فيسبوك
واتساب
كشف الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، عن أنه كان من المهم أن يكون لدينا المتحف المصرى الكبير، لأن مصر غزيرة ووفيرة الآثار، فالمصريين القدماء أبدعوا وتركوا شواهد أثرية كثيرة، وبالتالى كان لابد أن يكون لدينا متحف كبير يتسع لعرض الحضارة المصرية والتراث المصرى بطريقة تليق بالحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، خلال حلوله ضيفا بقناة دى إم سى، انه طبقا للمسؤولين عن المتاحف والمخازن فى مصر لدينا ما يزين عن 2 مليون قطعة أثرية مازالت كمتواجدة فى المخازن ولم تعرض إلى الآن.
ولفت أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إلى أن المتحف المصرى الكبير سيعرض حوالى 57 ألف قطعة أثرية، ويوجد 19 معمل متخصص فى كل أنواع الآثار العضوية والحجرية والنسيج وغير العضوية.
وأوضح أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة أن المعامل بها 50 ألف قطعة أثرية يتم ترميمهم لتجهيزهم للعرض النتغير فى 4 قاعات.
مساحة المتحف المصرى الكبير
يشغل المتحف المصري الكبير مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصرى الكبير
ويتميز المتحف المصري الكبير ومبانيه بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.
