جائزة نوبل فى الأدب تصل لـ38 دولة حول العالم

الخميس، 09 أكتوبر 2025 01:00 م
جائزة نوبل فى الأدب تصل لـ38 دولة حول العالم جائزة نوبل في الأدب

كتب محمد فؤاد

لحظات قليلة تفصلنا عن الإعلان عن واحدة من أهم وأبرز الجوائز الأدبية في العالم، حيث تعلن الأكاديمية السويدية اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب لهذا العام، وتعد جائزة نوبل في الأدب واحدة من أرفع الجوائز الأدبية في العالم، إذ تُمنح سنويًا لكاتب أو شاعـر أو مفكر قدّم إسهامًا أدبيًا متميزًا "يُظهر اتجاهًا مثاليًا"، وفقًا لوصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل "1833–1896".

ومنذ انطلاقها عام 1901، مُنحت الجائزة لأكثر من 120 أديبًا من مختلف القارات، حيث وصلت الجائزة إلى 38 دولة حول العالم، من بينهم الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ والذي يعد الأديب العربي الوحيد الحاصل على الجائزة حتى اليوم، وفي ضوء ذلك نستعرض أول فائز بجائزة نوبل في الأدب من كل دولة.

فرنسا.. رينه سولي برودوم عام 1901 "في اعتراف خاص بتكوينه الشعري، الذي يعطي دليلاً على المثالية السامية والكمال الفني ومزيج نادر من صفات القلب والفكر".

ألمانيا.. تيودور مومزن عام 1902 "أعظم سيد حي في فن الكتابة التاريخية، مع إشارة خاصة إلى عمله الضخم، تاريخ روما".

النوريج.. بيورنستيارنه بيورنسون عام 1903 "كإشادة بشعره الرائع النبيل والمتنوع، والذي كان دائمًا مميزًا بنضارة إلهامه وطهارة روحه النادرة".

إسبانيا.. خوسيه إتشيغاراي عام 1904 "اعترافًا بالتراكيب العديدة والرائعة التى أعادت إحياء التقاليد العظيمة للدراما الإسبانية بطريقة فردية وأصلية".

بولندا.. هنريك سينكيفيتش عام 1905 "بسبب مزاياه البارزة ككاتب ملحمي".

إيطاليا.. جوزويه كاردوتشي عام 1906 "ليس فقط بالنظر إلى تعلّمه العميق وأبحاثه الناقدة، ولكن في المقام الأول كإشادة بالطاقة الإبداعية، ونضارة الأسلوب، والقوة الغنائية التي تميزت روائعه الشعرية".

المملكة المتحدة.. روديارد كبلينغ عام 1907 "بالنظر إلى قوة الملاحظة، أصالة الخيال، الرجولة من الأفكار والموهبة الرائعة للرواية التي تميزت إبداعات هذا المؤلف الشهير على مستوى العالم".

السويد.. سلمى لاغرلوف عام 1909 "تقديرا للمثالية النبيلة، والخيال المذهل والإدراك الروحي الذي يميز كتاباتها".

بلجيكا.. موريس ماترلينك عام 1911 "تقديرًا لأنشطته الأدبية المتنوعة، وخاصة أعماله الدرامية، التي تتميز بخيال خيالي وبتصاميم شعرية، تكشف في بعض الأحيان في ستار حكاية خيالية، عن إلهام عميق، في حين بطريقة غامضة، فهي تجذب مشاعر القراء وتحفز خيالهم".

الهند.. روبندرونات طاغور عام 1913 "بسبب آية شعره الحسّية والعذبة والجميلة جداً، والتي من خلالها، بمهارة بارعة، قد جعل فكره الشعري، معبراً عنه في كلماته الإنجليزية الخاصة، وهو جزء من أدب الغرب".

الدنمارك.. فاز بها كل من كارل غيلوروب وهنريك بونتوبيدان عام 1917 .

سويسرا.. كارل شبيتلر عام 1919 "في تقدير خاص لملحمته، الربيع الأولمبي".

أيرلندا.. ويليام بتلر ييتس عام 1923 "لشعره المستوحى دائما، والذي في شكل فني للغاية يعطي تعبيرا لروح أمة بأكملها".

الولايات المتحدة.. سنكلير لويس 1930 "لفنه الجدي والوصف الجرافيكي وقدرته على خلق التخيلات، مع الفكاهة والفكاهة، أنواع جديدة من الشخصيات".

فنلندا.. فرانس إيميل سيلانبا عام 1939 "لفهمه العميق للفلاحين في بلاده والفن الرائع الذي صور به أسلوب حياتهم وعلاقتهم مع الطبيعة".

تشيلي.. جابرييلا ميسترال عام 1945 "لأن شعرها الغنائي، الذي استلهمها المشاعر القوية، جعل من اسمها رمزا للتطلعات المثالية لعالم أمريكا اللاتينية بأسره".

آيسلندا.. هالدور لاكسنس عام 1955 "لقوة ملحمية حية، والتي جددت الفن السرد الأيسلندي العظيم".

الاتحاد السوفيتي.. بوريس باسترناك عام 1958 "لإنجازه الهام في كل من الشعر الغنائي المعاصر وفي مجال التقليد الملحمي الروسي العظيم".

يوغوسلافيا.. إيفو أندريتش عام 1961 "للقوة الملحمية التي تتبع بها الموضوعات وصورة مصائر بشرية مرسومة من تاريخ بلاده".

اليونان.. جيورجيوس سفريس عام 1963 "لكتابته الغنائية البارزة، مستوحاة من شعور عميق بعالم الثقافة اليونانية".

غواتيمالا.. ميغل أنخل أستورياس عام 1967 "لإنجازه الأدبي الحي، المتجذر في الصفات والتقاليد القومية للشعوب الهندية في أمريكا اللاتينية".

اليابان.. ياسوناري كواباتا 1968 "لإتقانه السرد، والذي يعبر بحساسية كبيرة عن جوهر العقل الياباني".

أستراليا.. باتريك وايت عام 1973 "لفن السرد الملحمي والنفسي، والذي أدخل قارة جديدة في الأدب".

كولومبيا.. غابرييل غارثيا ماركيث عام 1982 "لرواياته وقصصه القصيرة، التي يتم فيها الجمع بين الواقعية والرائعة في عالم خيالي مكون من الخيال، يعكس حياة القارة وصراعاتها".

تشيكوسلوفاكيا.. ياروسلاف سيفرت عام 1984 "لشعره، الذي وهب العذوبة، والإبداع الغني يوفر صورة محررة لروح الإنسان التي لا تقهر وتعدد استخدامات الإنسان".

نيجيريا.. وولي سوينكا عام 1986 "من منظور ثقافي واسع وذو صبغة شعرية تدور حول مأساة الوجود".

مصر.. نجيب محفوظ عام 1988 "من خلال الأعمال الغنية بدقيق الفكاهة والواقعية الواضحة الرؤية، شكلت فن السرد العربي الذي ينطبق على جميع البشر".

المكسيك.. اكتافيو باث عام 1990 "للكتابة العاطفية بأفق واسع، تتميز بالذكاء الحسي والسلامة الإنسانية".

جنوب أفريقيا.. نادين غورديمير عام 1991 "من خلال كتابتها الملحمية الرائعة، كانت ذات فائدة عظيمة للبشرية".

سانت لويسا.. دريك والكوت عام 1992 "من أجل إنجاز شعري ذو لمعان عظيم، مستدام برؤية تاريخية، نتيجة إلتزام متعدد الثقافات".

البرتغال.. جوزيه ساراماغو عام 1998 "مع من أمثاله مستدامة بالخيال والتعاطف والسخرية، يمكننا باستمرار أن نفهم مرة أخرى حقيقة وهمية".

الصين.. جاو كسينجيان عام 2000 "بسبب رؤيته وبراعته اللغوية، والتي فتحت مسارات جديدة للرواية والدراما الصينية".

المجر.. إيمري كيرتيس عام 2002 "للكتابة التي تدعم الخبرة الهشة للفرد ضد التعسف البربري للتاريخ".

النمسا.. إلفريدي يلينيك عام 2004 "لتدفقها الموسيقي للأصوات والأصوات المضادة في الروايات والمسرحيات التي تكشف مع الحماس اللغوي الاستثنائي عن سخافة العادات المجتمعية وقوتها القهرية".

تركيا.. أورخان باموق عام 2006 "من بحثه عن الروح الكئيبة لمدينته الأصلية واكتشاف رموزًا جديدة للصراع والتشابك بين الثقافات".

كندا.. آليس مونرو عام 2013 "سيدة القصة القصيرة المعاصرة".

تنزانيا.. عبد الرزاق قرنح عام 2021 "لتمكنه من معالجة الآثار الاستعمارية بقوة والتعاطف مع مصير اللاجئين في ضوء الفجوة بين الثقافات والقارات المختلفة".

كوريا الجنوبية.. عام 2024  "لنثرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة الإنسانية".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب