لما الشتا يدق البيبان.. وزارة الداخلية تطلق مبادرة بداية شتاء دافئ لدعم المواطنين..توزيع مساعدات وملابس على الأيتام والمسنين.. المبادرة الإنسانية تصل كل المحافظات.. دعم المناطق الحضارية الجديدة.. وإشادات حقوقية

الخميس، 13 نوفمبر 2025 09:03 م

مبادرة كلنا واحد

كتب محمود عبد الراضي

في أجواء مبهجة، استكملت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة كلنا واحد تحت شعار بداية شتاء دافئ، تزامناً مع دخول فصل الشتاء، وذلك تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشملت المبادرة توزيع هدايا عينية ومستلزمات شتوية على المواطنين في عدد من المديريات والمناطق الحضارية والمستشفيات، بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين الأكثر احتياجاً وإدخال البهجة إلى نفوسهم.

المبادرة الإنسانية تصل إلى كل المحافظات

وجهت وزارة الداخلية مأمورياتها إلى مختلف المحافظات لتوصيل المساعدات إلى المواطنين، خاصة في المناطق الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً.

ويأتي ذلك في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي توليه الوزارة لجميع فئات المجتمع، من خلال تقديم الدعم المستمر لهم على مدار العام.

وأكدت الوزارة أن المأموريات حرصت على الوصول إلى المواطنين في أماكن إقامتهم وأماكن عملهم، حيث استقبلهم المواطنون بترحاب كبير، معربين عن تقديرهم للجهود المستمرة التي تقدمها الوزارة لدعمهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.

دعم المناطق الحضارية الجديدة

امتدت المأموريات أيضاً إلى المناطق الحضارية الجديدة، من منطلق حرص وزارة الداخلية على دعم الأهالي وتوفير حياة كريمة لهم، بما يتوافق مع توجه الدولة نحو توفير سكن كريم ورعاية اجتماعية لائقة. وأوضحت الوزارة أن المبادرة تعكس البعد الإنساني والاجتماعي في أداء الرسالة الأمنية، وتؤكد التزامها بتوفير حياة كريمة لكل المواطنين، سواء في المناطق القديمة أو الحديثة.

دعم المرضى في المستشفيات

شملت المبادرة أيضاً توزيع مساعدات عينية ومستلزمات شتوية على المرضى بالمستشفيات، بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، ورسم البسمة على وجوههم. وأكدت وزارة الداخلية أن هذه اللمسة الإنسانية تأتي ضمن حرصها على التواجد المستمر إلى جانب كل فئات المجتمع، وخصوصاً الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة خلال فصل الشتاء.

رعاية الأطفال الأيتام

وفي إطار سعي الوزارة لتقديم الدعم والرعاية الإنسانية للأطفال الأيتام، قامت المأموريات بتوزيع مساعدات عينية على الأيتام في دور الرعاية، بما يسهم في رفع روحهم المعنوية وإدخال البهجة إلى نفوسهم. وأشارت الداخلية إلى أن هذه المبادرات تأتي ضمن جهودها المتواصلة لتحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي للأطفال الأيتام، وتوفير حياة كريمة لهم، بما يعكس التزام الوزارة بالقيم الإنسانية والاجتماعية في كل نشاطاتها.

تعزيز التلاحم بين الشرطة والمجتمع

تواصل وزارة الداخلية جهودها في إطلاق المبادرات المجتمعية والإنسانية، التي تهدف إلى دعم المواطنين وتوفير سبل الراحة والاستقرار لهم، بما يسهم في ترسيخ قيم التكاتف والتلاحم بين الشرطة والمجتمع. وأوضح مسؤولو الوزارة أن هذه المبادرات تعكس الحرص الدائم على تقديم الدعم المستمر لكافة فئات المجتمع، وتعزز من العلاقات الإيجابية بين أجهزة الأمن والمواطنين، بما يحقق الأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي لهم.

تقدير المواطنين وحقوق الإنسان

وأعرب المواطنون عن شكرهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية لدعمهم ومساعدتهم، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مؤكدين أن هذه المبادرات تمثل نموذجاً للترابط المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية.

كما أشاد حقوقيون بالمبادرات الإنسانية للوزارة، مؤكدين أنها تعكس التزامها بالحفاظ على حقوق الإنسان وتقديم الدعم الاجتماعي للمواطنين الأكثر احتياجاً، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويعزز صورة الدولة في تقديم الرعاية لكل فئات المجتمع.

لمسة إنسانية في قلب المجتمع

تأتي هذه المبادرات ضمن خطة شاملة لوزارة الداخلية لإيصال الدعم إلى جميع فئات المجتمع، سواء في المناطق الأكثر احتياجاً أو المناطق الحضارية الجديدة، وكذلك داخل المستشفيات ودور الأيتام. وتعكس هذه الجهود البعد الإنساني والاجتماعي لوزارة الداخلية، بما يسهم في إدخال البهجة والفرحة على المواطنين، ويجعل الشرطة شريكاً فاعلاً في حياة الناس اليومية، ليس فقط في حماية الأمن، بل أيضاً في تقديم الدعم والرعاية لكل من يحتاج إليها.

تواصل وزارة الداخلية بذلك رسم الابتسامة على وجوه المواطنين، وتقديم صورة مشرقة عن الدور الإنساني والاجتماعي للشرطة، لتؤكد أن الأمن لا يقتصر على حفظ القانون فقط، بل يشمل العناية بالإنسان ومساندته في أصعب الظروف، خاصة خلال فصل الشتاء.