خبير: لأول مرة فى التاريخ بحدث ثقافى يلتقى ملوك ورؤساء دول بملوك مصر القديمة

أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري، أن القاهرة تزينت لافتتاح المتحف المصرى الكبير، إحنا بنشوف قاهرة جديدة، بداية من نزول الراكب من المطار حتى وصوله للمتحف، من أعمدة إنارة وأعمدة ديكورية و4 آلاف شجرة بالإضاءة و2200 نخلة، و92 ألف متر مربع مسطحات خضراء.

وأضاف عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، انه يوجد 800 بنر طبقل للهوية البصرية عليها صور ملوك مصر على طريق الفيوم، والإنارة بطريقة هندسية للأشجار والمسطحات، وشخصيات تاريخية وسياسية وفنية بالطريق الصحراوى، وهى أكثر من 750 شخصية.

ولفت عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري إلى أنه لأول مرة فى التاريخ فى حدث ثقافى يلتقى ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات مع ملوك مصر القديمة، يستقبلهم صاحبة أول معاهدة سلام فى التاريخ مع الحيثيين من رمسيس الثانى، والذى يؤكد لهم أن مصر حاضنة السلام قديما وحديثا ومؤسسة الحوار العالمى القائم على التواصل الحضارى الآمن بين الشعوب.

ويشهد العالم، اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث عالمي يجسد امتداد حضارة خالدة تربط الماضي بالحاضر والمستقبل.

وبتصميم معماري فريد يطل على أهرامات الجيزة، يقف المتحف كجسر حضاري يعكس عبقرية الإنسان المصري، ويعيد إحياء أعظم حضارة عرفتها الإنسانية في إطار معاصر يجمع بين الأصالة والحداثة.

ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم “الدرج العظيم” الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء.

ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5000 قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، لتجعل من المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية.

ولا يقتصر المتحف على عرض الآثار فقط، بل يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.