فيسبوك
واتساب
أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل، أن التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار فى غزة، يُعد انتصارًا لإرادة الشعب الفلسطينى الذى رفض الاستسلام والتهجير، ونجاحًا للدبلوماسية المصرية التى بذلت جهودًا مضنية على مدار عامين للعمل على وقف الحرب بالتنسيق مع الوسطاء الدوليين والدول الداعية للسلام.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن إعلان الوسطاء التوصل إلى اتفاق حول تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، بعد عامين من القتل الممنهج والتشريد والتهجير الذى عانى منه شعب غزة، بداية حقيقية للتوصل إلى سلام دائم، ولابد أن يكون تمهيدًا لتنفيذ حل الدولتين.
وأشار أحمد بدرة، إلى أن إعلان الرئاسة المصرية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فى غزة، وفقًا لخطة السلام التى طرحها الرئيس ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وقف العمليات الهجومية فى قطاع غزة، وكذلك توجيه الدعوة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لزيارة مصر لحضور التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، خطوات إيجابية غاية فى الأهمية نحو وقف الحرب من ناحية ووضع نهاية للصراع الإسرائيلى الفلسطينى من ناحية أخرى.
وشدد مساعد رئيس حزب العدل، أن السلام الشامل والعادل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، ولن يتأتى ذلك إلا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة دون وصاية، وهى مبادىء أصرّت عليها ودعمتها مصر لتفويت الفرصة على دولة الاحتلال الإسرائيلى التى طالما سعت نحو تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
