "حرب طبقية ضد الطبقة المتوسطة في إنجلترا".
وقال: إذا قرر ستارمر وريفز فرض ضريبة جديدة على المساكن العائلية، فسوف يعاقبان الطموح ويضربان الأشخاص المجتهدين.
