يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم لحظة فارقة بعد عدوان غير مسبوق في تاريخ البشرية، حيث خرج المئات إلى الشوارع والساحات للاحتفال بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط مشاهد مؤثرة من الفرح والدموع والارتياح.
وتجمع عشرات المواطنين أمام مستشفى شهداء الأقصى، التي كانت شاهدة على مدار أشهر من الحرب والمجازر والانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين في غزة، لتتحول اليوم إلى رمز لصمود القطاع وألمه وأمله في آن واحد.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد جهود مصرية قطرية تركية أمريكية مكثفة، لإنهاء العدوان وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، وسط تأكيدات بأن هذه اللحظات تمثل بداية مرحلة جديدة يسعى فيها الغزيون إلى استعادة الحياة من تحت الركام.