فيسبوك
واتساب
اعتبر النائب محمد موسى عضو مجلس الشيوخ، أن الاتفاق التاريخي الذي أُعلن من شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة، يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية التي أثبتت قدرتها على صناعة التوافق حين تتعطل لغة السياسة.
وقال موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قاد جهدًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا طوال العامين الماضيين لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الاتفاق يعكس إدراكًا مصريًا عميقًا لطبيعة التوازنات الدولية والإقليمية.
وأضاف أن مصر اختارت منذ البداية طريق الحكمة والواقعية، فجمعت بين دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة والعمل على تجنيب المدنيين ويلات الصراع، مؤكدًا أن هذا الموقف الإنساني عزز ثقة العالم في الدور المصري.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الاتفاق ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسار سياسي جديد يمكن أن يفتح آفاق التنمية والسلام الدائم في المنطقة، داعيًا الأطراف الدولية إلى دعم هذا المسار بإرادة جادة.
وأوضح موسى أن شرم الشيخ، التي طالما كانت منصة للحوار والسلام، أثبتت من جديد أنها الأرض التي تلتقي عليها إرادة الخير، مؤكدًا أن القاهرة نجحت في تحويل الأزمة إلى فرصة لإعادة بناء الثقة بين الشعوب، مشيدا بجهود الدولة المصرية التي أثبتت أن صوتها مسموع ومؤثر، لأنها تتحدث بلسان الضمير الإنساني لا المصالح الضيقة.
