الأديب الكويتى طالب الرفاعى: افتتاح المتحف المصرى الكبير مساء فخر لكل العرب

عبّر الأديب الكويتي الكبير طالب الرفاعي عن سعادته البالغة واعتزازه الكبير بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث التاريخي الاستثنائي لا يخص مصر وحدها، بل يمثل مساء الإعزاز والفخر في تاريخ الأمة العربية كلها، إذ يُجسّد لحظة من لحظات المجد التي تُعيد إلى الأذهان عظمة الحضارة المصرية ودورها في صياغة التاريخ الإنساني.

وقال الرفاعي إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد قطعة مضيئة من التاريخ الإنساني العربي العظيم، وحدثًا يبعث في النفوس شعورًا بالعزة والانتماء، لما يحمله من رمزية كبرى تجمع بين الماضي العريق والحاضر المزدهر.

وقال الرفاعي، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بمناسبة افتتاح هذا الصرح الأثري العملاق: "افتتاح المتحف المصري الكبير هو مساء الإعزاز ومساء الفخر في تاريخ مصر، الذي يمثل قطعة مشرقة من التاريخ الإنساني العربي العظيم. ألف مبروك لمصر هذا الافتتاح الجميل والرائع الذي يشرف كل العرب والأمة العربية كما يشرف مصر والمصريين".

المتحف المصري الكبير

ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ليُتوج أكثر من عقدين من العمل المتواصل والحلم الوطني الكبير الذي بدأ برؤية طموحة وتحول إلى حقيقة على أرض مصر، في صرح هو الأضخم من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، ويقف المتحف المصري الكبير عند أقدام الأهرامات ليشكّل مع هضبة الجيزة لوحة متكاملة تروي مسيرة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ حتى العصر الحديث، على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض للمرة الأولى في قاعات مهيأة بأحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم.